واشنطن تتهم موسكو بالتدخل في انتخاباتها الرئاسية

فلاديمير بوتين ودونالد ترامب (رويترز)
فلاديمير بوتين ودونالد ترامب (رويترز)
TT

واشنطن تتهم موسكو بالتدخل في انتخاباتها الرئاسية

فلاديمير بوتين ودونالد ترامب (رويترز)
فلاديمير بوتين ودونالد ترامب (رويترز)

اتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي تجري بعد شهرين في الولايات المتحدة، طالبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم التحدث عن الانتخابات الأميركية بعدما أعلن أمس (الخميس) أنه «يدعم» المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ضد خصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.

ووجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات جنائية ضد اثنين من موظفي محطة «آر تي» الروسية المملوكة للدولة بدعوى نشر معلومات مضللة عن الانتخابات الأميركية.

وأعلنت وزارة الخارجية اتخاذ إجراءات واسعة النطاق لتعطيل التهديد الروسي وفضحه.

وبعيد كلام بوتين الذي قال إن الرئيس بايدن «أوصى ناخبيه بدعم هاريس. لذا سندعمها أيضاً»، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لدى مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: «يتعين على السيد بوتين أن يتوقف عن الحديث عن انتخاباتنا، نقطة على السطر. ينبغي له ألا يفضل أي شخص بطريقة أو بأخرى».


مقالات ذات صلة

مسؤول بالمخابرات الأميركية: إيران وروسيا والصين تحاول التأثير على الانتخابات

الولايات المتحدة​ عاملة في إحدى لجان الانتخابات تحضر بطاقات الانتخاب عبر البريد في كارولينا الشمالية (رويترز)

مسؤول بالمخابرات الأميركية: إيران وروسيا والصين تحاول التأثير على الانتخابات

قال مسؤول كبير بالمخابرات الأميركية، الجمعة، إن إيران أصبحت أكثر نشاطاً من ذي قبل، وتُصعد من نشاطها للتأثير على الناخبين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس السابق دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك يجولان في غرفة الإطلاق لصاروخ «سبايس إكس فالكون 9» والمركبة «كرو دراغون» التابعة للوكالة الوطنية الأميركية للفضاء والطيران (ناسا) في كيب كانافيرال بفلوريدا (رويترز)

نورث كارولاينا تفتتح الفصل الأول من الانتخابات الأميركية… بريدياً

بدأت نورث كارولاينا الاقتراع بالبريد للانتخابات الأميركية، بينما جمعت نائبة الرئيس كامالا هاريس 361 مليون دولار، مقابل 130 مليون دولار للرئيس السابق دونالد ترمب

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تقارب أرقام الاستطلاعات بين ترمب وهاريس (رويترز)

ترمب وهاريس والصراع على الولايات المتأرجحة

يستعرض «تقرير واشنطن»، ثمرة التعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، الولايات الأميركية المتأرجحة واهتمامات الناخب في كل منها والتحديات التي تواجه ترمب وهاريس فيها.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (رويترز)

بدء التصويت بالبريد... المبارزة بين ترمب وهاريس تدخل مرحلة مهمّة

من المقرر أن تبدأ كارولاينا الشمالية، بعد ظهر الجمعة، إرسال أكثر من 100 ألف بطاقة اقتراع إلى الأشخاص الذين لا ينوون التوجّه شخصياً إلى صناديق الاقتراع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مركبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)

«نوستراداموس أميركا» يتوقع من سيفوز في الانتخابات الرئاسية

توقع المؤرخ آلان ليختمان، الملقب بـ«نوستراداموس أميركا»، فوز نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

«الشرق الأوسط» (لندن)

بلينكن يلمح إلى أنه لن يبقى في منصبه أياً تكن نتيجة الانتخابات

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

بلينكن يلمح إلى أنه لن يبقى في منصبه أياً تكن نتيجة الانتخابات

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، أنه يأمل في تمضية مزيد من الوقت مع ولديه العام المقبل، ملمحاً إلى أنه لن يسعى إلى البقاء في منصبه أياً تكن نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وواصل بلينكن (62 عاماً)، وهو أب لولدين، جدول رحلاته المرهق الذي ازداد خصوصاً خلال العام الماضي، فأجرى تسع جولات في الشرق الأوسط منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال للصحافة في هايتي، في أول زيارة لوزير خارجية أميركي منذ نحو عقد من الزمن: «يمكنني أن أخبركم من خلال قضاء بعض الوقت خلال الأسبوع الماضي في استراحة قصيرة مع ولدَيّ، بأنني سأستمتع بقضاء مزيد من الوقت معهما».

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث خلال مؤتمر صحافي من هايتي (رويترز)

ومن النادر جداً أن يبقى وزير خارجية في منصبه بعد الانتخابات الرئاسية، حتى في حال فوز الرئيس المنتهية ولايته. وآخر حالة من هذا القبيل كانت جورج شولتز، وزير الخارجية في عهد الرئيس الجمهوري رونالد ريغان والذي بقي في منصبه لمدة ست سنوات في ثمانينات القرن العشرين.

وبلينكن قريب جداً من الرئيس جو بايدن، لكنه أقل قرباً من كامالا هاريس التي باتت مرشحة الديمقراطيين الجديدة لخوض الانتخابات الرئاسية بعد انسحاب الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاماً من السباق إلى البيت الأبيض في نهاية يوليو (تموز).