بعد دعمها هاريس... ماذا نعرف عن تاريخ أوبرا وينفري السياسي وتأييداتها؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5053066-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%A7-%D9%88%D9%8A%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D9%8A%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7
بعد دعمها هاريس... ماذا نعرف عن تاريخ أوبرا وينفري السياسي وتأييداتها؟
أوبرا وينفري تتحدث في اليوم الثالث من المؤتمر الوطني الديمقراطي (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بعد دعمها هاريس... ماذا نعرف عن تاريخ أوبرا وينفري السياسي وتأييداتها؟
أوبرا وينفري تتحدث في اليوم الثالث من المؤتمر الوطني الديمقراطي (أ.ف.ب)
تحدّثت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، أمس (الأربعاء)، في المؤتمر الوطني الديمقراطي، حيث أعلنت تأييدها لكامالا هاريس، واستمرّت في دعمها للمرشحين الديمقراطيين.
وكانت وينفري مترددة في دخول المعترك السياسي هذا العام، وفقاً لصديقتها القديمة، مذيعة شبكة «سي بي إس» جايل كينغ، التي قالت إن وينفري «لم تكن تنوي المشاركة» و«تحاول البقاء بعيداً عن السياسة»، وفقاً لتقرير لمجلة «فوربس».
وأشارت كينغ إلى أن أول تأييد سياسي كبير من وينفري كان لحملة الانتخابات التمهيدية الرئاسية للرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2008، عندما هزم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في الترشيح الديمقراطي.
أيدت وينفري كلينتون في حملتها عام 2016 ضد دونالد ترمب، لكنها ابتعدت إلى حد كبير عن المشارَكة في الحملة الانتخابية الخاصة بها، وأيّدت بايدن في حملته لعام 2020، واستضافت حدثاً افتراضياً للتشجيع على التصويت في الولايات المحتدمة بالأيام الأخيرة من الحملة.
في الآونة الأخيرة، أيّدت السيناتور جون فيترمان (ديمقراطي من بنسلفانيا) في سباق مجلس الشيوخ لعام 2022 ضد الطبيب محمد أوز، الذي ظهر كثيراً في برنامج وينفري الحواري النهاري.
كما أيّدت مجموعة من المرشحين الديمقراطيين الآخرين في عام 2022، بمَن في ذلك السيناتور كاثرين كورتيز ماستو (ديمقراطية من نيفادا) على الجمهوري آدم لاكسالت، والسيناتور رافائيل وارنوك (ديمقراطي من جورجيا) على الجمهوري هيرشيل ووكر من جورجيا في سباقات مجلس الشيوخ المتنازع عليها بشدة، حيث حقق الديمقراطيون انتصارات صعبة.
تأثير كبير
من المعروف أن تأييدات وينفري تؤثر بشكل كبير في مشاعر الناخبين؛ فقد أدى تأييدها لأوباما في عام 2008 إلى توليد نحو مليون صوت في الانتخابات التمهيدية، وفقاً لخبراء اقتصاد في جامعة ماريلاند، الذين وجدوا ارتباطاً جغرافياً بين الأصوات المُدلى بها لأوباما واشتراكات مجلتها الخاصة، إلى جانب مبيعات الكتب المدرجة في نادي الكتاب الخاص بها.
ظهرت وينفري لأول مرة في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي بشكل مفاجئ يوم الأربعاء، حيث قالت للحشد: «قريباً، قريباً جداً، سنعلم بناتنا وأبناءنا كيف نشأت هذه الطفلة من أم هندية وأب جامايكي... لتصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة»، في إشارة إلى هاريس.
وانتقدت وينفري المرشح لمنصب نائب الرئيس الجمهوري السيناتور جيه دي فانس؛ بسبب تعليقه الذي تعرّض لهجوم واسع النطاق، حيث وصف بعض الديمقراطيات بأنهن «سيدات قطط بلا أطفال».
حقيقة غريبة
تبرّعت وينفري بمبالغ صغيرة نسبياً (مقارنة بصافي ثروتها) لمختلف المرشحين السياسيين واللجان الديمقراطية منذ عام 1992، وفقاً لـ«OpenSecrets»، وهو أمر يعدّ غريباً نوعاً ما، بحسب التقرير. وتُظهر التقارير أن أحدث تبرعاتها كان في عام 2022.
تقييم «فوربس»
يُقدّر صافي ثروة وينفري بنحو 3 مليارات دولار، مما يجعلها في المرتبة الرابعة عشرة بوصفها أغنى امرأة عصامية في أميركا. لقد استغلت نجاحها بصفتها مضيفة برامج حوارية نهارية - التي انتهت في عام 2011 - لبناء إمبراطورية إعلامية كبيرة.
ستسلِّم أستراليا الطيار السابق في مشاة البحرية الأميركية دانييل دوغان إلى الولايات المتحدة، على خلفية مزاعم قيامه بتدريب طيارين صينيين بشكل غير قانوني.
ترمب يثير الجدل حول استعادة قناة بنما... ولقاء محتمل مع بوتينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5094272-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D9%85%D8%A7-%D9%88%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86
ترمب يثير الجدل حول استعادة قناة بنما... ولقاء محتمل مع بوتين
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال حفل ترنينغ بوينتس السنوي في فينيكس بولاية أريزونايوم الأحد (أ.ف.ب)
أبدى الرئيس المنتخب دونالد ترمب، استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أقرب وقت، مؤكداً قدرته على إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وقدرته على إنهاء الحروب بسرعة في الشرق الأوسط، لكن ترمب أثار الجدل بشكل موسَّع حول تهديده باستعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما، وأفكاره التي تحمل منظوراً جديداً للسياسة الخارجية وتهديداته التجارية التي تثير القلق وتبعث رسائل بأن ولايته المقبلة لن تكون هادئة، وأنه سينفذ أجندته «أميركا أولاً» دون العديد من الحواجز التي قيَّدت ولايته الأولى.
وفي أول تجمع كبير منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية، تحدث ترمب لأكثر من ساعة يوم الأحد خلال فعالية للمحافظين الشباب في فينيكس بولاية أريزونا، حيث صفق الآلاف من الناشطين المحافظين حينما صعد الرئيس المنتخب إلى المنصة وسط عرض للألعاب النارية وتصاعد الدخان والأغاني الوطنية، وهتفوا باسم الرئيس المقبل الذي قال لهم: «أقف أمامكم اليوم وأستطيع أن أقول بفخر لقد حان العصر الذهبي لأميركا» وتعهد بأن «فريق الأحلام» من الذين اختارهم في مناصب وزارية وحكومية سيعملون لتحقيق ازدهار بالاقتصاد الأميركي وإغلاق حدود الولايات المتحدة ومحاربة انتشار المخدرات.
لقاء مع بوتين
وأشار ترمب إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب عن رغبته في عقد اجتماع بشان الحرب مع أوكرانيا، وقال: «الرئيس بوتين يريد مقابلتي في أقرب وقت ممكن، لذا يتعين علينا الانتظار، ويتعين علينا إنهاء هذه الحرب المروعة»، وألمح الرئيس المنتخب إلى احتمال استمرار المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا بعد توليه منصبه. ويعمل حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوربي لإيجاد طرق للحفاظ على الدعم لأوكرانيا، بينما يسعى ترمب إلى التوصل لحل سريع لإنهاء الحرب وجلب الأطراف إلى مائدة المفاوضات.
وقد سبق أن وعد ترمب في حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، ولم يوضح كيفية القيام بذلك، خاصة أن بوتين وضع شروطاً صارمة لأي اتفاق، بما في ذلك رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وخفض قوتها العسكرية، والتمسك بالأراضي التي تسيطر عليها روسيا داخل أوكرانيا، ويرى المحللون أن هذه المطالب تجعل التوصل إلى اتفاق سلام أمراً صعباً.
استعادة قناة بنما
وأثار ترمب قضية مختلفة في السياسة الخارجية، متهماً بنما بفرض رسوم مفرطة للمرور في القناة، وهي الممر بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وقال ترمب إنه سيصر على استعادة السيطرة على القناة التي تخلت عنها الولايات المتحدة بموجب معاهدة وقعها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، في عام 1977، وتخلت واشنطن عن السيطرة على هذا الممر المائي لبنما في ديسمبر (كانون الأول) 1999.
وقال ترمب: «نحن نتعرض للخداع في قناة بنما كما نتعرض للخداع في كل مكان آخر»، مشيراً إلى أن إدارته الجديدة ستحاول السيطرة على قناة بنما، واصفاً التنازل عن القناة بأنه «حماقة».
وأضاف: «يجب عليهم أن يعاملونا بشكل عادل، وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة الأميركية، بالكامل، وبسرعة ودون سؤال. لن نقف مكتوفي الأيدي».
ونشر رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض، ونشر ترمب عبر منصة «تروث سوشيال» صورة لقناة بنما وعليها العلم الأميركي، وعبارة: «مرحباً بكم في قناة الولايات المتحدة».
ماسك لن يكون رئيساً
وخلال خطابه، سخر ترمب من اتهام الديمقراطيين أن ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، يفرض نفوذه على الرئيس المنتخب وأنه أصبح بمثابة الرئيس (الظل) الذي يحرك سياسات الإدارة المقبلة. وقال ترمب ضاحكاً: «هناك خدع يتم نسجها والجديد فيها أن الرئيس ترمب تنازل عن الرئاسة لإيلون ماسك، لا، لا، هذا لن يحدث (...) لن يكون رئيساً، أنا في أمان هل تعلمون لماذا، لأنه لم يولد في هذا البلد».
ووفقاً للدستور الأميركي حول المعايير المطلوبة في منصب الرئيس، لا يمكن لأي شخص أن يترشح للانتخابات الرئاسية إذا لم يكن مولوداً في الولايات المتحدة، وإيلون ماسك مولود في جنوب أفريقيا وأصبح مواطناً أميركياً في عام 2002، وبالتالي لا يمكن أن يصبح رئيساً ما لم يتم تعديل الدستور.
وكان ترمب أعلن أن إيلون ماسك سيتولى قيادة وزارة كفاءة الحكومة مع رجل الأعمال والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفك راماسوامي، بعد أن قام ماسك بدور كبير في التبرع بملايين الدولارات لدعم حملة ترمب الانتخابية. وخلال الأسبوع الماضي أثار الديمقراطيون تحذيرات أن ماسك أصبح أكثر من مجرد ملياردير ينفق أمواله لدعم ترمب أو مجرد مشارك في وزارة كفاءة الحكومة، بل يعمل على فرض آرائه على الرئيس ترمب ويتحكم في توجهاته. وجاء ذلك بعد أن قاد ماسك حملة واسعة لرفض مشروع قانون الإنفاق وانتقد المشروع عبر منصته «إكس». ورد ماسك يوم الجمعة الماضي في تغريدة متهماً الديمقراطيين بمحاولة دق إسفين بينه وبين الرئيس المنتخب.
اليوم الأول في البيت الأبيض
وكرَّر الرئيس المنتخب تعهداته بإغلاق الحدود الجنوبية مع المكسيك وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وقال: «في أول يوم لي في المكتب البيضاوي، سأوقع على قائمة تاريخية من الأوامر التنفيذية لإغلاق حدودنا أمام الأجانب غير الشرعيين ووقف غزو بلدنا. وفي نفس اليوم سنبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ أميركا، أكبر حتى من عملية الرئيس دوايت د. أيزنهاور».
وأضاف الرئيس المنتخب: «لقد أبلغت المكسيك وكندا أنهما سيضطران إلى التدخل ووقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات غير المشروعة إلى بلادنا، ويجب أن يتوقفا. وهذا ينطبق على الاتحاد الأوروبي، وينطبق على العديد من الأماكن الأخرى. لقد عاملنا الاتحاد الأوروبي بشكل سيئ للغاية. لدينا مئات المليارات من الدولارات مع العجز. إنهم لا يأخذون سياراتنا، ولا يأخذون منتجاتنا الزراعية، لكننا نأخذ منتجاتهم وعليهم أن يكونوا حذرين ولا يعاملونا بهذه الطريقة، ولن يعاملونا بهذه الطريقة لفترة طويلة، هذا ما أستطيع أن أخبركم به. لأننا لن نسمح لهم بتحويل الولايات المتحدة إلى مكب نفايات».
وتابع: «لإنقاذ اقتصادنا، سأوقع أوامر اليوم الأول لإنهاء جميع القيود التي فرضها بايدن على إنتاج الطاقة، وإنهاء تفويضه المجنون للسيارات الكهربائية، وإلغاء حظر تصدير الغاز الطبيعي».
وفي الجانب الاجتماعي، شدَّد ترمب على حماية المبادئ اليمينية المتشددة، وقال: «بضربة قلم في اليوم الأول، سنوقف جنون المتحولين جنسياً. وسأوقع على أوامر تنفيذية لإنهاء تشويه الأطفال جنسياً، وإخراج المتحولين جنسياً من الجيش ومن مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والثانوية. وسنمنع الرجال من ممارسة الرياضة النسائية. وسوف يتم ذلك أيضاً في اليوم التالي»، وأضاف: «في ظل إدارة ترمب، ستكون السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة هي أن هناك جنسين فقط، ذكر وأنثى».