حال انتخابه... ترمب يتعهد بإعادة السلام إلى الشرق الأوسط «قريباً جداً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5076542-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A8%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%8B
تعهد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، بإعادة السلام والاستقرار إلى الشرق الأوسط «قريباً جداً»، إذا انتُخب رئيساً للولايات المتحدة في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال ترمب على منصة «إكس»: «أريد أن يعود الشرق الأوسط إلى السلام الحقيقي والدائم وسوف نفعل ذلك بشكل صحيح».
وأضاف: «سأصلح المشاكل التي تسببت بها كامالا هاريس (المرشحة الديمقراطية للرئاسة ونائبة الرئيس الحالي) وجو بايدن (الرئيس الحالي) وسأضع حداً للمعاناة والدمار في لبنان».
During my Administration, we had peace in the Middle East, and we will have peace again very soon! I will fix the problems caused by Kamala Harris and Joe Biden and stop the suffering and destruction in Lebanon. I want to see the Middle East return to real peace, a lasting peace,...
وخاطب ترمب الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة، قائلاً: «يستحق أصدقاؤكم وعائلاتكم في لبنان العيش في سلام وازدهار، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط».
كما طالب الجالية اللبنانية بالتصويت لصالحه «من أجل السلام»، متعهداً بالحفاظ على ما وصفه «الشراكة العادلة» بين الطوائف اللبنانية كافة.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية السبت أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاي
كيف تثير تدخلات ترمب وماسك تحدياً دبلوماسياً جديداً؟
ترمب وماسك بتكساس في 19 نوفمبر 2024 (رويترز)
سلَّطت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الضوءَ على العلاقة بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إليون ماسك، وتأثيرها في العلاقات الخارجية للولايات المتحدة.
وقالت إن في فترة ولاية دونالد ترمب الأولى، استعدّت الحكومات في جميع أنحاء العالم لمنشوراته الصباحية على وسائل التواصل الاجتماعي. ما السياسة التي ستنعكس، وما الإهانة التي سيلقيها؟ بعد 4 سنوات، يشعر الدبلوماسيون، مرة أخرى، بالتوتر عندما تشرق الشمس على الساحل الشرقي لأميركا.
وأضافت أنه في ذلك الوقت، تعلموا أن يأخذوا حديث ترمب - كما قال المثل - «بجدية، ولكن ليس حرفياً»، فعلى الرغم من الكثير من وعود حملته، فإنه لم يخرج الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو يسجن منافسته السابقة هيلاري كلينتون، ولكن هل يمكن للوزراء أن يظلوا متفائلين للمرة الثانية؟
وكان ترمب قد انتقد قرار الحكومة البريطانية زيادة الضرائب على شركات النفط والغاز العاملة في بحر الشمال، جزئياً؛ للمساعدة في تمويل الطاقة المتجددة.
وعلق ترمب عبر منصة «تروث سوشیال» على تقرير عن مغادرة شركة نفط أميركية المنطقة، قائلاً: «ترتكب المملكة المتحدة خطأ فادحاً للغاية. افتحوا بحر الشمال. تخلصوا من طواحين الهواء».
وتساءلت «بي بي سي»: «هل كان هذا مجرد دفاع مألوف من جانب ترمب عن شركة أميركية وانعكاس لموقفه المؤيد للوقود الأحفوري؟ أم كان دليلاً على استعداد أكبر من جانبه للتدخل في السياسات المحلية لحليفته؟».
وقالت إن الفرق الرئيسي - بعد 4 سنوات - هو أن ترمب لم يعد وحيداً؛ بل إن حليفه إيلون ماسك، أكثر نشاطاً، حيث يستخدم منصته الخاصة (إكس) لمهاجمة الحكومة البريطانية على نطاق واسع، فقد انتقد تعاملها مع أعمال الشغب في الصيف الماضي، وإدارة الاقتصاد، والآن بشكل خاص ينتقد موقفها تجاه فضائح إساءة معاملة الأطفال.
أصدر ماسك سيلاً من التغريدات التي هاجمت رئيس الوزراء كير ستارمر شخصياً، متهماً إياه بعدم بذل ما يكفي من الجهد لمقاضاة عصابات تهريب الأطفال عندما كان مديراً للادعاء العام.
ولا يستطيع الساسة البريطانيون وقف هذه المنشورات، لكنهم يستطيعون التحكم في ردود أفعالهم.
فخلال فترة ولاية ترمب الأولى، تعلمت الحكومات ووسائل الإعلام، التوقفَ، والتوقفَ للحظة قبل الرد على - أو الإبلاغ عن - أحدث الرسائل الإلكترونية من البيت الأبيض.
وحتى الآن اختار المحافظون ببريطانيا التوافق مع ماسك، وقالت زعيمة الحزب، كيمي بادينوخ، إن التحقيق الوطني الكامل مع تلك العصابات كان «مستحقاً منذ فترة طويلة».
لكن المحافظين ترددوا في دعم ماسك الواضح للناشط اليميني المتطرف المسجون ستيفن ياكسلي لينون، المعروف أيضاً باسم تومي روبنسون.
ونشر ماسك منشورات عدة تدعو إلى إطلاق سراح لينون، الذي سُجن في أكتوبر (تشرين الأول) بعد اعترافه بازدراء المحكمة بتكرار ادعاءات كاذبة ضد لاجئ سوري.
أما حزب «العمال»، فيبدو أنه حريص على تجنب الدخول في شجار مع أحد أغنى رجال العالم، الذي قد يمول ذات يوم حزباً سياسياً منافساً. وقال حزب «الإصلاح»، الذي يتزعمه نايجل فاراج، إن ماسك من بين «عدد من المليارديرات» المهتمين بالتبرع بالمال لحملاتهم.
وقال وزير الصحة، ويس ستريتنغ، إن تعليقات ماسك حول فضائح التحرش بالأطفال «مخطئة ومضللة بالتأكيد»، لكنه طلب من الملياردير العمل مع حكومة المملكة المتحدة؛ لمعالجة إساءة معاملة الأطفال عبر الإنترنت.
ولم يكن الساسة في المملكة المتحدة وحدهم هدفاً لتدخلات ماسك الغريبة، فقد وصف المستشار الألماني أولاف شولتس بأنه «أحمق»، ووصف رئيسه فرنك فالتر شتاينماير بأنه «طاغية مناهض للديمقراطية»، كما وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنه «لن يظل في السلطة لفترة أطول».
وقالت «بي بي سي» إن التحدي الذي يواجه الساسة في بريطانيا، وحول العالم، مرة أخرى هو تحديد أي من هذه التدخلات على وسائل التواصل الاجتماعي يستحق الرد.