ماسك لتايلور سويفت ساخراً من دعمها لهاريس: سأمنحكِ طفلاً وأحرس قططك بحياتي

الملياردير إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك (رويترز)
TT

ماسك لتايلور سويفت ساخراً من دعمها لهاريس: سأمنحكِ طفلاً وأحرس قططك بحياتي

الملياردير إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

سخر الملياردير الأميركي إيلون ماسك من إعلان المغنية الأميركية تايلور سويفت، تأييدها نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، قائلاً لها: «سأمنحكِ طفلا وسأحرس قططك»، وذلك بعد أن وصفت المغنية نفسها بأنها «سيدة قطط بلا أطفال».

ومساء الثلاثاء، عقب انتهاء المناظرة بين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، وكامالا هاريس، أعلنت سويفت دعمها للأخيرة في منشور على تطبيق «إنستغرام»، يضم صورة لها، وهي تحمل قطة بين ذراعيها، حيث وصفت نفسها بـ«سيدة قطط بلا أطفال»، في إشارة إلى عبارة استخدمها سابقاً جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس في حملة ترمب، لإهانة بعض النساء من الديمقراطيات، حيث وصفهن بأنهن «مجموعة من سيدات القطط دون أطفال وبائسات في حياتهن».

وقالت سويفت في المنشور إنها ستصوت لصالح هاريس، «لأنها تناضل من أجل الحقوق والقضايا التي أعتقد أنها بحاجة إلى محارب للدفاع عنها».

وأضافت: «أعتقد أنها قائدة ثابتة وموهوبة، وأعتقد أنه يمكننا إنجاز الكثير في هذا البلد إذا كنا بقيادة هادئة وليست فوضى».

وسخر ماسك، المؤيد لترمب، من منشور سويفت، وكتب على حسابه على «إكس»: «حسناً يا تايلور... سأمنحك طفلاً وأحرس قططكِ بحياتي».

وقرأ منشور ماسك أكثر من 90 ألف مستخدم، وقد تلقى آلاف التعليقات التي تهاجمه بشراسة وتصف كلامه بـ«الغريب» و«المزعج تماماً».

ودعم ماسك، الذي يقول إنه سبق أن صوّت لمرشّحين ديمقراطيين، ترمب بقوّة منذ حاول مسلّح اغتيال الرئيس السابق خلال تجمّع انتخابي في يوليو (تموز)، فيما أعلن الرئيس السابق الأسبوع الماضي أنه سيعيّن ماسك على رأس لجنة تشرف على الإنفاق الحكومي في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني).


مقالات ذات صلة

بحلول 2027... إيلون ماسك سيصبح «أول تريليونير في العالم»

يوميات الشرق إيلون ماسك (رويترز)

بحلول 2027... إيلون ماسك سيصبح «أول تريليونير في العالم»

قال تقرير جديد صادر عن مجموعة تتعقب الثروات، إن الملياردير إيلون ماسك في طريقه ليصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صاروخ «ستارشيب» الضخم ينطلق وسط ضباب كثيف في رحلة تجريبية في بوكا تشيكا بولاية تكساس 6 يونيو 2024 (أ.ب)

ماسك: «سبيس إكس» ستطلق مركبة «ستارشيب» إلى المريخ خلال عامين

قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، إن الشركة ستطلق أولى مركبات «ستارشيب» غير مأهولة إلى المريخ في غضون عامين

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية تظاهرة ضمت عشرات الآلاف من أنصار بولسونارو في ساو باولو (إ.ب.أ)

عشرات الآلاف يتظاهرون في البرازيل ضد حجب «إكس»

وصف الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو قاضي المحكمة العليا الذي أمر بحجب منصة «إكس» بـ«الديكتاتور»، وذلك خلال تظاهرة أمس (السبت) في ساو باولو.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
الولايات المتحدة​ الرئيس السابق دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك يجولان في غرفة الإطلاق لصاروخ «سبايس إكس فالكون 9» والمركبة «كرو دراغون» التابعة للوكالة الوطنية الأميركية للفضاء والطيران (ناسا) في كيب كانافيرال بفلوريدا (رويترز)

نورث كارولاينا تفتتح الفصل الأول من الانتخابات الأميركية… بريدياً

بدأت نورث كارولاينا الاقتراع بالبريد للانتخابات الأميركية، بينما جمعت نائبة الرئيس كامالا هاريس 361 مليون دولار، مقابل 130 مليون دولار للرئيس السابق دونالد ترمب

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يتعهّد بتعيين ماسك على رأس لجنة تشرف على الإنفاق الحكومي حال توليه الرئاسة (أ.ب)

ترمب يتعهّد بتعيين ماسك على رأس لجنة تشرف على الإنفاق الحكومي

أعلن دونالد ترمب اليوم الخميس أنه سيعيّن الملياردير إيلون ماسك للإشراف على الإنفاق الحكومي ويطبّق إصلاحات «جذرية»، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

هاريس وترمب يستأنفان الحملة الانتخابية بعد مناظرة هيمنت فيها المرشحة الديمقراطية

خلال المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترمب في فيلادلفيا - بنسلفانيا 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
خلال المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترمب في فيلادلفيا - بنسلفانيا 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

هاريس وترمب يستأنفان الحملة الانتخابية بعد مناظرة هيمنت فيها المرشحة الديمقراطية

خلال المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترمب في فيلادلفيا - بنسلفانيا 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
خلال المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترمب في فيلادلفيا - بنسلفانيا 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

تستأنف كامالا هاريس ودونالد ترمب الحملة الانتخابية، الخميس، في حين تأمل المرشحة الديمقراطية للرئاسة بأن يساهم أداؤها القوي في المناظرة مع منافسها الجمهوري في تعزيز فرصها في الوصول إلى البيت الأبيض، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبعد هدنة عابرة لتكريم ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، ينظم الرئيس الجمهوري السابق تجمعاً انتخابياً في وقت مبكر من بعد ظهر الخميس في ولاية أريزونا.

وكانت هذه الولاية الواقعة في الغرب الأميركي، إحدى الولايات التي شهدت منافسة شديدة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 (فاز بها الرئيس جو بايدن) ويبدو أن الحال ستكون مماثلة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني).

ومن المقرر أن يلقي المرشح الجمهوري خطاباً يركز على الاقتصاد من توسون التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود مع المكسيك.

مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال فعالية انتخابية في فيلادلفيا - بنسلفانيا 10 سبتمبر 2024 (رويترز)

60 عاماً من المناقشات

في الأثناء، ستكون منافسته الديمقراطية في الطرف الآخر من البلاد، في ولاية كارولاينا الشمالية. وتعتمد نائبة الرئيس على أصوات الأميركيين من أصول أفريقية والشباب الذين أعاد ترشحها تحفيزهم، للفوز على الملياردير الجمهوري في هذه الولاية.

وكما كانت الحال في الدورتين السابقتين من الانتخابات الرئاسية، يمكن أن يحسم مصير انتخابات 2024 بضعة آلاف من الأصوات في بعض المقاطعات الاستراتيجية في ست أو سبع ولايات متأرجحة؛ وذلك بسبب نظام الاقتراع العام غير المباشر.

وبالتالي، سيركّز دونالد ترمب وكامالا هاريس جهودهما الانتخابية على هذه الولايات، وبينها أريزونا وكارولاينا الشمالية.

وتعتزم هاريس الاستفادة من مناظرتها مع ترمب الثلاثاء بعدما كانت الطرف المهيمن فيها وفق معظم المعلّقين.

لكن هل يمكن لهذه المواجهة التي شاهدها أكثر من 67 مليون شخص، أن تحدِث فرقاً؟

ورغم أن هذه المناظرات تعدّ من أبرز فعاليات الحملة الانتخابية منذ أكثر من 60 عاماً، فإن تأثيرها على التصويت غالباً ما يكون محدوداً... مع استثناء واحد ملحوظ: مناظرة يونيو (حزيران) بين جو بايدن ودونالد ترمب التي عجّلت بانسحاب الرئيس الديمقراطي من السباق.

المرشح الجمهوري للرئاسة والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب متحدثاً إلى أعضاء وسائل الإعلام بعد مناظرته الرئاسية مع نائبة الرئيس كامالا هاريس في فيلادلفيا - بنسلفانيا 10 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

«ذاكرة ضعيفة»

وقال كايل كونديك، المحلّل السياسي في جامعة فيرجينيا، في مذكرة إن «ذاكرة الناخبين ضعيفة»، مشيراً إلى أن هناك ما يكفي من الوقت حتى انتخابات 5 نوفمبر «لكي يتلاشى تأثير المناظرة إذا وُجد».

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن الناخبين اختاروا بأغلبيتهم الساحقة المرشح الذي سيصوّتون له، وهي تظهر أنهم ينقسمون بنسب شبه متساوية بين المرشحة الديمقراطية وخصمها الجمهوري.

لكن لا يمكن استبعاد مواجهة متلفزة جديدة بين المرشحين الرئاسيين؛ إذ تحدّت هاريس ترمب لإجراء مناظرة ثانية.

ولم يقبل ترمب هذا الاقتراح رسمياً، مؤكداً في البداية أنه لا يريد «إعادة المباراة»، قبل أن يلمّح إلى أنه قد يغير رأيه إذا نظمت هذه المناظرة «فوكس نيوز»، القناة المفضلة لليمين الأميركي.

ومن المقرر إجراء مناظرة بين المرشّحَين لمنصب نائب الرئيس الجمهوري جاي دي فانس والديمقراطي تيم والز في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) في نيويورك.