قلق أميركي إزاء تقارير عن إطلاق إسرائيل النار على مواقع لليونيفيل في لبنان

هاريس أكدت أن هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط

قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تتهم القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على مواقع يستخدمهما أفراد القوة في لبنان (أ.ف.ب)
قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تتهم القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على مواقع يستخدمهما أفراد القوة في لبنان (أ.ف.ب)
TT

قلق أميركي إزاء تقارير عن إطلاق إسرائيل النار على مواقع لليونيفيل في لبنان

قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تتهم القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على مواقع يستخدمهما أفراد القوة في لبنان (أ.ف.ب)
قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تتهم القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على مواقع يستخدمهما أفراد القوة في لبنان (أ.ف.ب)

أكدت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة كاملا هاريس، اليوم، أن هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط، وذلك وسط قلق في ظل شن إسرائيل الحرب على كل من في غزة ولبنان.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الخميس، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق شديد إزاء التقارير التي تفيد بإطلاق القوات الإسرائيلية النار على مواقع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بجنوب لبنان.

وبحسب «رويترز»، أضاف المتحدث أن واشنطن تضغط على إسرائيل للحصول على تفاصيل حول هذه الوقائع، وقال: «ندرك أن إسرائيل تقوم بعمليات مستهدفة بالقرب من الخط الأزرق لتدمير البنية التحتية لـ(حزب الله) التي يمكن استخدامها لتهديد المواطنين الإسرائيليين».

وتابع: «بينما يقومون بهذه العمليات، من الضروري ألا يهددوا سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة».

اعتراف إسرائيلي

واعترف الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت، صباح اليوم (الخميس)، عملية في منطقة الناقورة بجنوب لبنان بالقرب من قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وأضاف الجيش أنه أصدر تعليمات لقوات الأمم المتحدة بالبقاء في أماكن محمية، وإثر ذلك فتحت القوات الإسرائيلية النار في المنطقة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

نقل «يونيفيل» 5 كيلومترات

ودعا مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، الخميس إلى نقل قوات «يونيفيل» في لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالاً «لتجنّب الخطر مع تصاعد القتال».

وأضاف دانون، في بيان، أن إسرائيل تُركز على قتال «حزب الله»، وستواصل الحوار والتنسيق مع قوات حفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل)، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتابع: «إسرائيل لا ترغب في أن تكون موجودة في لبنان، لكنها ستفعل ما يلزم لإبعاد (حزب الله) عن حدودها الشمالية» وحتى يتمكن 70 ألف من السكان من العودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل.


مقالات ذات صلة

«اليونيفيل»: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

العالم العربي سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» 9 أغسطس 2024 (رويترز)

«اليونيفيل»: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان «اليونيفيل»، اليوم الخميس، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها بجنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام (حسابه عبر منصة «إكس»)

الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات «يونيفيل» في لبنان «في خطر متزايد»

قال جان بيير لاكروا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، الخميس، إن سلامة وأمن قوات الأمم المتحدة في لبنان «في خطر متزايد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا فرنسا تنتظر توضيحات من السلطات الإسرائيلية بعد استهداف قوات حفظ السلام (اليونيفيل) في لبنان (أ.ف.ب)

فرنسا تطلب توضيحات من إسرائيل بعد استهداف قوات اليونيفيل في لبنان

قالت فرنسا اليوم (الخميس) إنها تنتظر توضيحات من إسرائيل بشأن استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)،وإن ضمان سلامة قوات اليونيفيل يمثل التزاماً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود مع لبنان 10 أكتوبر2024 (إ.ب.أ)

إسرائيل تريد نقل قوات «يونيفيل» لـ5 كيلومترات شمالاً

قال داني دانون، مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن إسرائيل توصي بنقل قوات «يونيفيل» في لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالاً «لتجنّب الخطر مع تصاعد القتال».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)

اجتماع للدول الأوروبية المشارِكة بـ«اليونيفيل» بعد استهداف إسرائيلي لبعثتها

تقرّر الاجتماع، خلال اتصال هاتفي، بين وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، ووزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو.

«الشرق الأوسط» (باريس)

10 قتلى جراء الإعصار «ميلتون»... وبايدن يحث السكان على البقاء في أماكن آمنة

الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
TT

10 قتلى جراء الإعصار «ميلتون»... وبايدن يحث السكان على البقاء في أماكن آمنة

الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)

حث الرئيس الأميركي جو بايدن السكان في ولاية فلوريدا على البقاء في أماكن آمنة في أعقاب إعصار ميلتون.

وكتب بايدن عبر منصة «إكس» اليوم الخميس: «إلى جميع من تضرر جراء إعصار ميلتون، أحثكم على البقاء في منازلكم وبعيداً عن الطرق».

وأضاف: «تشكل خطوط الكهرباء التي أطاحت بها الرياح والحطام وتآكل الطرق ظروفاً خطيرة».

وتابع قائلاً: «المساعدة في الطريق، لكن إلى أن تصل، احتموا في أماكنكم حتى يعلن المسؤولون المحليون لديكم أن الخروج آمن».

ووصل الإعصار ميلتون في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب تامبا، في جزيرة سييستا كي، كإعصار من الفئة الثالثة المصحوب برياح وصلت سرعتها إلى 193 كيلومتراً في الساعة.

وأحدث الإعصار دماراً واسع النطاق من غرب الولاية الأميركية إلى شرقها، حيث تسبب بزوابع وفيضانات أدت إلى مصرع 10 أشخاص على الأقل وانقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص.

وبدا وكأنه تم تجنب «السيناريو الأسوأ» لكنّ سلسلة من الزوابع غير المتوقعة كانت مدمرة.

وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس إن لديه «معلومات تفيد بأن عشرة أشخاص على الأقل» لقوا مصرعهم.

وأضاف: «برأينا، نتجت هذه الوفيات عن الزوابع» التي ضربت شبه الجزيرة الواقعة في جنوب شرقي الولايات المتحدة والتي ضربها الإعصار هيلين قبل أسبوعين. ورغم ذلك أبدت السلطات ارتياحاً.

وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس صباح الخميس: «كانت العاصفة كبيرة ولحسن الحظ لم يحدث السيناريو الأسوأ».

وأضاف أنّ الإعصار «ضعف قبل وصوله إلى اليابسة، ولم يكن الغمر البحري، بحسب ما نعرفه حالياً، بالحجم الذي سجل خلال الإعصار هيلين» الذي ضرب عدة ولايات في جنوب شرقي الولايات المتحدة نهاية سبتمبر (أيلول).

وضرب ميلتون اليابسة مساء الأربعاء على ساحل خليج فلوريدا كعاصفة قوية من الفئة الثالثة.