الاستخبارات الأميركية تحذر من تدخلات روسيا والصين وإيران في الانتخاباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5073800-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A
الاستخبارات الأميركية تحذر من تدخلات روسيا والصين وإيران في الانتخابات
مركز للاقتراع المبكر في نورث كارولينا الأثنين (إ. ب. أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الاستخبارات الأميركية تحذر من تدخلات روسيا والصين وإيران في الانتخابات
مركز للاقتراع المبكر في نورث كارولينا الأثنين (إ. ب. أ)
حذر مسؤول استخباري أميركي، الثلاثاء، من أن روسيا والصين وإيران عازمة على إثارة الانقسامات بين الأميركيين قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأفاد مسؤول من مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، أفريل هاينز، للصحافيين في واشنطن العاصمة، بأن مثل هذه الجهات الأجنبية يمكن أن تفكر في تنفيذ تهديدات جسدية وأعمال عنف في فترة ما قبل الانتخابات وبعدها، مرجحاً أن تنفذ عمليات تضليل بعد الانتخابات لإيجاد حال من عدم اليقين وتقويض العملية الانتخابية. وقال: «لا تزال الجهات الأجنبية، وخاصة روسيا وإيران والصين، عازمة على تأجيج الروايات الانقسامية لتقسيم الأميركيين وتقويض ثقة الأميركيين في النظام الديمقراطي للولايات المتحدة»، عادّاً أن «هذه النشاطات تتفق مع ما يعتقده هؤلاء الفاعلون أنه في مصالحهم، حتى مع استمرار تطور تكتيكاتهم».
وكذلك أشار إلى أن «مجتمع الاستخبارات يتوقع أن تشتد جهود التأثير الأجنبي في الفترة التي تسبق يوم الانتخابات، وخاصة من خلال المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي». ورجح إنشاء بعض هذه المنشورات بواسطة الذكاء الاصطناعي. وعلى سبيل المثال لا الحصر، أشار إلى منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الشهر جرى إنشاؤه من جهات التأثير الروسية التي قدمت ادعاءً غير مؤكد ضد المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز. وكشف عن أن وكالات الاستخبارات قدرت أن جهات التأثير الروسية أنشأت المحتوى، مضيفاً أن مراجعة وسائل الإعلام التي أجرتها الوكالات أظهرت «عدة مؤشرات على التلاعب» بما يتفق مع تصرفات الجهات الروسية.
احتجت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم (الثلاثاء)، على تعليقات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، إنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإنهاء مخاوفه المتعلقة بقناة بنما وجزيرة غرينلاند.
علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنها نقلت 11 رجلاً يمنياً إلى سلطنة عُمان، هذا الأسبوع، بعد احتجازهم أكثر من عقدين من دون تهم في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا، لتكون هذه الدفعة الأكبر من السجناء الذين تطلقهم إدارة الرئيس جو بايدن قبل انتهاء عهده في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى بلاده.
وأدت عملية النقل الأخيرة إلى خفض عدد المعتقلين المتبقين في غوانتانامو إلى 15 شخصاً، وهو الأقل منذ عام 2002، عندما حولت إدارة الرئيس جورج دبليو. بوش جانباً من القاعدة البحرية إلى موقع احتجاز لأفراد اعتُقلوا عبر كل أرجاء العالم في سياق «الحرب على الإرهاب» التي قادتها الولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، ومنها تنظيم «القاعدة»، وشملت غزو أفغانستان والعراق وعمليات عسكرية وسرية في أماكن أخرى.
شريك لمؤسس «القاعدة»
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، الثلاثاء، أن إدارة بايدن تتفاوض مع حركة «طالبان» الحاكمة في أفغانستان لمبادلة أميركيين معتقلين هناك بـ«سجين بارز» واحد على الأقل يزعم أنه شريك لمؤسس تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن.
ووصل عدد المعتقلين في غوانتانامو إلى 800 شخص في ذروته.
وشمل النقل الأخير شقاوي الحاج، الذي نفذ إضرابات متكررة عن الطعام، وأُدْخِلَ المستشفى في غوانتانامو، احتجاجاً على إبقائه 21 عاماً في السجن، سبقها عامان من الاحتجاز والتعذيب في مركز احتجاز تابع لوكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه»، وفقاً لمركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة.
ودفعت جماعات حقوق الإنسان وبعض المشرعين الإدارات الأميركية المتعاقبة في اتجاه إغلاق غوانتانامو، أو إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تُوَجَّه إليهم أي تهمة بارتكاب جريمة.
وكررت إدارة بايدن والإدارات السابقة أنها تعمل على اختيار البلدان المناسبة الراغبة في استقبال هؤلاء المعتقلين الذين لم توجَّه إليهم اتهامات. وكان كثير من الموجودين في غوانتانامو من اليمن.
نحو إغلاق المعتقل
وقال البنتاغون في بيان إن «الولايات المتحدة تثمن استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية لتقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول، وإغلاق منشأة خليج غوانتانامو في نهاية المطاف».
وحتى صباح الثلاثاء، لم تقدِّم سلطنة عمان أي معلومات حول استقبال السجناء الـ11، علماً أنها استقبلت في الماضي نحو 30 سجيناً أُخْرِجوا من هذا السجن. وعاد أفغانيان إلى أفغانستان في فبراير (شباط) الماضي. وأفادت منظمة «كايج إنترناشيونال» البريطانية الناشطة أن يمنياً تُوُفِّي في عمان. وقالت إنه «في مواجهة القليل من الاختيار، عاد 26 من الرجال وعائلاتهم إلى اليمن بعد ضغوط من الحكومة العمانية التي عرضت على كل منهم 70 ألف دولار تعويضاً».
وبموجِب عملية النقل التي أُعْلنت، الاثنين، لا يزال في غوانتانامو 6 رجال لم تُوَجَّه إليهم أي اتهامات. وهناك اثنان من السجناء المدانين والمحكوم عليهم، و7 آخرون متهمون بهجمات 2001، وتفجير المدمرة الأميركية «كول» عام 2000، وتفجيرات بالي في إندونيسيا عام 2002.
وبحسب «البنتاغون»، فإن بين السجناء الـ15 المتبقّين 3 مؤهّلين لنقلهم فوراً إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، و3 مؤهّلين لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان إطلاقهم، بينما وُجهت اتهامات إلى 7 آخرين، وأُدِينَ الاثنان الباقيان.
وأبرز هؤلاء المعتقلين الـ15 خالد شيخ محمد، الذي يُعتقد أنه «العقل المدبّر» لهجمات 11 سبتمبر 2001.