«إف بي آي» يطلق حملة دولية للعثور على ضحايا «لوكيربي»

قبل محاكمة المتهم في الولايات المتحدة

حطام طائرة «بان أم» في لوكيربي (أرشيفية)
حطام طائرة «بان أم» في لوكيربي (أرشيفية)
TT

«إف بي آي» يطلق حملة دولية للعثور على ضحايا «لوكيربي»

حطام طائرة «بان أم» في لوكيربي (أرشيفية)
حطام طائرة «بان أم» في لوكيربي (أرشيفية)

أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حملة بحث دولية للعثور على جميع ضحايا تفجير طائرة «بان أم» الرحلة 103 فوق لوكيربي في أسكوتلندا عام 1988، بمن في ذلك الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات نفسية.

تأتي هذه الخطوة تمهيداً لمحاكمة الليبي أبو عقيلة مسعود في الولايات المتحدة، وهو المتهم بتصنيع الجهاز المتفجر الذي أسقط الطائرة، ما أدى إلى مقتل 270 شخصاً.

ووفقاً هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإنه بعد مرور 35 عاماً على الحادث المأساوي، يسعى مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتعاون مع وزارة العدل الأميركية، إلى جمع قائمة بجميع الأفراد الذين يُصنفون قانونياً ضحايا للتفجير، سواء كانوا من الناجين أو أقارب الضحايا.

ويتيح المكتب لهؤلاء الضحايا الفرصة ليتابعوا عبر الإنترنت المحاكمة التي تُجرى في محكمة فيدرالية بواشنطن في مايو (أيار) المقبل.

تتضمن تعريفات الضحايا، الأشخاص الذين كانوا قريبين من موقع الحادث وتعرضوا لإصابات جسدية أو نفسية، بالإضافة إلى أقارب القتلى في التفجير.

ويعمل المكتب الآن على حصر عدد الضحايا والمواقع الجغرافية التي يوجدون فيها، لتحديد سبل متابعة المحاكمة عن بُعد.

في رسالة مرفقة بالطلب، قال المكتب: «ندرك أن هذا الإشعار قد يكون غير متوقع وقد يثير تساؤلات لدى الكثيرين الذين يرتبطون بهذه المأساة... نرجو قبول اعتذارنا عن أي قلق ناتج عن هذا الاتصال المفاجئ، ونؤكد لكم أن لدينا فريقا مخصصا من الأفراد المستعدين لمعالجة أي مخاوف قد تكون لديكم بشأن هذه العملية».

ولا تزال الحادثة التي أدت إلى وفاة جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 259 شخصاً، إلى جانب 11 شخصاً من سكان لوكيربي، واحدة من أبرز الهجمات الإرهابية في التاريخ الحديث.


مقالات ذات صلة

دول الساحل تضع قواتها في «حالة تأهب» بعد قرار «إيكواس»

أفريقيا الضباط الذين يحكمون دول الساحل خلال قمة سابقة (صحافة محلية)

دول الساحل تضع قواتها في «حالة تأهب» بعد قرار «إيكواس»

قررت دول الساحل (مالي والنيجر وبوركينا فاسو) وضع قواتها المسلحة في حالة «تأهب» واتهمت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بالسعي نحو «زعزعة» الاستقرار

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي عناصر من الجيش الوطني السوري في شرق حلب (أ.ف.ب)

​اشتباكات عنيفة حول عين العرب ومخاوف من تفاقم الوضع الإنساني

وقعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين «قسد» وفصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا بعد هجومين متزامنين نفذتهما الفصائل على محوري سد تشرين وجسر قره قوزاق

سعيد عبد الرازق (أنقرة )
آسيا جنود الجيش الباكستاني يعطون زياً عسكرياً وعلماً وطنياً لوالد عمر حياة، أحد الجنود الذين قُتلوا في هجوم على نقطة تفتيش بمنطقة ماكين في وزيرستان الجنوبية العليا بباكستان 22 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

«طالبان باكستان» تعلن مسؤوليتها عن هجوم دموي في شمال غربي البلاد

أحدثُ اعتداء لـ«طالبان باكستان» على قوات عسكرية في إقليم خيبر بختونخوا المضطرب المجاور لأفغانستان.

«الشرق الأوسط» (بيشاور (باكستان))
آسيا استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)

إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

تعتزم وكالة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا التوصية بتخفيف عقوبات السجن لأعضاء «الجماعة الإسلامية» السابقين المسجونين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا )
آسيا آصف علي زرداري (أرشيفية)

الرئيس الباكستاني يتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد

أدان بشدة الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري «الهجوم الإرهابي الذي شهدته نقطة تفتيش في وزيرستان الجنوبية».

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )

رئيس بنما يرفض تهديد ترمب باستعادة السيطرة على القناة

الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)
الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)
TT

رئيس بنما يرفض تهديد ترمب باستعادة السيطرة على القناة

الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)
الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)

رفض رئيس بنما خوسيه راوول مولينو، تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، باستعادة السيطرة على هذا الممر بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

ومن دون أن يذكر ترمب بالاسم، قال مولينو في مقطع فيديو على منصة «إكس»، إن «القناة لا تسيطر عليها الصين أو المجموعة الأوروبية أو الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى، لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر. وبصفتي بنميّا، أرفض بشدة أي تعبير يشوه هذه الحقيقة».

ويأتي إعلان رئيس بنما عقب تهديد أطلقه ترمب، السبت، على شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشل».

وكتب ترمب الذي يتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني): «قواتنا البحرية وتجارتنا يتم التعامل معهما على نحو غير عادل (...) إن رسوم (المرور) التي تفرضها بنما سخيفة»، مضيفا «هذا النهب لبلادنا سيتوقف فوراً».

وقال الرئيس الجمهوري، إن «إدارة القناة تعود لبنما وحدها، لا إلى الصين ولا إلى أي جهة أخرى. لم ولن ندعها أبداً تقع في الأيدي الخطأ».

وشدد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان «التشغيل الآمن والفعال والموثوق لهذا الطريق المائي فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش».

وردّ الرئيس البنمي مطالبا بـ«احترام» بلاده، مؤكدا أن «كل متر مربع من قناة بنما والمناطق المتاخمة لها هو ملك لبنما وسيظل تابعا لها». وأضاف أن «سيادة بلدنا واستقلاله أمر غير قابل للتفاوض».

ورغم تصريحات ترمب، أمل مولينو بأن تربطه «علاقة جيدة ومحترمة» مع الإدارة الأميركية الجديدة، لمعالجة موضوعات مثل الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.

وأكملت الولايات المتحدة إنشاء القناة عام 1914. واستعادة بنما السيطرة الكاملة عليها عام 1999.