نائبة الرئيس تُكثف جهود استقطاب أصوات الذكور والأقليات
ترمب خلال تجمع انتخابي بكوتشيلا في كاليفورنيا في 12 أكتوبر (أ.ف.ب)
واشنطن: هبة القدسي
TT
TT
ترمب يهاجم هاريس في معقل الديمقراطيين
ترمب خلال تجمع انتخابي بكوتشيلا في كاليفورنيا في 12 أكتوبر (أ.ف.ب)
أثار الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب كثيراً من علامات الاستفهام، لدى عقده تجمعاً انتخابياً، مساء السبت، في ولاية كاليفورنيا، التي يهيمن عليها الديمقراطيون.
وشنّ ترمب هجوماً شرساً على نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، وسياساتها في ولاية كاليفورنيا، التي وصفها باسم «الجنة المفقودة». وقال: «لن نسمح لكامالا هاريس بأن تفعل بأميركا ما فعلته بكاليفورنيا».
وأشار ترمب إلى المشكلات التي تعاني منها الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان، لافتاً إلى «مشكلة تشرد واسعة في مدنها الرئيسية، مثل سان فرانسيسكو ولوس أنجليس».
من جانبها، تكافح حملة كامالا هاريس لاستقطاب أصوات الناخبين الذكور؛ حيث تُشير استطلاعات الرأي إلى أن ترمب يتقدم بعدة نقاط بينهم.
طرقت الفصائل السورية المسلحة، أمس، أبواب مدينتي حمص ودمشق، منذرة ببدء مرحلة حاسمة من الصراع على السلطة في سوريا. وبينما نفت الرئاسة السورية أن يكون الرئيس بشار
عززت إسرائيل قواتها في مرتفعات الجولان، بعد وصول قوات الفصائل السورية المسلحة إلى منطقة قريبة منها. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه بعد تقييم الوضع، تقرر
بينما تقترب الفصائل المسلحة من العاصمة السورية، دمشق، يسود الذعر والتوتر بوضوح بين سكانها خشية تدهور الأوضاع أكثر، واحتمال حصول مواجهة ضخمة بين القوات المهاجمة
يرتفع منسوب القلق في لبنان من تطورات الوضع بسوريا، واحتمال تأثيرها على أمنه، فوسّع جيشه انتشاره عند الحدود الشرقية المحاذية للأراضي السورية، وذلك منعاً لدخول
ارتفع التفاؤل في إسرائيل وقطاع غزة بعد تأكيد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أمس، أن الزخم عاد إلى المحادثات الرامية للتوصل إلى
كفاح زبون (رام الله)
ارتياح غربي ودعوات لاستعادة الاستقرار بعد سقوط نظام الأسدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5089361-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF
رجل يحتفل بعد سقوط نظام الأسد بالقرب من معبر المصنع الحدودي في لبنان (رويترز)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
ارتياح غربي ودعوات لاستعادة الاستقرار بعد سقوط نظام الأسد
رجل يحتفل بعد سقوط نظام الأسد بالقرب من معبر المصنع الحدودي في لبنان (رويترز)
أعلن مقاتلون من المعارضة السورية فجر اليوم (الأحد)، إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، بعدما حكم سوريا لنحو ربع قرن، مؤكدة أنه «هرب» مع دخول قواتها إلى دمشق.
وأبلغت قيادة الجيش السوري الضباط اليوم (الأحد)، بأن حكم الأسد قد انتهى، حسبما قال ضابط سوري مطلع على الأمر لوكالة «رويترز» للأنباء، وذلك في أعقاب هجوم سريع شنته المعارضة وفاجأ العالم.
وفيما يلي أبرز ردود الفعل الدولية على الأحداث في سوريا:
بايدن «يتابع عن كثب»
قال البيت الأبيض في بيان: «الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يتابعون عن كثب الأحداث غير العادية في سوريا، وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين».
وفي سياق متصل، أكد نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانييل شابيرو، خلال مؤتمر حوار المنامة الأمني في البحرين، أن الولايات المتحدة ستظل في شرق سوريا، وستتخذ التدابير اللازمة لمنع عودة ظهور تنظيم «داعش». ودعا شابيرو، جميع الأطراف، إلى حماية المدنيين، خصوصاً الأقليات، والالتزام بالمعايير الدولية.
ترمب: روسيا تخلت عن الأسد
قال ترمب عبر منصة «إكس»: «لقد رحل الأسد. فر من بلاده. ولم تعد حاميته، روسيا، روسيا، روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، مهتمة بحمايته بعد الآن». وأضاف: «روسيا وإيران في حالة ضعف، أليس كذلك؟ الآن، إحداهما بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاح (عملياتها) القتالية».
Opposition fighters in Syria, in an unprecedented move, have totally taken over numerous cities, in a highly coordinated offensive, and are now on the outskirts of Damascus, obviously preparing to make a very big move toward taking out Assad. Russia, because they are so tied up...
أعربت الصين اليوم (الأحد)، عن أملها في أن تستعيد سوريا «الاستقرار في أسرع وقت ممكن»، وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان، بأن بكين «تتابع عن كثب تطور الوضع في سوريا، وتأمل في أن تستعيد سوريا الاستقرار في أسرع وقت ممكن».
وأشارت إلى أن «الحكومة الصينية ساعدت مواطنين صينيين كانوا يريدون مغادرة سوريا بطريقة آمنة ومنظمة، وحافظت على الاتصال مع المواطنين الصينيين الذين بقوا في سوريا». وأضافت: «ندعو الأطراف السورية المعنية إلى اتخاذ إجراءات عملية لضمان سلامة المؤسسات والأفراد الصينيين في سوريا». وتابعت: «في الوقت الراهن، ما زالت السفارة الصينية في سوريا قيد الخدمة، وسنواصل تقديم المساعدة الكاملة للمواطنين الصينيين الذين يحتاجون إليها».
الأردن
ومن جهته، أكد الأردن اليوم (الأحد)، أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية: «يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة».
وذكرت قناة «المملكة الأردنية» على موقعها الإلكتروني، أنه تم السماح بمغادرة السوريين واللبنانيين بمركباتهم لمن دخلوا سابقاً بها. وأضافت أن حركة عودة الأردنيين من سوريا عبر مركز حدود جابر اليوم قليلة، مشيرة إلى السماح للسوريين واللبنانيين الذين دخلوا بمركباتهم إلى الأردن المغادرة باتجاه سوريا.
ولفتت إلى استمرار دخول الشاحنات إلى الأردن وفق عملية تبادل البضائع داخل الحدود وخروج الشاحنات التي تم التخليص عليها، وعمل الإجراءات الجمركية اللازمة لها من داخل الأراضي السورية.
الإمارات تحضّ على «تجنب الفوضى»
حضّ مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش، السوريين، الأحد، على التعاون لتجنّب حصول «فوضى»، وقال قرقاش خلال مداخلة في منتدى المنامة المقام بالبحرين: «نأمل في أن يعمل السوريون معاً لكي لا نشهد حلقة أخرى من الفوضى».
وبخصوص التكهنات عن مكان وجود الأسد، رفض قرقاش تأكيد أو نفي احتمال أن يتخذ الأسد من الإمارات ملاذاً له. وأفاد قرقاش خلال المنتدى: «عندما يسأل الناس، إلى أين يتجه بشار الأسد؟ فهذا في نهاية المطاف مجرد معلومة على الهامش في التاريخ».
وحين طرح الصحافيون السؤال مجدداً، أضاف المسؤول الإماراتي: «لا أعتقد أن هذا مهم. وكما قلت، في نهاية المطاف هذه مجرد معلومة على الهامش في التاريخ بالنسبة للأحداث الكبرى».
تركيا تدعو لـ«فترة انتقالية جيدة وسلسة»
حثّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، الأطراف الإقليميين والدوليين على ضمان «انتقال سلس» للسلطة في سوريا، بعد إعلان الفصائل المسلحة إسقاط الرئيس بشار الأسد و«هروبه» من دمشق. وقال الوزير التركي خلال منتدى الدوحة: «علينا أن نعمل بجد، كما ذكرت، علينا أن نعمل مع الشعب السوري، وليس تركيا فحسب، ولكن أيضاً الأطراف الإقليميون والأطراف الدوليون لضمان وجود فترة انتقالية جيدة وسلسة، وعدم إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين».
إيطاليا
كتب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على «إكس»: «أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في سوريا. وأنا على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق ومع مكتب رئيسة الوزراء. دعوت إلى اجتماع طارئ في الساعة 10:30 بوزارة الخارجية».
استعداد أممي لدعم الشعب السوري
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، في بيان، الرغبة الواضحة التي عبر عنها ملايين السوريين في ترتيبات لمرحلة انتقالية مستقرة وشاملة. وحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، في سعيهم لإعادة بناء دولتهم، مضيفاً أنه على استعداد لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر وشامل.
من جانبه، توم فليتشر وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن «الأحداث في سوريا تمضي بسرعة كبيرة. وقد أدى الصراع الذي استمر لما يزيد على عقد إلى نزوح الملايين. والآن أصبح مزيد من الأفراد في خطر». وأضاف: «سنظل نتعامل أينما ووقتما وكيفما استطعنا لدعم المحتاجين، بما في ذلك في مراكز الاستقبال بالغذاء والمياه والوقود والخيام والبطانيات».
بريطانيا: تغيير مرحب به
قالت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر: «الديكتاتورية والإرهاب يخلقان مشاكل للشعب السوري الذي عانى الكثير بالفعل، كما أنهما يزعزعان استقرار المنطقة. ولهذا السبب يتعين علينا إيجاد حل سياسي وصولاً إلى حكومة تعمل لصالح الشعب السوري. وهذا ما نريد أن نراه». وتابعت: «هذا هو شكل الديمقراطية التي نقول إنها مناسبة للعالم، ونأمل في أن يتمتع بها الشعب السوري... إذا رحل الأسد، فهذا تغيير مرحب به، لكن ما سيأتي بعد ذلك لا بد أن يكون حلاً سياسياً، ولا بد أن يعملوا لصالح الشعب السوري».
فرنسا: حان وقت الوحدة
رحبت فرنسا اليوم (الأحد)، بأنباء سقوط حكم الأسد، ودعت إلى إنهاء القتال وطالبت بانتقال سياسي سلمي في البلاد. وقالت وزارة الخارجية في بيان: «الآن هو وقت الوحدة في سوريا»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
ارتياح ألماني
أعربت ألمانيا الأحد، عن «ارتياحها الكبير» لسقوط حكم الأسد في سوريا، محذّرة في الوقت عينه من وصول «متشددين» إلى السلطة. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان: «يجب على البلاد الآن ألا تسقط بين أيدي متشددين آخرين تحت أي شكل كان. لذلك ندعو كل الأطراف إلى تحمّل جميع مسؤولياتها تجاه كل السوريين».