ترمب يقتحم نيويورك «الزرقاء»... وهاريس تلاحق أصوات الشباب

7 ولايات ستحسم نتيجة الانتخابات الأميركية

ترمب وزوجته ميلانيا خلال التجمع الانتخابي في نيويورك الأحد (أ.ف.ب)
ترمب وزوجته ميلانيا خلال التجمع الانتخابي في نيويورك الأحد (أ.ف.ب)
TT

ترمب يقتحم نيويورك «الزرقاء»... وهاريس تلاحق أصوات الشباب

ترمب وزوجته ميلانيا خلال التجمع الانتخابي في نيويورك الأحد (أ.ف.ب)
ترمب وزوجته ميلانيا خلال التجمع الانتخابي في نيويورك الأحد (أ.ف.ب)

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يخوض المرشح الجمهوري الرئيس السابق، دونالد ترمب، ومنافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرحلة الأخيرة من السباق الملتهب، على أمل تحقيق تقدم في جذب الناخبين.

وحظي التجمع الانتخابي الذي عقده ترمب الأحد في «ماديسون سكوير غاردن» بنيويورك، التي تعد معقلاً للديمقراطيين، بتغطية إعلامية واسعة بعدما أمضى أكثر من ساعتين في السخرية من هاريس والديمقراطيين واتهامهم بتخريب الولايات المتحدة.

وهاجم ترمب خلال محاولته اقتحام هذه الولاية «الزرقاء» منافسته الديمقراطية بعبارات عدوانية قائلاً: «إنها لا تستطيع أن تقول جملتين، ولديها مستوى ذكاء منخفض».

أما هاريس فأمضت الأحد في مدينة فيلادلفيا، التي تعد أكبر معقل ديمقراطي في ولاية بنسلفانيا التي قد تحسم نتيجة السباق مع 6 ولايات أخرى «متأرجحة».

وسعت هاريس إلى جذب أصوات الناخبين الشباب من «الجيل زد»، وقالت: «الانتخابات هنا والقرار هنا بين أيديكم»، مؤكدة أن «الجيل زد» متلهف للتغيير.


مقالات ذات صلة

«التدمير» يستهدف بعلبك... ونزوح واسع

المشرق العربي الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدينة بعلبك شرقي لبنان أمس (أ.ف.ب)

«التدمير» يستهدف بعلبك... ونزوح واسع

وسّعت إسرائيل، أمس، مروحة التدمير إلى شرق لبنان، حيث نفذت عشرات الغارات في منطقة بعلبك وسط نزوح واسع منها بعد إنذارات بالإخلاء أصدرها الجيش الإسرائيلي، وذلك

«الشرق الأوسط» ( بيروت)
الخليج تأتي القمة استكمالاً للجهود الكبيرة التي بذلت منذ عقد القمة الأولى (واس)

الرياض: الدولة الفلسطينية شرط العلاقة مع إسرائيل

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس (الأربعاء)، أن إقامة دولة فلسطين هي الشرط الأول لإقامة علاقة مع إسرائيل.

عبد الهادي حبتور (الرياض) غازي الحارثي (الرياض) علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمقاتلة شاركت في ضرب إيران قبل لحظات من إقلاعها (أ.ف.ب)

إسرائيل: دمّرنا كل الدفاعات الإيرانية

أُفيد في واشنطن بأن الهجوم الإسرائيلي الأخير نجح في «تدمير كل الأنظمة الدفاعية» بإيران، وأخرج راداراتها عن الخدمة.

«الشرق الأوسط» ( لندن)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان يتحدث في إحدى جلسات اليوم الثاني من المؤتمر (واس)

«مؤتمر الاستثمار» : الذكاء الاصطناعي مستقبل الاقتصاد العالمي

بينما أجمع المشاركون في اليوم الثاني من المؤتمر السنوي لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» بنسخته الثامنة المنعقد في الرياض، على أن الذكاء الاصطناعي سيشكل جزءاً من

مساعد الزياني (الرياض ) عبير حمدي (الرياض)
الولايات المتحدة​ ترمب مخاطباً أنصاره في حدث انتخابي ببنسلفانيا - 29 أكتوبر (إ.ب.أ)

«زلّة بايدن» تلقي بظلالها على حملة هاريس

ألقت زلّة الرئيس الأميركي، جو بايدن، «المسيئة»، حول مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترمب، بظلالها على حملة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، قبل أيام من موعد

إيلي يوسف (واشنطن)

شوارزنيغر معلناً تأييده لهاريس: أنا أميركي قبل أن أكون جمهورياً

الممثل الأميركي وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر (أ.ف.ب)
TT

شوارزنيغر معلناً تأييده لهاريس: أنا أميركي قبل أن أكون جمهورياً

الممثل الأميركي وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر (أ.ف.ب)

أعلن الممثل الأميركي الشهير والحاكم الجمهوري السابق لولاية كاليفورنيا، أرنولد شوارزنيغر، تأييده للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مؤكداً أنه «أميركي قبل أن يكون جمهورياً».

وفي منشور شاركه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، قال شوارزنيغر (77 عاماً)، على الرغم من أنه لا يقوم عادة بإعلان تأييده لمرشح ما، وأنه «يكره السياسة، ولا يثق في معظم السياسيين»، فإنه شعر بأنه «مضطر إلى إعلان تأييد هاريس رسمياً».

وأضاف: «أنا أميركي قبل أن أكون جمهورياً. لهذا السبب، سأصوِّت لكامالا هاريس وتيم والز (المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس). أشارككم جميعاً ذلك لأنني أعتقد بأن هناك كثيراً منكم يشعرون بما أشعر به».

وتابع: «المرشح الذي لن يحترم صوتك ما لم يكن له، المرشح الذي يقوم بإرسال أتباعه لاقتحام مبنى الكابيتول بينما يشاهد الحدث بهدوء، المرشح الذي لم يُظهر أي قدرة على العمل لتمرير أي سياسة باستثناء خفض الضرائب، المرشح الذي ساعد مانحيه وغيرهم من الأثرياء مثلي لكنه لم يساعد أي شخص آخر، المرشح الذي يعتقد بأن الأميركيين الذين يختلفون معه أعداء أكبر من الصين أو روسيا أو كوريا الشمالية، لن يحل مشكلاتنا».

وقال إنه إذا أُعيد انتخاب ترمب، «فسيكون الأمر مجرد 4 سنوات أخرى من الهراء، وهذا الأمر سيجعلنا أكثر غضباً وانقساماً وكراهية. نحن بحاجة إلى إغلاق الباب أمام هذا الفصل من التاريخ الأميركي».

وكان شوارزنيغر منتقداً صريحاً لترمب لفترة طويلة. وفي عام 2021، قارن الممثل الأميركي وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي بالنازيين، قائلاً إن ترمب «سيُسجَّل في التاريخ بوصفه (أسوأ رئيس على الإطلاق)».

ويبذل المرشحان في كل محطة، خصوصاً في الولايات المحورية، كل جهد ممكن؛ لإقناع الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم بعد في هذه الانتخابات، التي يتوقع أن تكون المنافسة فيها من الأكثر احتداماً.

وأدلى أكثر من 55 مليون شخص بأصواتهم مبكراً أو عبر البريد. وللمقارنة، في عام 2020، صوَّت ما مجموعه نحو 160 مليون أميركي في الإجمال، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتطرّق ترمب إلى مخالفات معزولة أفادت بها السلطات الانتخابية الأميركية، واصفاً ذلك بأنه «غش».

وتسود مخاوف من تكرار الفوضى التي سُجِّلت قبل 4 سنوات، وأرخت بثقلها على الانتخابات. ويقول الجمهوري البالغ 78 عاماً إن فوزه بالرئاسة محسوم ما لم يتلاعب الديمقراطيون بالنتائج.