لحظة إلقاء القبض على المشتبه به في محاولة اغتيال ترمب (فيديو)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5061890-%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
لحظة إلقاء القبض على المشتبه به في محاولة اغتيال ترمب (فيديو)
روث مكبلاً بعد اعتقاله أول من أمس في فلوريدا (مكتب قائد شرطة مقاطعة مارتن)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
لحظة إلقاء القبض على المشتبه به في محاولة اغتيال ترمب (فيديو)
روث مكبلاً بعد اعتقاله أول من أمس في فلوريدا (مكتب قائد شرطة مقاطعة مارتن)
أظهرت لقطات من كاميرا مثبتة على جسد أحد أفراد مكتب قائدة شرطة مقاطعة مارتن في ولاية فلوريدا، عملية القبض على المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ريان ويسلي روث، من قبل الشرطة أول من أمس (الأحد).
Body camera footage from Martin County Sheriff's Office shows Donald Trump assassination suspect Ryan Wesley Routh is captured by police in Florida Sunday.Read more: https://t.co/TPWZCCQdbqpic.twitter.com/Y1ORuwgzLs
وقال ريك برادشو، قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش، إن المشتبه به رُصد على بُعد يتراوح بين 365 و457 متراً من المكان الذي كان ترمب يلعب الغولف به. وأضاف: «فعل جهاز الخدمة السرية بالضبط ما كان ينبغي القيام به». وبعدها أرسلت السلطات إنذاراً للأجهزة في أنحاء الولاية مع بيانات السيارة، وهو ما أدى لنجاح مساعدي المأمور في مقاطعة مارتن المجاورة في توقيف المشتبه به والقبض عليه على الطريق «آي-95».
وأُصيب ترمب في أذنه في محاولة اغتيال في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو (تموز)، قبل أشهر فقط من انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بينه وبين كامالا هاريس نائبة الرئيس. وقال البيت الأبيض، في بيان، إنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس على الحادث، وإنهما شعرا «بارتياح بعد معرفة أنه بخير. وسيتم إطلاعهما على التطورات بانتظام». وقالت هاريس في منشور على منصة «إكس»: «لا مكان للعنف في أميركا».
بيّن التحقيق مع راين ويسلي روث، المشتبَه فيه بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب، أنه ترصّد المرشح الرئاسي 12 ساعة، وكتب: «إيران حرة في اغتيال ترمب».
كشف استطلاع جديد للرأي أن إعلان تايلور سويفت دعمها لكامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أثّر بصورة طفيفة في نسبة تأييد المواطنين الأميركيين لها.
لم يقم جهاز الخدمة السرية بتفتيش محيط نادي ترمب الدولي للغولف في فلوريدا، أول من أمس (الأحد)، قبل أن يبدأ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ممارسة هوايته.
«البنتاغون»: الصين تمثل تهديداً «اليوم وليس في المستقبل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5061934-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84
قال وزير القوات الجوية الأميركية، فرنك كيندال، إن التهديد المزداد الذي تشكله الصين على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ليس تهديداً مستقبلياً، بل يمثل تهديداً اليوم.
جاء ذلك في خطاب خلال مؤتمر رابطة القوات الجوية والفضائية، الذي تحدث فيه كيندال عن «التهديد المزداد الذي تشكله الصين»، وتناول فيه أيضاً الصراع الحالي في الشرق الأوسط، والهجوم الإيراني على إسرائيل في أبريل (نيسان)، «الذي فشل بفضل الدفاع الذي قدمته القوات الجوية والقوات الفضائية الأميركية».
وأكد كيندال أن الحزب الشيوعي الصيني يواصل الاستثمار بكثافة في القدرات والمفاهيم العملياتية والمنظمات المصممة خصيصاً لهزيمة الولايات المتحدة، وقدرة حلفائها على إبراز القوة بمنطقة غرب المحيط الهادئ، بما في ذلك الأسلحة التي تستهدف الأراضي الأميركية، والأصول البحرية مثل القواعد الجوية وحاملات الطائرات. وقال: «بالإضافة إلى ذلك، تواصل الصين توسيع قواتها النووية وقدرتها على العمل في الفضاء الإلكتروني. ويمكننا أن نتوقع أن تستمر كل هذه الاتجاهات».
الحرب ليست وشيكة وحتمية
وأوضح كيندال أنه خلال جولاته إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ على مدار الـ15 عاماً الماضية، رأى قلقاً مزداداً، وفي بعض الأحيان، إنذاراً من الدول الأخرى بشأن قدرات الصين ونواياها المتنامية. وقال إن أحد الأمثلة على هذه القدرات والنيات يشمل تحرك الصين نحو تدريبات أكبر وأكثر تطوراً مصممة خصيصاً لغزو تايوان وحصارها. لكنه استدرك قائلاً: «لا أقول إن الحرب في المحيط الهادئ وشيكة أو حتمية. إنها ليست كذلك. لكنني أقول إن الاحتمال يزداد وسيستمر... لمنع الصراع، يجب أن نكون مستعدين؛ ولكي ننتصر فيه يجب أن نكون مستعدين أيضاً»، في إشارة إلى مبادرة التحديث الضخمة التي أطلقها «البنتاغون» للقوات الأميركية المختلفة.
وقبل أيام على انعقاد مؤتمر وزراء الدفاع في ولاية هاواي بمشاركة وزير الدفاع الصيني، قالت نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، إنه عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العسكرية، نريد أن نرى زيادة في التواصل بين بلدينا، الذي بدأ بعد القمة الأولى بين الرئيس الأميركي جو بايدن والزعيم الصيني شي جينبينغ. ورأت أن مشاركة المسؤول الصيني تعد أمراً جيداً لزيادة التواصل بين القنوات العسكرية.
الأميركيون قلقون
في هذا الوقت، وجد استطلاع حديث للرأي أجراه «معهد ريغان للدفاع الوطني»، أن ما يقرب من 3 من كل 4 أميركيين يشعرون بالقلق من غزو الصين لتايوان.
وبينما كانت واشنطن تركز اهتمامها على سيناريو يتوقع هذا الغزو المحتمل عام 2027، وجد بحث لشركة «بوز ألين هاملتون»، وهي شركة مقاولات حكومية وعسكرية متخصصة في الاستخبارات، أن «الحقيقة هي أن الصين تقوم الآن بتطبيق استراتيجية لضم تايوان دون غزو». وأضاف البحث أن اللجوء إلى القوة للسيطرة على تايوان سوف يُنظر إليه على أنه فشل استراتيجي في نظر بكين. وبدلاً من ذلك، فإن استراتيجية الصين لعزل تايوان وإضعافها واستيعابها في نهاية المطاف، كل ذلك يتعلق بالقوة السيبرانية أكثر من القوة النارية.
غزو سيبراني شامل
ويرى البحث أن استراتيجية بكين لضم تايوان، تنطوي على استخدام القوة السيبرانية بشكل شامل، على الجبهات السياسية والعسكرية والاقتصادية. وتنظم الصين عمليات التأثير عبر الإنترنت لتقويض الثقة في حكومة تايوان، كما تقوم بالتجسس لكشف دفاعاتها وزرع الشك حول قدرة الجزيرة على الحفاظ على الأسرار التي تتقاسمها مع الحكومات الأجنبية. وتستخدم ضوابط الإنترنت والرقابة للضغط على الشركات الأجنبية، لتقول إن تايوان جزء من جمهورية الصين الشعبية. وهي تتسلل إلى أنظمة الكومبيوتر التي تدعم صناعات البنية التحتية الحيوية بالولايات المتحدة، في محاولة لتقويض الشراكة الأمنية بين تايوان والولايات المتحدة.
ويرى البحث أن اقتحام أنظمة البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة يعد خطراً مباشراً على الأميركيين، ويكشف إلى أي مدى قد تُصعد بكين دون النزاع المسلح لتحقيق أهدافها.
وأشار إلى أن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ووكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي وشركاء أميركيين ودوليين آخرين، أصدروا تقرير حقائق مشتركة في وقت سابق من هذا العام، يحذر قادة البنية التحتية الحيوية من «الخطر العاجل» الذي تشكله مجموعة التهديد السيبراني التابعة للصين، التي تدعى «فولت تايفون»، ويقدم إرشادات بشأن تدابير وقائية محددة. وأضاف أن عمليات الاقتحام التي ترتكبها، تعرض قطاعات المياه والكهرباء والاتصالات الحيوية الأميركية لخطر التعطيل. وفي حالة حدوث أزمة مستقبلية تتعلق بتايوان، يمكن للصين استخدام وصولها المسبق سلاحاً في محاولة لردع التدخل الأميركي.
ورأى البحث أن التنافس على سيادة تايوان يحدث الآن؛ ليس كغزو مسلح، ولكن من خلال المنافسة تحت عتبة الصراع المسلح. ورغم أن استراتيجيات بكين السيبرانية تعد خطراً عالمياً غير مقبول، فإنه عدّ الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة مع الصين أمراً بالغ الأهمية.