الأميركيون يترقبون مناظرة ترمب - هاريس ونقاط القوة والضعف لديهما

الرئيس السابق يحظى بميزة كبيرة في الهجرة… ونائبة الرئيس يتعبها الاقتصاد

صورة مركبة فيها المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال مناظرة لها في سولت لايك سيتي يوتاه والمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب خلال مناظرة في أتلانتا بجورجيا (أ.ب)
صورة مركبة فيها المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال مناظرة لها في سولت لايك سيتي يوتاه والمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب خلال مناظرة في أتلانتا بجورجيا (أ.ب)
TT

الأميركيون يترقبون مناظرة ترمب - هاريس ونقاط القوة والضعف لديهما

صورة مركبة فيها المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال مناظرة لها في سولت لايك سيتي يوتاه والمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب خلال مناظرة في أتلانتا بجورجيا (أ.ب)
صورة مركبة فيها المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال مناظرة لها في سولت لايك سيتي يوتاه والمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب خلال مناظرة في أتلانتا بجورجيا (أ.ب)

يتسمر ملايين الأميركيين مساء الثلاثاء، أمام شاشات التلفزيون لمشاهدة مناظرة يمكن أن تكون وحيدة وحاسمة بين نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترمب، قبل أن يتوجهوا بعد 55 يوماً لاختيار أحدهما رئيساً مقبلاً للولايات المتحدة، في لحظة مصيرية تدعو فيها المرشحة الديمقراطية إلى طي صفحة سياسات العقد الماضي، وما فيها من انقسامات وعداء اجتماعي، وسط تحذيرات غريمها الجمهوري منها باعتبارها مرشحة الوضع الراهن.

ومع توالي استطلاعات الرأي التي تفيد بأن السباق الرئاسي متقارب إلى درجة يمكن لأي منها أن يصل إلى البيت الأبيض في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، استعد ترمب للمواجهة التي تستضيفها شبكة «إيه بي سي» الأميركية للتلفزيون في مدينة فيلادلفيا، ببنسلفانيا، من خلال إظهار «تطرف» و«يسارية» هاريس، التي تتهمه في المقابل بأنه «غير جاد» ويشكل تهديداً «خطيراً للغاية».

واتبع كل من ترمب وهاريس نهجين مختلفين بشكل كبير في التحضير للمناظرة، فأمضت نائبة الرئيس معظم الأيام الأربعة الماضية في أحد فنادق مدينة بيتسبرغ، فيما سماه البعض «معسكر مناظرة» تضمن إعداداً متخيلاً لمحاكاة تصميم الاستوديو وبديلاً مخضرماً لترمب لإطلاق هجمات قاسية وتعليقات مسيئة، بالإضافة إلى وضع هاريس في ساعات من الأسئلة المدروسة.

وعلى مسافة نحو 330 ميلاً شرقاً، أمضى ترمب معظم عطلة نهاية الأسبوع بناديه للغولف في بيدمينستر، نيوجيرسي، واختار عقد «جلسات سياسة» مع معاونيه وحلفاء بدلاً من الجولات التدريبية التقليدية، علماً بأنه شارك في حفنة من الجلسات لعرض سجل هاريس السياسي من حملتها الرئاسية لعام 2020. وتدرب على كيفية الرد على وابل متوقع من الهجمات على شخصيته.

المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب في تجمع انتخابي في بنسلفانيا (أ.ب)

سجن «الغشاشين»

وكذلك استبق ترمب هذه المناظرة بتصعيد حملته ضد هاريس، مرفقاً ذلك بتحذير من أنه سيسجن مسؤولي الانتخابات الذين يعدّهم «غشاشين»، وبتعهد العفو عن مثيري الشغب في هجوم الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، عندما حاول قبل نتيجة انتخابات 2020 التي فاز فيها الرئيس جو بايدن. وأفاد ترمب من نتائج الاستطلاعات الجديدة التي تظهر أن السباق محصور على المستوى الوطني، مما يشير إلى أن زخم هاريس بعد تخلي بايدن عن ترشيحه الرئاسي عن الحزب الديمقراطي في 21 يوليو (تموز) الماضي، لم يؤدِّ إلى أفضلية ساحقة لها رغم تحسن نتائجها في الاستطلاعات.

وتظهر المنافسة الشديدة جاذبية ترمب الدائمة لدى عشرات الملايين من الأميركيين، بينما يسعى إلى العودة إلى البيت الأبيض، مقابل المهمة الضخمة التي تواجه هاريس في محاولتها الفوز، بالقول إنها تريد شق طريق جديدة إلى الأمام من دون نكران حقيقة كونها نائبة الرئيس في عهد بايدن. وستشكل المناظرة تحدياً خاصاً لها، إذ سيتعين عليها أن تقرر إلى أي مدى ستحتضن، أو تنأى بنفسها عن بايدن وسياساته في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن كثيراً من الأميركيين توّاقون للتغيير.

مكامن ضعف هاريس

المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال حفل تخرج للأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت بنيويورك (رويترز)

ويبدو الاقتصاد أحد أكثر مكامن الضعف لهاريس، بينما أظهر استطلاع أخير أن ترمب يتمتع بميزة 13 نقطة مئوية بالنسبة إلى الاقتصاد، الذي يعد القضية التي يستشهد بأنها «الأكثر أهمية» للناخبين.

ولطالما دافع بايدن عن سياساته لتحديث البنية التحتية للبلاد وانتشال الاقتصاد من دوامة جائحة «كوفيد - 19». ولكن السنوات الأخيرة شهدت تضخماً كبيراً أدى إلى شعور الناخبين بالضيق، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة. وأشار مستشارو هاريس إلى أنها قدمت بالفعل بعض السياسات التي يأملون في أن تجعلها جذابة للناخبين ولأعضاء مجتمع الأعمال، وتشكل تناقضاً دقيقاً مع بايدن. لكنهم يؤكدون أيضاً أن التناقض الذي تهتم هاريس بإحداثه هو مع ترمب. وهي تستخدم ماضيها كمدعية عامة، قوة في قدرتها على مواجهة الرئيس السابق. وركز كثير من رسالة حملتها على الحفاظ على الحريات الشخصية بدلاً من الديمقراطية، وهي المبدأ الذي دافع عنه بايدن.

وخلال الأسبوع الماضي، قالت هاريس إنها ستزيد الضريبة على مكاسب رأس المال بمعدل أقل بكثير مما اقترحه بايدن. وقوبلت هذه الدعوة بتوقيع العشرات من قادة الأعمال، وبينهم الملياردير مارك كوبان ورئيس شركة «سينشيري فوكس» السابق جيمس مردوخ، على بيان داعم لها. كما اقترحت إعانة قدرها 25 ألف دولار لمساعدة مشتري البيوت للمرة الأولى على اقتحام سوق الإسكان. وكان بايدن أول من اقترح هذه الميزة، لكن هاريس تبنتها وجعلتها سمة رئيسية لخطتها لمكافحة ارتفاع تكاليف الإسكان وجذب الناخبين الشباب الذين يشعرون بأنهم محرومون من السوق.

مصدر قوة ترمب

وفي المقابل، كانت هاريس حريصة عند كل منعطف على عدم انتقاد إدارة بايدن التي تعمل لديها أو الرئيس بايدن الذي تخدمه. وأظهرت أن لديهما علاقة شخصية وثيقة مع بايدن.

أرشيفية للرئيس الأميركي جو بايدن أثناء مشاركته في المناظرة مع الرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترمب في استوديوهات شبكة «سي إن إن» الأميركية للتلفزيون في أتلانتا بجورجيا (أ.ف.ب)

وفي الوقت ذاته، استعدت هاريس ومستشاروها لمجموعة متنوعة من الهجمات في المناظرة مع ترمب، بما في ذلك حول علاقاتها ببايدن، الذي جهد لمعالجة مخاوف الناخبين في شأن القضايا المحلية، بما في ذلك الاقتصاد والهجرة، والأزمات في السياسة الخارجية، ومنها الحرب في غزة.

وفي المقابل، جعل ترمب ومستشاروه تدفق المهاجرين محوراً مركزياً لهجماتهم ضد الديمقراطيين. ورغم أن المعابر الحدودية على طول الطرف الجنوبي الغربي للولايات المتحدة وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات، فإنها وصلت إلى مستويات قياسية في وقت سابق من رئاسة بايدن. وكرر بايدن وهاريس أن ترمب يجب أن يتحمل بعض اللوم عن أزمة المهاجرين، لأنه ساعد في نسف التشريعات الحزبية التي كانت لترقى إلى أشد القيود على الهجرة منذ سنوات.

وفي وقت مبكر من عهده، أوكل بايدن إلى هاريس مهمة تقييم الأسباب الجذرية للهجرة من غواتيمالا وهندوراس والسلفادور، وهو بند في المحفظة اعتقد حلفاؤها منذ فترة طويلة أنه مهمة خاسرة، ويستخدمه خصومها الآن لمهاجمتها.

ونصح كبير موظفي البيت الأبيض السابق، رون كلاين، بأن تقوم هاريس بهجوم على بعض القضايا التي تتمتع فيها بموقف أقوى من ترمب، خصوصاً حقوق الإجهاض، علماً بأن استطلاع صحيفة «نيويورك تايمز» مع كلية سيينا أظهر أن هاريس تتمتع بميزة بنسبة 15 نقطة مئوية في هذه القضية، وأن تُظهر للمشاهدين الذين لا يعرفون الكثير عنها أنها ستكون مستعدة للقيادة إذا فازت في الانتخابات.

وسيكون التحدي، والفرصة، التي أبرزها الاستطلاع، أن أكثر من ربع الناخبين يشعرون بأنهم بحاجة إلى معرفة المزيد عن هاريس، بينما قال 9 في المائة فقط الشيء نفسه عن ترمب.


مقالات ذات صلة

المدعي الخاص جاك سميث: ترمب كان سيُدان لو لم يُنتخب رئيساً

الولايات المتحدة​ صورة مركبة تجمع بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والمستشار القانوني الخاص لوزارة العدل جاك سميث (رويترز)

المدعي الخاص جاك سميث: ترمب كان سيُدان لو لم يُنتخب رئيساً

أفاد تقرير للمدعي الأميركي الخاص جاك سميث نشره الإعلام الأميركي بأن الرئيس المنتخب دونالد ترمب كان سيدان لو أنه لم يُنتخب رئيساً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيدة الأولى المقبلة ميلانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ميلانيا ترمب تقول إنها حزمت حقائبها ومستعدة للعودة إلى البيت الأبيض

قالت السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترمب إنها حزمت حقائبها واستعدت للعودة إلى البيت الأبيض، حيث سيكون لابنها بارون غرفة نوم.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
الولايات المتحدة​ علم غرينلاند يرفرف في مستوطنة إيجاليكو (رويترز)

تصريحات ترمب عن غرينلاند تدق ناقوس الخطر في أوروبا

أثارت اقتراحات ترمب بأنه يمكن إعادة ترسيم الحدود الدولية - بالقوة حال لزم الأمر - استفزازات في أوروبا على نحو خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال جنازة الرئيس الراحل جيمي كارتر (أ.ب)

المحكمة العليا الأميركية تنظر طلب ترمب تأجيل الحكم في قضية «شراء الصمت»

رفضت محكمة الاستئناف في نيويورك طلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تأجيل النطق بالحكم بشأن إدانته بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الولايات المتحدة​ ترمب في مؤتمر صحافي في مارالاغو في 7 يناير 2025 (أ.ف.ب)

ترمب إلى الكونغرس للدفع بأجندته

عمد ترمب إلى زيارة المشرعين الجمهوريين في معقلهم في مجلس الشيوخ لإجراء لقاء مغلق يهدف إلى رسم استراتيجية منسقة لتسهيل إقرار أجندته الطموحة.

رنا أبتر (واشنطن)

مرشح ترمب لوزارة الدفاع يواجه استجوابا شرسا من الديمقراطيين

ترمب يدلي بتصريح عام 2017 لمقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)
ترمب يدلي بتصريح عام 2017 لمقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)
TT

مرشح ترمب لوزارة الدفاع يواجه استجوابا شرسا من الديمقراطيين

ترمب يدلي بتصريح عام 2017 لمقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)
ترمب يدلي بتصريح عام 2017 لمقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)

تحمل بيت هيغسيث مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) استجوابا شرسا من الديمقراطيين بشأن كل شيء بداية من قلة خبرته ومزاعم بإفراطه في شرب الكحوليات إلى معارضته السابقة لمشاركة النساء في القتال ليخرج سالما بدعم من الجمهوريين في جلسة لتأكيد تعيينه أمس الثلاثاء.

وهيغسيث، المذيع السابق في فوكس نيوز والعسكري المخضرم الحائز على الأوسمة، أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل التي ترشحت لمنصب وزير الدفاع. لكنه تمكن من اجتياز الجلسة التي استمرت أربع ساعات دون ارتكاب أي خطأ كبير من شأنه أن يثير نفور الجمهوريين منه، بل ونال دعما حاسما من السناتور الجمهورية جوني إيرنست، التي تتمتع بنفوذ كبير في حزبها.

وأشاد عدد من أعضاء اللجنة الجمهوريين الآخرين بالرجل البالغ من العمر 44 عاما، والذي انتقد مبادرات التنوع والمساواة والاندماج في الجيش. وفي أحدث كتبه تساءل عما إذا كان أعلى جنرال أميركي حصل على الوظيفة لأنه أسود.

وحين سئل عما إذا كان سيقيل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي.كيو براون إذا تولى الوزارة، وهو احتمال كانت رويترز أول من أورد تقارير بشأنه، رفض هيغسيث استبعاد ذلك قائلا إنه سيجري مراجعة واسعة النطاق. وقال هيغسيث «سيخضع كل ضابط كبير لإعادة التقييم على أساس الجدارة والمعايير والقدرة على القتال والالتزام بالأوامر القانونية المنوط بها».

وقبل ترشيحه، عارض هيغسيث بشدة تولي النساء الأدوار القتالية، لكنه تراجع عن هذا الموقف في الجلسة. وقال السناتور جاك ريد العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ «سيد هيغسيث، لا أعتقد أنك مؤهل لتلبية المتطلبات الهائلة لهذه الوظيفة».

وأثارت عدة وقائع قلق المشرعين تضمنت مزاعم اعتداء جنسي ضد هيغسيث في عام 2017 لكنها لم تفض إلى توجيه اتهامات نفاها بالفعل. كما اتُهم بالإفراط في شرب الكحوليات وسوء الإدارة المالية في منظمات قدامى المحاربين. وتعهد هيغسيث بالامتناع عن شرب الكحول إذا تأكيد تعيينه وقال إنه ارتكب بعض الأخطاء المالية لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات. وانتقدت السناتور الديمقراطية كيرستن غيليبراند تصريحات هيغسيث السابقة حول النساء، قائلة إنه سيضطر إلى تغيير نظرته جذريا إلى النساء اللاتي يشكلن 18 بالمئة من الجيش الأميركي.

وعلى الرغم من الدعم القوي له من الجمهوريين المؤيدين لترمب، فإن تأكيد تعيين هيغسيث من المرجح أن يكون بهامش ضئيل مقارنة مع تأييد 93 صوتا مقابل معارضة صوتين للويد أوستن وزير الدفاع في إدارة الرئيس جو بايدن و98 صوتا مؤيدا نالها جيم ماتيس أول مرشحي ترمب لهذا المنصب.

وبعد الجلسة، قالت إيرنست التي توقع خبراء أن تصوت ضد هيغسيث وربما تقنع آخرين بالتصويت ضده، إنها تدعمه لنيل المنصب. وقالت إيرنست في بيان «لقد اختار قائدنا الأعلى القادم بيت هيغسيث لتولي هذا المنصب، وبعد محادثاتنا والاستماع إلى سكان ولاية أيوا وقيامي بمهمتي كعضو في مجلس الشيوخ، سأدعم اختيار الرئيس ترمب لمنصب وزير الدفاع».

وعندما سئل عن التصريحات المعارضة لمشاركة النساء في القتال، أشار هيغسيث إلى ضرورة إلغاء الحصص المخصصة للأدوار في الخطوط الأمامية. وردت غيليبراند بأن مثل هذه الحصص غير موجودة. كما هاجمت السناتور الديمقراطية تامي داكوورث، وهي عسكرية سابقة فقدت ساقيها في القتال في العراق، هيغسيث بسبب نقص معرفته بالسياسة الخارجية وافتقاره إلى الخبرة الإدارية. وقالت «تقول إنك مهتم بالحفاظ على قوة قواتنا المسلحة... فلا يجوز أن نخفض المعايير من أجلك. أنت يا سيدي غير مؤهل لتولي هذا المنصب».

وإذا تم تأكيد ترشيحه، فقد يتمكن هيغسيث من تنفيذ وعود ترمب بالتخلص من الجنرالات الذين يتهمهم بالسعي إلى تطبيق سياسات التنوع في الجيش.