الناخبون منقسمون بين هاريس وترمب حول من يقدّم الأفضل للاقتصاد الأميركي

المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال المناظرة الرئاسية مع المرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في فيلادلفيا في بنسلفانيا بالولايات المتحدة في 10 سبتمبر 2024 (رويترز)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال المناظرة الرئاسية مع المرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في فيلادلفيا في بنسلفانيا بالولايات المتحدة في 10 سبتمبر 2024 (رويترز)
TT

الناخبون منقسمون بين هاريس وترمب حول من يقدّم الأفضل للاقتصاد الأميركي

المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال المناظرة الرئاسية مع المرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في فيلادلفيا في بنسلفانيا بالولايات المتحدة في 10 سبتمبر 2024 (رويترز)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال المناظرة الرئاسية مع المرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في فيلادلفيا في بنسلفانيا بالولايات المتحدة في 10 سبتمبر 2024 (رويترز)

أظهر استطلاع رأي جديد، أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، ليست لدى كامالا هاريس ولا دونالد ترمب أفضلية حاسمة مع الجمهور فيما يتعلق بالاقتصاد.

وفقاً لاستطلاع جديد أجرته وكالة «أسوشييتد برس - مركز نورك أبحاث الشؤون العامة (AP-NORC)»، فإن نحو 4 من كل 10 ناخبين أميركيين مسجلين، قالوا إن الجمهوري دونالد ترمب سيقوم بعمل أفضل في التعامل مع الاقتصاد، بينما يقول عدد مماثل الشيء نفسه عن نائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس. ولا يثق نحو 1 من كل 10 ناخبين في أي من المرشحين فيما خص ملف الاقتصاد، ولدى 1 من كل 10 ناخبين القدر نفسه من الثقة بترمب وهاريس على السواء.

تأتي نتيجة هذا الاستطلاع علامةَ تحذير لترمب، الذي حاول ربط هاريس بالسجل الاقتصادي للرئيس جو بايدن، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

يشير الاستطلاع الجديد إلى أن هاريس قد تهرب من بعض أعباء الرئيس بايدن بشأن الملف الاقتصادي، مما يقوّض ما كانت في السابق إحدى المزايا الرئيسية لترمب.

لقد كان الاقتصاد لفترة طويلة قضية ضعيفة بالنسبة لبايدن: فقد وجد استطلاع منفصل أجرته وكالة «أسوشييتد برس» و«نورك» في أواخر يونيو (حزيران)، قبل المناظرة الكارثية بين بايدن وترمب، أن نحو 6 من كل 10 أميركيين لا يوافقون على تعامل بايدن مع الاقتصاد.

في وقت سابق من هذا العام، كان الأميركيون أكثر ميلاً إلى القول إن رئاسة ترمب ساعدت البلاد على تكاليف المعيشة وخلق فرص العمل، مقارنة برئاسة بايدن. ووجد الاستطلاع الجديد أن الاقتصاد هو إحدى أهم القضايا بالنسبة لنحو 8 من كل 10 ناخبين أميركيين عندما يفكرون في المرشح الذي سيصوّتون له في الانتخابات، مما يقزّم من أهمية قضايا أخرى مثل الرعاية الصحية والجريمة بالنسبة للسباق الرئاسي.

وصل ارتفاع نسبة التضخم في عام 2022 إلى أعلى مستوى له في 4 عقود، مؤثراً في المنافسة الرئاسية لهذا العام. يشعر المتسوّقون بالانزعاج من الفواتير المرتفعة للبقالة الخاصة بهم. وتضغط أسعار الفائدة المرتفعة مالياً على مشتري المنازل والمركبات الآلية. ويبدو أن كل هذا الغلاء كان أكثر أهمية للناخبين من انخفاض معدل البطالة المنخفض، البالغ 4.2 في المائة، ومكاسب سوق الأسهم.

وبحسب استطلاع وكالة «أسوشييتد برس - نورك»، فإن نحو ثُلث الناخبين فقط يقولون إن حالة الاقتصاد الوطني جيدة إلى حد ما، أو جيدة للغاية.

ولدى المرشحَين الرئاسيَّين أفكار متضاربة حول أفضل السبل لتقويم الاقتصاد، مما يجعل الهوية الحزبية تؤثر بشكل متزايد في وجهات النظر بشأن الاقتصاد والسياسة.


مقالات ذات صلة

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

بايدن: أوامر اعتقال الجنائية الدولية ضد زعماء إسرائيل «أمر شائن»

ندد الرئيس الأميركي جو بايدن بإصدار الجنائية الدولية أوامر لاعتقال نتنياهو وغالانت، وقال في بيان: «سنقف دوماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي تواجه أمنها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيناتور الجمهوري لينزي غراهام (أ.ف.ب)

سيناتور جمهوري: أي دولة تدعم قرارات الجنائية الدولية ستواجه موقفاً أميركياً صارماً

عبّر السيناتور الجمهوري الأميركي البارز لينزي غراهام عن رفضه الشديد لقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع بعد أكثر من 60 عاماً من اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس تجذب الاهتمام.

وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهَّد الرئيس المنتخَب دونالد ترمب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالاغتيال، إذا ما أعيد انتخابه.

وخلال فترة ولايته الأولى، قدم ترمب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات التي تم الكشف عنها حتى الآن بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب «القضية مغلقة»، الذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: «إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً يقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة».

ومن المتوقَّع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم (الجمعة)، بدقيقة صمت في الساعة 12:30 ظهراً بديلي بلازا؛ حيث قُتِل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.

وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.