أعلن أكثر من 100 مسؤول سابق في الأمن القومي والسياسة الخارجية من الحزب الجمهوري أمس (الأربعاء) تأييدهم لمرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس للرئاسة، ووصفوا الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب بأنه «غير لائق» لتولي الرئاسة مرة أخرى.
وقال المسؤولون في رسالة مشتركة، نقلتها صحيفة «الغارديان»: «نعتقد أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يكون زعيماً جاداً وثابتاً وصاحب مبادئ».
وأضافوا: «نتوقع أن نختلف مع كامالا هاريس في العديد من قضايا السياسة الداخلية والخارجية، لكننا نعتقد أنها تمتلك الصفات الأساسية لتولي منصب الرئاسة، وهذه الصفات لا يمتلكها دونالد ترمب. لذلك ندعم انتخابها كرئيسة للولايات المتحدة».
وتابعوا: «نحن نعارض بشدة انتخاب ترمب. فقد روج للفوضى أثناء رئاسته، وأشاد بأعدائنا وقوض حلفاءنا، وسيس الجيش واحتقر قدامى المحاربين لدينا، وأعطى الأولوية لمصلحته الشخصية فوق المصالح الأميركية، وخان قيمنا وديمقراطيتنا ووثيقة تأسيس هذا البلد».
ووصف المسؤولون السابقون ترمب بأنه غير لائق للخدمة مرة أخرى كرئيس أو «في أي منصب يحظى بثقة عامة».
وأشاروا إلى دعم هاريس لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وإسرائيل، وتعهدها بتعيين جمهوري في إدارتها كأسباب لتأييدهم لها.
وكان من بين الموقعين على الرسالة وزيرا الدفاع السابقان ويليام كوهين وتشاك هيغل، اللذان خدما في إدارتي بيل كلينتون وباراك أوباما على التوالي، وويليام وبستر، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في عهد إدارة رونالد ريغان وجورج بوش الأب، بالإضافة إلى مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي في عهد إدارة جورج بوش الابن وأوباما.
كما وقع على الرسالة أيضاً مسؤولون سابقون في إدرة ترمب من بينهم مارك هارفي، المساعد الخاص السابق للرئيس، وإليزابيث نيومان، مساعدة وزير الأمن الداخلي السابقة.