مسؤول بالمخابرات الأميركية: إيران وروسيا والصين تحاول التأثير على الانتخابات

عاملة في إحدى لجان الانتخابات تحضر بطاقات الانتخاب عبر البريد في كارولينا الشمالية (رويترز)
عاملة في إحدى لجان الانتخابات تحضر بطاقات الانتخاب عبر البريد في كارولينا الشمالية (رويترز)
TT

مسؤول بالمخابرات الأميركية: إيران وروسيا والصين تحاول التأثير على الانتخابات

عاملة في إحدى لجان الانتخابات تحضر بطاقات الانتخاب عبر البريد في كارولينا الشمالية (رويترز)
عاملة في إحدى لجان الانتخابات تحضر بطاقات الانتخاب عبر البريد في كارولينا الشمالية (رويترز)

قال مسؤول كبير بالمخابرات الأميركية، الجمعة، إن إيران أصبحت أكثر نشاطاً من ذي قبل، وتُصعد من نشاطها للتأثير على الناخبين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأضاف المسؤول، وفقاً لوكالة «رويترز»، إن روسيا هي الدولة الأكثر نشاطاً في محاولة التأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني). وأشار المسؤول الكبير بالمخابرات الأميركية إلى أن الصين تركز بشكل أكبر على التأثير على انتخابات المناصب السياسية الأدنى.

وانقلب مشهد الانتخابات الرئاسية، التي ستجري في 5 نوفمبر، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن في منتصف يوليو (تموز)، لتحلّ مكانه نائبته كامالا هاريس مرشحةً للحزب الديمقراطي، التي تنافس الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب.


مقالات ذات صلة

نورث كارولاينا تفتتح الفصل الأول من الانتخابات الأميركية… بريدياً

الولايات المتحدة​ الرئيس السابق دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك يجولان في غرفة الإطلاق لصاروخ «سبايس إكس فالكون 9» والمركبة «كرو دراغون» التابعة للوكالة الوطنية الأميركية للفضاء والطيران (ناسا) في كيب كانافيرال بفلوريدا (رويترز)

نورث كارولاينا تفتتح الفصل الأول من الانتخابات الأميركية… بريدياً

بدأت نورث كارولاينا الاقتراع بالبريد للانتخابات الأميركية، بينما جمعت نائبة الرئيس كامالا هاريس 361 مليون دولار، مقابل 130 مليون دولار للرئيس السابق دونالد ترمب

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تقارب أرقام الاستطلاعات بين ترمب وهاريس (رويترز)

ترمب وهاريس والصراع على الولايات المتأرجحة

يستعرض «تقرير واشنطن»، ثمرة التعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، الولايات الأميركية المتأرجحة واهتمامات الناخب في كل منها والتحديات التي تواجه ترمب وهاريس فيها.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (رويترز)

بدء التصويت بالبريد... المبارزة بين ترمب وهاريس تدخل مرحلة مهمّة

من المقرر أن تبدأ كارولاينا الشمالية، بعد ظهر الجمعة، إرسال أكثر من 100 ألف بطاقة اقتراع إلى الأشخاص الذين لا ينوون التوجّه شخصياً إلى صناديق الاقتراع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مركبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)

«نوستراداموس أميركا» يتوقع من سيفوز في الانتخابات الرئاسية

توقع المؤرخ آلان ليختمان، الملقب بـ«نوستراداموس أميركا»، فوز نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب (رويترز)

«أشعر بمسؤولية لتوضيح الحقائق»... ميلانيا ترمب تُروّج لمذكراتها المقبلة (فيديو)

روّجت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميلانيا ترمب، لمذكراتها المقبلة، أمس (الخميس)، قائلة في مقطع فيديو جديد إنها تشعر «بمسؤولية لتوضيح الحقائق».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«نوستراداموس أميركا» يتوقع من سيفوز في الانتخابات الرئاسية

صورة مركبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)
TT

«نوستراداموس أميركا» يتوقع من سيفوز في الانتخابات الرئاسية

صورة مركبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)

توقع المؤرخ آلان ليختمان، الملقب بـ«نوستراداموس أميركا» فوز نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي ستقام في نوفمبر (تشرين الثاني).

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن ليختمان أستاذ التاريخ في الجامعة الأميركية، يتوقع نتائج الانتخابات الرئاسية منذ عام 1984، ويزعم أنه حدد كل النتائج بدقة باستثناء واحدة ـ انتصار جورج دبليو بوش على آل غور في عام 2000، والذي تقرر بعد أن قضت المحكمة العليا الأميركية لصالح بوش عقب أسابيع من الجدل القانوني بشأن بطاقات الاقتراع المتنازع عليها.

ويزعم ليختمان أن آلاف بطاقات الاقتراع المرفوضة كانت من نصيب الناخبين الذين حاولوا بحسن نية دعم غور، نائب الرئيس آنذاك والمرشح الديمقراطي، لكنهم أفسدوا بطاقات اقتراعهم عن غير قصد.

وكان ليختمان تنبأ بدقة بانتصار ترمب في انتخابات عام 2016 على هيلاري كلينتون في وقت أشارت فيه معظم استطلاعات الرأي إلى نتيجة معاكسة. كما توقع بشكل صحيح أن ترمب سيُعزل أثناء رئاسته وهو ما كاد يحدث.

وتستند توقعات ليختمان إلى مجموعة من الافتراضات، ولا تضع في الحسبان اتجاهات استطلاعات الرأي.

مؤيدون لحملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس وزميلها في الترشح تيم والز في فلوريدا (أ.ب)

وكان المؤرخ حذّر الديمقراطيين من مخاطر إجبار جو بايدن على عدم الترشح، بعد أدائه الكارثي في ​​المناظرة ضد الرئيس السابق في يونيو (حزيران) ورفض صحة استطلاعات الرأي التي تشير إلى أنها أضرت بقدرة بايدن على الفوز بالسباق.

إلا أن المؤرخ توقع، في مقطع فيديو نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن هاريس التي أصبحت مرشح الحزب بعد انسحاب الرئيس الأميركي في يوليو (تموز)، ستفوز في السباق الرئاسي.

وقال: «ستكون كامالا هاريس الرئيسة القادمة للولايات المتحدة - على الأقل هذا هو توقعي لنتيجة هذا السباق، لكن النتيجة متروكة لكم. لذا اخرجوا وصوّتوا».

الرئيس الأميركي السابق المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب في بنسلفانيا (أ.ف.ب)

وذكر أن كامالا هاريس استفادت من غياب مرشح قوي من حزب ثالث بعد انسحاب روبرت إف كينيدي جونيور، والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية، والإنجازات التشريعية الكبرى التي أقرّتها إدارة بايدن، وغياب الاضطرابات الاجتماعية أو الفضائح المرتبطة بالبيت الأبيض. كما أنها لم تضطر إلى خوض معركة ترشيح الحزب لخلافة بايدن، إذ اصطف المرشحون الآخرون بسرعة لتأييدها قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي.