شاهد... بايدن يعتمر قبعة انتخابية لترمب

الرئيس الأميركي جو بايدن يعتمر قبعة لترمب تعبيراً عن الوحدة (إكس)
الرئيس الأميركي جو بايدن يعتمر قبعة لترمب تعبيراً عن الوحدة (إكس)
TT
20

شاهد... بايدن يعتمر قبعة انتخابية لترمب

الرئيس الأميركي جو بايدن يعتمر قبعة لترمب تعبيراً عن الوحدة (إكس)
الرئيس الأميركي جو بايدن يعتمر قبعة لترمب تعبيراً عن الوحدة (إكس)

اعتمر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الأربعاء)، لبرهةٍ قبعةً دعائيةً للحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترمب، في خطوة قال البيت الأبيض إنّها هدفت لإظهار «الوحدة» في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.

والقبعة الحمراء التي كُتب عليها «ترمب 2024» اعتمرها بايدن خلال فعالية في مركز للإطفاء في مدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا؛ حيث تحطّمت طائرة الرحلة «يونايتد 93» في 11 سبتمبر 2001.

وقال أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن بايدن زار هذا المركز بمناسبة الذكرى الـ23 للاعتداءات للتأكيد على وحدة البلاد.

وأضاف أنّه خلال هذه الزيارة، وفي بادرة «ودّية»، قدّم بايدن قبّعة لأحد أنصار ترمب، فردّ عليه المناصر بالقول إنّه «بهذه الروح نفسها ينبغي على الرئيس أن يعتمر قبعة ترمب، فاعتمرها الرئيس لفترة وجيزة».

وأظهر مقطع فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي بايدن مبتسماً وهو يرتدي القبعة.

وسارع الجمهوريون لاستغلال صورة رئيس الولايات المتحدة وهو يضع على رأسه الشعار المميز لأنصار ترمب.

وكتبت حملة الملياردير الجمهوري على منصة «إكس» بنبرة سخرية: «شكراً على الدعم يا جو!».

وأتت هذه المبادرة من الرئيس الديمقراطي غداة أول مناظرة بين دونالد ترمب ومنافسته نائبة الرئيس، كامالا هاريس.

وربطاً بهذه المناظرة، قال فريق ترمب عبر «إكس» إنّ «كامالا هاريس كانت سيئة للغاية في مناظرة أمس لدرجة أنّ جو بايدن اعتمر لتوّه قبعة ترمب».


مقالات ذات صلة

أوكرانيا: اتفاق المعادن مع أميركا علامة فارقة في العلاقات الثنائية

أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل لقائهما في البيت الأبيض بواشنطن يوم 28 فبراير 2025 (أ.ب)

أوكرانيا: اتفاق المعادن مع أميركا علامة فارقة في العلاقات الثنائية

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن صفقة المعادن التي جرى توقيعها مع الولايات المتحدة «تمثل علامة فارقة مهمة» في الشراكة الاستراتيجية بين كييف وواشنطن.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المسؤول الأمني الروسي دميتري ميدفيديف (إ.ب.أ) play-circle

روسيا: اتفاق المعادن يعني أن ترمب أجبر أوكرانيا على دفع ثمن المساعدات

كشف المسؤول الأمني الروسي دميتري ميدفيديف الخميس أن توقيع اتفاق المعادن يعني أن ترمب أجبر كييف أخيراً على دفع ثمن المساعدات الأميركية

«الشرق الأوسط» (موسكو)
خاص إريك ترمب

خاص  إريك ترمب لـ«الشرق الأوسط»: دول الخليج تؤمن بالنمو وتحتفي بالمشاريع الطموحة

وصف إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة «ترمب العالمية»، دول الخليج بأنها تمتلك «عقلية منفتحة تؤمن بالنمو، وتحتفي بالمشاريع الطموحة»

مساعد الزياني (دبي)
خاص فلسطيني يلوح بعلم بلاده أمام آليات عسكرية إسرائيلية في طولكرم أغسطس الماضي (رويترز) play-circle

خاص «حل الدولتين»... حلم فلسطيني لا يُرى ولا يزول

في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأسبوع الماضي، في رام الله، خرج الرئيس محمود عباس أبو مازن عن النص المكتوب، بكلمات لم تحظ بتعليق واسع؛ قال…

كفاح زبون (رام الله)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) play-circle

ترمب مهوناً من الرسوم الجمركية: الطفل الأميركي سيمتلك دميتين بدلاً من 30

أثناء حديثه عن الرسوم الجمركية، قال ترمب إن سياسته في هذا الشأن ستؤثر على متاجر الألعاب، وإن «الطفل الأميركي سيمتلك دميتين بدلاً من 30».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تقرير: الجيش الأميركي يخطط لزيادة ضخمة في استخدام المُسيّرات   

طائرة من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper تابعة للقوات الجوية الأميركية (رويترز)
طائرة من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper تابعة للقوات الجوية الأميركية (رويترز)
TT
20

تقرير: الجيش الأميركي يخطط لزيادة ضخمة في استخدام المُسيّرات   

طائرة من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper تابعة للقوات الجوية الأميركية (رويترز)
طائرة من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper تابعة للقوات الجوية الأميركية (رويترز)

يُطلق الجيش الأميركي أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ نهاية الحرب الباردة، مع خطط لتجهيز كل فرقه القتالية بنحو ألف طائرة من دون طيار، والتخلص من الأسلحة والمعدات القديمة.

وتستند هذه الخطة، وهي ثمرة أكثر من عام من التجارب في بافاريا وقواعد أميركية أخرى، إلى حدٍ بعيد على الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا، حيث غيّرت الطائرات الصغيرة من دون طيار المستخدمة بأعداد كبيرة الأوضاع بساحة المعركة، وفقاً لتقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وإذا نُفذت الخطة، ستتحول فرق الجيش العشر العاملة بشكل كبير إلى الطائرات من دون طيار، مستخدمةً إياها لأغراض المراقبة ونقل الإمدادات وتنفيذ الهجمات.

وللتدقيق في الدروس المستفادة من حرب أوكرانيا، أجرى ضباط أميركيون مقابلات مع جنودهم واستشاروا متعاقدين عملوا مع الجيش الأوكراني حول استخدامهم المبتكر للطائرات من دون طيار.

قال العقيد دونالد نيل، قائد فوج الفرسان الثاني الأميركي: «علينا أن نتعلم كيفية استخدام الطائرات المسيَّرة، وكيفية القتال بها، وإتقانها، وإنتاجها، وتوظيفها في معاركنا». وأضاف: «لطالما كانت لدينا طائرات مسيَّرة منذ انضمامي إلى الجيش، لكنها كانت قليلة جداً».

أحدثت الطائرات المسيَّرة تحولات جذرية في ساحات المعارك نظراً لرخص تكلفتها وقدرتها على الهجوم في أسراب لسحق الدفاعات.

طائرة من دون طيار من طراز MQ-1C Gray Eagle تظهر في مطار عسكري بولاية يوتا الأميركية (رويترز)
طائرة من دون طيار من طراز MQ-1C Gray Eagle تظهر في مطار عسكري بولاية يوتا الأميركية (رويترز)

واشتبكت القوات الأوكرانية والروسية بالمدفعية والمركبات المدرعة وأنظمة تقليدية أخرى. لكن الطائرات المسيَّرة هي التي غيّرت مجرى الصراع بفضل رخص ثمنها، وإمكانية استخدامها للهجوم بأعداد كبيرة لسحق الدفاعات، وقدرتها على إرسال بث مباشر للفيديو إلى العمق، مما يُصعّب الاختباء في ساحة المعركة، وفقاً لمحللين.

قال جاك كين، الجنرال المتقاعد الذي شغل منصب نائب رئيس أركان الجيش: «لقد تحولت الحرب البرية إلى حرب طائرات مسيّرة. إذا كان من الممكن رؤيتك، فقد تُقتل». وأضاف: «يمكن للطائرات المسيَّرة تدمير جندي يحمل قذيفة صاروخية، أو دبابة، أو منشآت قيادة وتحكم، أو موقع مدفعية، بسرعة كبيرة».

والطائرات من دون طيار ليست سوى إحدى القدرات التي يخطط الجيش لنشرها في إطار سعيه لتعزيز قدرته على ردع روسيا والصين بعد عقود من محاربة التمرد في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. كما يعمل الجيش على تطوير سبل تحسين ربط الجنود في ساحة المعركة، بالاعتماد على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وتكنولوجيا الإنترنت.

ويخطط الجيش لاستثمار نحو 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة أفضل لإسقاط طائرات العدو من دون طيار، ويتجه لتعزيز قدراته في مجال الحرب الإلكترونية.

وأكد مسؤولون أن تكلفة الإصلاح ستبلغ 36 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهو ما سيُنفذه الجيش من خلال الاستغناء عن بعض الأسلحة القديمة وإحالة أنظمة أخرى إلى التقاعد - وهي خطوات تتطلب دعماً من الكونغرس.