استطلاع للرأي يظهر التفوق الاقتصادي لترمب على هاريسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5061252-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A-%D9%8A%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3
استطلاع للرأي يظهر التفوق الاقتصادي لترمب على هاريس
مرشح الرئاسة دونالد ترمب (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
استطلاع للرأي يظهر التفوق الاقتصادي لترمب على هاريس
مرشح الرئاسة دونالد ترمب (أ.ب)
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته «رويترز - إبسوس» أن أغلبية بسيطة من الناخبين الأميركيين تؤيد تعهد الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة، خصوصاً من الصين، مما يظهر تفوقه الاقتصادي على منافسته كامالا هاريس.
وتعهد كل من الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري، ومنافسته مرشحة الحزب الديمقراطي، بالسعي إلى خفض الضرائب حال الفوز في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
لكن الناخبين يرون أن ترمب سيكون أكثر قدرة على خفض الدين العام، البالغ 35 تريليون دولار، على الرغم من توقعات خبراء اقتصاد مستقلين بأن مقترحاته قد يكون لها تأثير معاكس.
وفي الاستطلاع الذي أُجري في يومي 11 و12 سبتمبر (أيلول)، قال نحو 56 في المائة من الناخبين المسجلين إنهم أكثر ميلاً إلى دعم مرشح يؤيد فرض تعريفة جمركية جديدة قدرها 10 في المائة على جميع الواردات، فضلاً عن فرض تعريفة جمركية تبلغ 60 في المائة على الواردات من الصين. وفي المقابل قال 41 في المائة إنهم أقل ميلاً إلى دعم مرشح مرتبط بهذا الاقتراح.
وأظهر الاستطلاع أن هاريس تتقدم على ترمب بفارق إجمالي 5 نقاط مئوية على المستوى الوطني، ومع ذلك فإن نتيجة الانتخابات ستتوقف بشكل كبير على التصويت في نحو 7 ولايات متأرجحة، حيث تحتدم المنافسة.
وتناول الاستطلاع نقاط قوة ترمب في قضية رئيسية وهي الاقتصاد.
وأظهر الاستطلاع أن 37 في المائة من الناخبين يرون أن ترمب أكثر ميلاً للتركيز على خفض الديون، مقارنة بنحو 30 في المائة رأوا ذلك في هاريس. وقالت نسبة أخرى تبلغ 30 في المائة إن أياً منهما لن يفعل ذلك.
وأُجري استطلاع «رويترز - إبسوس» عبر الإنترنت، وشمل 1405 من الناخبين المسجلين، بهامش خطأ نحو 3 نقاط مئوية.
تجاهل الجمهوري مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، سؤالاً، الأحد، عما إذا كان قد قبل بخسارة دونالد ترمب أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020.
قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تواجه البلاد سيلاً من المعلومات الزائفة، وأكثر ما يخشاه الناخبون التضليل الإعلامي الصادر عن السياسيين أنفسهم.
كمالا هاريس تحيي منافسها دونالد ترمب وبينهما الرئيس جو بايدن وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ سبتمبر الماضي (أ.ب)
تتشارك نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الرئيس جو بايدن، الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض ظهر (الاثنين) لإحياء ذكرى «السابع من أكتوبر (تشرين الأول)»، حيث تتم إضاءة شموع إحياءً لذكرى ضحايا الهجوم، وبشكل منفصل ينظم الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب فعالية للمناسبة ذاتها ينظمها بمنتجع الغولف الخاص به في فلوريدا.
وفي بيان أصدره البيت الأبيض كرر بايدن تعهداته بدعم «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات (حماس) و(حزب الله)، والحوثيين، وإيران»، مع تأكيد «إيمانه بالحلول الدبلوماسية».
وبعدما وصف بايدن 7 أكتوبر 2023 بأنه «اليوم الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ الهولوكوست، (إذ شهد) مقتل 1200 شخص بما في ذلك 46 أميركياً على يد (حماس الإرهابية) التي احتجزت أكثر من 250 شخصا رهائن بما في ذلك 12 أميركياً»، وتعهد باستمرار «العمل من أجل الإفراج عن كل الرهائن المتبقين لدى (حماس)».
وحمّل بايدن «حماس» مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن «كثيراً من المدنيين عانوا خلال هذا العام من الصراع وقتل عشرات الآلاف».
وقال بايدن: «لن نتوقف عن العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يُعيد الرهائن إلى ديارهم، ويسمح بزيادة المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة الفلسطينيين، ويضمن أمن إسرائيل، وينهي هذه الحرب».
وتابع: «يستحق الإسرائيليون والفلسطينيون العيش في أمن وكرامة وسلام، ونواصل الإيمان بأن الحل الدبلوماسي على الحدود بين إسرائيل ولبنان هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء والسماح للسكان على الجانبين بالعودة بأمان إلى ديارهم».
وفي حدث منفصل ستُحيي هاريس «ذكرى 7 أكتوبر» في المرصد البحري (مقر إقامة نائب الرئيس) بمشاركة زوجها دوج أمهوف، وستلقي كلمة تؤكد فيها التزامها بأمن إسرائيل، ومنع وقوع حادث آخر ضد إسرائيل.
وتُشكل قضية الحرب بين إسرائيل و«حماس» ومعاناة الفلسطينيين قضية حساسة في حملة هاريس التي تسعى لكسب أصوات العرب والمسلمين خاصة في ولاية ميتشيغان المصنفة بأنها ولاية متأرجحة، وعملت المرشحة الديمقراطية على استقطاب قادة المجتمعات من العرب والمسلمين، وتهدئة الغضب الواسع حول نهج إدارة بايدن تجاه الحرب.
وقد أصدرت شبكة «سي بي إس» مقتطفات لمقابلة هاريس مع برنامج «60 دقيقة» تحدثت فيه عن المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل بما سمح لها بالدفاع عن نفسها ضد 200 صاروخ باليستي، وتعهدت ببذل الجهود للسماح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تشكلها «حماس» و«حزب الله» وإيران.
أما الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، فيقيم حدثاً تذكارياً لـ«ذكرى 7 أكتوبر» في منتجع الغولف الخاص به في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، ويشارك فيها زعماء المجتمع اليهودي.
وقالت حملة ترمب إنه سيُحيي ذكرى «ضحايا العنف ومعاداة السامية»، على حد تعبيرها.
وأفاد البيان بأن ترمب سيهاجم بايدن وهاريس بسبب تعاملهما مع الهجوم، ويلقي باللوم على سياساتهما في تمكين «الوكلاء المدعومين من إيران للمساس بأمن الولايات المتحدة».
وتأتي الذكرى السنوية للسابع من أكتوبر مع ارتفاع حرارة السباق الرئاسي، حيث أصبح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قضية رئيسية في السياسة الخارجية لكلا الحزبين.
ويتباين تركيز بايدن على الحلول الدبلوماسية مع موقف ترمب الأكثر تشدداً والمؤيد لإسرائيل، بينما تسعى هاريس إلى وضع نفسها بوصفها صوتاً عملياً متوازناً داخل الإدارة.
ومع استمرار التوترات بين إسرائيل وإيران، والمخاوف بشأن احتمال اندلاع حرب أوسع نطاقاً في المنطقة، تظل كيفية إدارة الولايات المتحدة لعلاقاتها مع إسرائيل قضية محورية قبل الانتخابات المقبلة.