كشفت مصادر لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن السلطات تستعد لتوجيه اتهامات جنائية بشأن اختراق حملة دونالد ترمب الرئاسية المنسوب لإيران الذي أسفر عن تسريب وثائق.
وقالت المصادر المطلعة إن تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي ركزت على شخص يدعى «روبرت» اتصل بالصحافيين الأميركيين، وقال إن لديه وثائق زعم أنه حصل عليها أثناء العمل مع حملة ترمب.
وذكر المحققون أن هذا الشخص كان يتصرف نيابة عن الحكومة الإيرانية ويقدم ملفات مسروقة من حسابات البريد الإلكتروني لمستشاري ترمب إلى المؤسسات الإعلامية.
وكانت سوزي ويلز، التي تعد من كبار المسؤولين في حملة ترمب، إحدى ضحايا عملية الاختراق، إضافة إلى شخصيات مقربة من الرئيس السابق.
وقالت المصادر إنه يمكن تقديم التهم الجنائية في غضون أيام، فيما رفض المتحدثون عن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي وحملة ترمب التعليق.
وأضافت المصادر أن مسؤولي وزارة العدل يعتقدون الآن أن لديهم أدلة كافية لتقديم تهم جنائية تتضمن بعض رسائل البريد الإلكتروني تبادلها «روبرت» مع الصحافيين.
وخلص مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات الاستخبارات الأميركية، في الشهر الماضي، إلى أن إيران كانت مسؤولة عن المحاولة الأخيرة على كل من حملات ترمب والرئيس جو بايدن وكامالا هاريس ولكنهم لم يروا دليلاً على أن حسابات مستشاري بايدن تعرضت للخطر.
