لماذا اعتمر بايدن قبعة ترمب الانتخابية في ذكرى 11 سبتمبر؟

0 seconds of 52 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:52
00:52
 
TT
20

لماذا اعتمر بايدن قبعة ترمب الانتخابية في ذكرى 11 سبتمبر؟

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

اعتمر الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، لفترة وجيزة قبعة الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترمب في حدث لإحياء الذكرى الثالثة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وقال البيت الأبيض إنها كانت بادرة من بايدن لإظهار وحدة البلاد، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وكان بايدن يزور رجال الإطفاء في ولاية بنسلفانيا بالقرب من مكان تحطم إحدى الطائرات الأربع المخطوفة خلال الهجمات، حيث قاوم الركاب على متن الرحلة، المسلحين ومنعوهم من تحطيم الطائرة في مبنى حكومي في واشنطن، وتوفي جميع الركاب الأربعين الذين كانوا على متن الطائرة.

وظهر بايدن في فيديو وهو يجري محادثة ودية مع أحد مؤيدي ترمب قبل أن يتبادلا القبعات، وعلقت حملة دونالد ترمب سريعاً على الموقف بطريقة ساخرة: «شكراً على الدعم، جو».

ووفقاً للفيديو، كان بايدن يتحدث مع رجل يرتدي قبعة حمراء مكتوباً عليها «ترمب 2024»، وقدم له قبعة، قائلاً إنه سيوقع عليها، وبعد مزاحه حول عمره، سلم بايدن الرجل القبعة الموقعة وعرض مقايضتها بقبعة ترمب، ودعاه العديد من الحاضرين إلى ارتدائها، فصرخ: «لن أذهب إلى هذا الحد» قبل أن يرتديها، وسط هتافات عالية.

وأوضح البيت الأبيض لاحقاً أن ذلك كان وسيلة للتأكيد على الوحدة، وذكر نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «كانت هذه بادرة من بايدن، حيث أعطى قبعة لمؤيد لترمب، الذي قال بعد ذلك إنه بالروح نفسها، يجب على رئيس الولايات المتحدة أن يرتدي قبعة ترمب».


مقالات ذات صلة

مؤلف كتاب «الانتقام»: تهديد إيران باغتيال ترمب كان أكثر خطورة مما كشف عنه

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب على باب الطائرة الرئاسية «غير فورس ون» (أ.ب) play-circle

مؤلف كتاب «الانتقام»: تهديد إيران باغتيال ترمب كان أكثر خطورة مما كشف عنه

ذكر موقع «أكسيوس» الأميركي أن تهديد إيران باغتيال دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية في عام 2024 كان أكثر خطورة بكثير مما نشر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
حصاد الأسبوع من حفل تنصيب مادورو (أ.ب)

فترة مادورو الثالثة في فنزويلا مهدّدة برياح واشنطن

كل ما كان متوقعاً حصل صباح العاشر من يناير (كانون الثاني) الحالي في العاصمة الفنزويلية كاراكاس عندما نصّب الرئيس نيكولاس مادورو نفسه رئيساً لفنزويلا من غير أن يقدّم أي دليل يثبت فوزه المزعوم في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أواخر يوليو (تموز) الفائت. مادورو، وهو وريث الزعيم اليساري الراحل هوغو تشافيز، كان قد أعلن فوزه في نهاية اليوم الانتخابي بعد عملية فرز غامضة قدّمت فيها المعارضة وثائق تثبت فوز مرشحها إدموندو غونزاليس أورّوتيا بفارق كبير لم يتمكن النظام من دحضها. إلا أن سيطرة مادورو المطلقة على جميع مؤسسات الدولة، بما فيها جميع المحاكم العليا والقوات المسلحة، مهّدت الطريق لتنصيبه رئيساً لولاية ثالثة.

شوقي الريّس (مدريد)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة يوقع أمراً تنفيذياً (أ.ب)

معارضة تعاني الإرهاق والخيبة في مواجهة ترمب

منذ انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، خصوصاً منذ تنصيبه الاثنين، يكافح معارضوه لإسماع صوتهم في خضم خيبة أمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح زوجته ميلانيا خلال حفل تنصيبه بواشنطن (أ.ب)

بعد طرح تعديل دستوري... ما السيناريوهات المحتملة لتولي ترمب ولاية رئاسية ثالثة؟

قدّم عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي، أمس، اقتراحاً لتعديل دستور الولايات المتحدة للسماح للرئيس دونالد ترمب (وأي رئيس مستقبلي آخر) بالانتخاب لفترة ثالثة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبنى انتخابات مقاطعة مولتوماه (أ.ب)

الشرطة الأميركية: هجوم على مكتب انتخابات بورتلاند يحطم عشرات النوافذ

حطمت مجموعة من الملثمين عشرات النوافذ ورشوا رسوم غرافيتي مناهضة للحكومة على مبنى انتخابات مقاطعة مولتوماه الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بورتلاند (أميركا))

الرئيس الأميركي: أوكرانيا «قد تصبح روسية يوما ما»

 الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT
20

الرئيس الأميركي: أوكرانيا «قد تصبح روسية يوما ما»

 الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين أنّ أوكرانيا قد تصبح «روسية يوما ما»، مجدّدا التأكيد على رغبته بأن تحصل بلاده على كميات ضخمة من المعادن النادرة الأوكرانية مقابل المساعدات التي تقدّمها لكييف في تصدّيها للغزو الروسي.

وقال ترمب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية «أريد أن تكون أموالنا مؤمّنة لأنّنا ننفق مئات مليارات الدولارات. ربّما يتوصّلون (الأوكرانيون) إلى اتّفاق وربّما لا يتوصّلون إليه. ربّما يصبحون روسا يوما ما، وربّما لا يصبحون روسا يوما ما»، مشيرا إلى أنّه طلب من كييف ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة التي تُستخدم بشكل خاص في صناعة الإلكترونيات.