حملة كامالا هاريس تريد عقد مناظرة ثانية مع ترمبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5059783-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B8%D8%B1%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب في صورة أرشيفية مركبة (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
حملة كامالا هاريس تريد عقد مناظرة ثانية مع ترمب
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب في صورة أرشيفية مركبة (رويترز)
كشف مصدر بحملة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الأربعاء، أن الحملة تريد عقد مناظرة ثانية مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وكانت هاريس وترمب قد شاركا في مناظرة تلفزيونية في فيلادلفيا مساء الثلاثاء، على شبكة «إيه بي سي» الأميركية. ووفقاً للمصدر الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، تم اتخاذ قرار طلب مناظرة أخرى، قبل أن يصعد المرشحان على المنصة ليلة الثلاثاء.
وقالت مديرة حملة هاريس، جين أومالي ديلون، في بيان بعد المناظرة: «تحت الأضواء الساطعة، تمكن الشعب الأميركي من رؤية الاختيار الذي سيواجهه هذا الخريف في صناديق الاقتراع: بين المضي قدماً مع كامالا هاريس، أو العودة إلى الوراء مع ترمب. هذا ما رأوه الليلة، وما يجب أن يروه في مناظرة ثانية في أكتوبر (تشرين الأول). نائبة الرئيس هاريس مستعدة لمناظرة ثانية. هل دونالد ترمب جاهز؟».
ودعا ترمب سابقاً إلى عقد 3 مناظرات مع هاريس التي ردت قائلة إنها لن تتحدث عن المناظرات المستقبلية إلا بعد أن يلتقيها ترمب في المناظرة الأولى؛ لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان سيوافق على مناظرة ثانية. وقال ترمب للصحافيين بعد المناظرة: «سننظر في الأمر؛ لكنهم يريدون مناظرة ثانية لأنهم خسروا».
ورد كريس لاسيفيتا، مستشار حملة ترمب، ببيان: «بالطبع، إنهم بحاجة إلى إصلاح ما حدث».
ومن المتوقع أن تستمر حملة هاريس في الضغط من أجل أن تكون ميكروفونات المرشحين مفتوحة خلال المناظرة المقبلة، وهو الموقف الذي رفضت حملة ترمب الموافقة عليه لمناظرة الثلاثاء.
ولفتت الصحيفة إلى موافقة كلتا الحملتين على مناظرة تعقد في الأول من أكتوبر، تستضيفها شبكة «سي بي إس» في مدينة نيويورك بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس من الحزبين الرئيسيين، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز (ديمقراطي) والسيناتور جيه دي فانس (جمهوري)، بينما رفضت حملة هاريس اقتراح حملة ترمب عقد مناظرة ثانية بين والز وفانس في 18 سبتمبر (أيلول).
تراجع هامش تأييد دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، لدى مكاتب المراهنات غداة المناظرة الرئاسية المتلفزة التي اعتبر كثير من المراقبين أنه خسرها أمام كامالا هاريس.
قرط هاريس في المناظرة يشعل نظريات المؤامرة... سماعة أذن أم لآلئ «تيفاني»؟
من التخرج إلى الترشح للرئاسة كامالا هاريس تتزين باللآلئ (إكس)
أشعل قرط الأذن الذي ارتدته المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، خلال مناظرتها ليل أمس (الثلاثاء) مع الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترمب، مواقع التواصل الاجتماعي.
فبعد وقت قصير من انتهاء المناظرة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لهاريس وقرط الأذن (الحلق) الذي كانت ترتديه، ما أدى لإشعال الجدل حول نظريات المؤامرة، واتهامات للمرشحة الديمقراطية بالغش.
فماذا حصل؟
انتشرت تدوينات على «إكس» مفادها أن أقراط هاريس ربما كانت جهازاً سرياً، بل وراح البعض إلى مقارنة قرط هاريس بسماعة أذن مماثلة المظهر، وقالوا إن هذا القرط هو من الإصدارات التكنولوجية، وإنه يحتوي على سماعة أذن يمكن لحملتها التواصل معها خلال المناظرة.
ونشر رواد مواقع التواصل، وأغلبهم من مؤيدي ترمب، صوراً لسماعات أذن مماثلة قالوا إنها سماعات «Nova H1» التي تبدو كأنها أقراط مزينة باللؤلؤ، إلا أنها سماعات أذن لاسلكية عالية التقنية.
وكتب أحد المدونين على «إكس»: «نظرية مؤامرة جديدة ساخنة على اليمين: كامالا هاريس ارتدت سراً أقراطاً تعمل أيضاً كسماعات رأس في أثناء المناظرة».
وقال حساب آخر مؤيد لترمب على «إكس»: «يبدو أن كامالا هاريس تم تدريبها باستخدام سماعات الأذن المدمجة في أقراطها خلال المناظرة الرئاسية لقناة (إي بي سي) ضد الرئيس ترمب».
أقراط لؤلؤ من «تيفاني»
وبعد انتشار هذه الادعاءات نُشر على منصة «إكس» تصحيحاً للمعلومات، يؤكد أن «القرط الموضح في الإعلان ليس منتجاً مكتملاً وهو جزء من حملة Kickstarter. أقراط نائب الرئيس هي حلق لؤلؤي شفاف تبيعه شركة تيفاني أند كو».
حملة تشويش
بالمقابل، عدّ بعض المدونين أن هذه الادعاءات تأتي في إطار حملة يقودها بعض الجمهوريين للتشويش على أداء هاريس أمام ترمب في المناظرة.
كما دافع آخرون عن هاريس، عادّين الأقراط التي كانت ترتديها لم تكن مشابهة لسماعات Nova H1.
وكتب مدون على «إكس»: «لم تكن كامالا هاريس ترتدي سماعات الرأس Nova H1. توقفوا عن الكذب على أنفسكم. إنها ترتدي أقراط اللؤلؤ من تيفاني هاردوير. هل ترى كيف أن أقراط نوفا تحتوي على ساق واحدة فقط تخرج منها؟ هل ترى كيف أن كامالا لديها اثنان؟ إنهما ليسا حتى الشيء نفسه».
كما شارك آخرون صوراً لهاريس وهي ترتدي الأقراط نفسها في إطلالات سابقة، مؤكدين أنها كانت ترتديها باستمرار وليست موضع شك على الإطلاق.
لماذا تحب كامالا اللؤلؤ؟
وارتدت هاريس خلال المناظرة الرئاسية بدلة مكونة من جاكيت بفتحة رقبة وبلوزة لافاليير رقيقة وبنطلون داكن اللون وأكملت إطلالتها بحذاء بكعب مدبب وبأقراط من اللؤلؤ.
ومن المرجح أن شغف هاريس باللؤلؤ يعود إلى أيام جامعة هوارد. حيث كانت عضواً في أخوية «ألفا كابا ألفا»، التي تتميز بجوهرتها المميزة وهي اللؤلؤ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.
وكانت شبكة «إي بي سي نيوز» قد أعلنت رسمياً عن 7 قواعد للمناظرة الرئاسية، مشيرة إلى أن كلا المرشحين اتفق على الشكل.
وتعكس قواعد الشبكة، التي تمت مشاركتها لأول مرة مع الحملتين الشهر الماضي، إلى حد كبير، شكل المناظرة الرئاسية التي أجرتها شبكة «سي إن إن» في يونيو (حزيران) الماضي بين ترمب وبايدن.
ومن ضمن الشروط يتم كتم صوت ميكروفونات المرشحين عندما يتحدث الخصم، وتجري المناظرة من دون جمهور، ولا يُسمح للمرشحين بكتابة الملاحظات، ولا يمكن لأي موظف زيارتهما خلال الاستراحتين الإعلانيتين.