ماسك وأوربان وفاراج في الصدارة... هل يشكل ترمب فريقه الخيالي المثالي؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ماسك وأوربان وفاراج في الصدارة... هل يشكل ترمب فريقه الخيالي المثالي؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

يبدو أن دونالد ترمب، الرئيس الأميركي السابق، والمرشح المحتمل في الانتخابات القادمة، بدأ في بناء فريق الأحلام الذي يسعى من خلاله إلى استعادة البيت الأبيض.

ومن بين أبرز الأسماء التي يتردد أنها ستنضم إلى هذا الفريق، يظهر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «X» والمعروف بمواقفه المثيرة للجدل، على رأس القائمة.

ووفقاً لتقرير نشره موقع «بوليتيكو»، يستلهم ترمب تشكيل هذا الفريق من «مجتمع الأشرار السري»، وهو مجموعة خيالية من الشخصيات المتفردة في عالم القصص المصورة.

هذا التشبيه، وإن كان ساخراً، يعكس الطريقة التي يرى بها ترمب فريقه المستقبلي: مجموعة من الشخصيات المؤثرة التي ستعمل معاً بطرق غير تقليدية لتحقيق أهدافه السياسية.

يسعى ماسك إلى حشد دعم متابعيه لترمب (أ.ف.ب)

ماسك، الذي يُعرف بقدرته الفائقة على إثارة الجدل سواء من خلال تصريحاته الجريئة أو تصرفاته غير المتوقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو الشريك المثالي لترمب في هذا السيناريو.

وصف ترمب ماسك قائلاً: «ماسك عبقري، بالتأكيد سأعرض عليه دوراً كبيراً في إدارتي».

الفريق المحتمل: من هم أعضاء «مجتمع ترمب الخيالي السري»؟

إلى جانب ماسك، تشير التكهنات إلى عدد من الشخصيات التي قد تنضم إلى فريق ترمب المستقبلي. من بين هؤلاء:

جاي دي فانس، السيناتور عن ولاية أوهايو ومؤلف كتاب «مرثاة هيلبيلي»، قد يكون نائب الرئيس المحتمل، نظراً لخلفيته السياسية القوية.

السيناتور جاي دي فانس خلال مهرجان انتخابي في ولاية ويسكونسن (أ.ف.ب)

فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، يُرشح لتولي حقيبة وزارة الخارجية، مستفيداً من علاقاته الوثيقة مع قادة العالم مثل بوتين وشي جين بينغ، على الرغم من التوترات مع الاتحاد الأوروبي.

أوربان يتحدث إلى زيلينسكي خلال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم 27 يونيو 2024 (رويترز)

روبرت كينيدي جونيور، عضو عائلة كينيدي الشهيرة، مرشح لتولي وزارة الصحة، رغم آرائه المثيرة للجدل حول اللقاحات.

روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)

تاكر كارلسون، الصحافي المعروف بشخصيته المثيرة للجدل، قد يصبح سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حيث يمكنه استخدام مهاراته في جذب الانتباه على الساحة الدولية.

تاكر كارلسون (أ.ب)

رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق، على الرغم من التحديات القانونية التي يواجهها، قد يعود إلى الساحة وزيرا للعدل.

رودي جولياني العمدة السابق لمدينة نيويورك (أ.ف.ب)

نايغل فاراج، السياسي البريطاني المعروف بعلاقته الوثيقة مع ترمب، قد يتولى مهمة بستاني حديقة الورود، وهو دور رمزي يعكس مدى تقربه من ترمب.

زعيم حزب الإصلاح البريطاني نايغل فاراج (رويترز)

خاتمة: هل سيتحول الحلم إلى حقيقة؟

بينما تزداد التكهنات حول إمكانية فوز ترمب بولاية جديدة، يبقى السؤال الأكبر: هل سيتمكن من تشكيل فريق قوي قادر على تنفيذ رؤيته؟ أم أن هذه الأسماء ستظل مجرد أفكار غير قابلة للتحقيق؟ المؤكد أن الأشهر القادمة ستحمل مزيدا من الإثارة على الساحة السياسية الأميركية.


مقالات ذات صلة

ترمب يهاجم هاريس في أول تجمع انتخابي له بالهواء الطلق منذ محاولة اغتياله

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترمب متحدثا من وراء زجاج مضاد للرصاص في كارولاينا الشمالية (أ.ب)

ترمب يهاجم هاريس في أول تجمع انتخابي له بالهواء الطلق منذ محاولة اغتياله

من خلف الزجاج المقاوم للرصاص اتّهم الملياردير الجمهوري نائبة الرئيس الديموقراطية بأنها "أكثر شخص يساري متطرف" يدخل السباق الرئاسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر خلال حضوره جنازة زوجته روزالين في نوفمبر الماضي (رويترز)

كارتر «متحمس» للتصويت لهاريس

أعلن جيسون كارتر حفيد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أن جده ينتظر بفارغ الصبر فرصة الإدلاء بصوته لصالح المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن يمسح الدموع عن وجهه متأثراً بخطاب ابنته في المؤتمر الحزبي بشيكاغو في 19 أغسطس 2024 (أ.ب)

بعد التنحي: هل يتخطى عمالقة الديمقراطيين خلافاتهم؟

في حين اعتلى أوباما وزوجته ميشيل منصة المؤتمر الوطني الديمقراطي، غاب وجه هاريس من الحضور في موقف رآه البعض دليلاً على استمرار الخلافات الداخلية بعد تنحي بايدن

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث في حملة انتخابية في ميلووكي (أ.ف.ب)

أوباما وزوجته يدفعان «الأمل» في تكرار تجربة 2008 وانتخاب هاريس

يأمل الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشال في تكرار ائتلاف شكله الديمقراطيون عام 2008 بغية دعم نجاح نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات المقبلة.

علي بردى (شيكاغو)
الولايات المتحدة​ ستيفاني غريشام السكرتيرة الصحافية السابقة لدونالد ترمب (أ.ف.ب)

مساعِدة سابقة لترمب: المرشح الرئاسي بلا أخلاق ويصف أنصاره بسكان الأقبية

انتقدت ستيفاني غريشام، السكرتيرة الصحافية السابقة لدونالد ترمب، الرئيس السابق في المؤتمر الوطني الديمقراطي قائلة إنه يصف أنصاره بـ«سكان الأقبية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أوباما وزوجته يدفعان «الأمل» في تكرار تجربة 2008 وانتخاب هاريس

الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يتحدث في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يتحدث في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)
TT

أوباما وزوجته يدفعان «الأمل» في تكرار تجربة 2008 وانتخاب هاريس

الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يتحدث في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يتحدث في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)

ألهب الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشال أوباما حماسة المشاركين في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، الثلاثاء، بدعواتهما إلى تكرار تجربة عام 2008 وتشكيل ائتلاف عريض يدفع «الأمل» بانتخاب نائبة الرئيس كامالا هاريس، لتكون المرأة الأولى التي تصعد إلى المرتبة الأعلى في البيت الأبيض.

مناصرون لهاريس خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)

واستعاد الرئيس أوباما بعضاً من صعوده كنجم سياسي في مؤتمر عام 2004 للديمقراطيين، فقال: «أشعر بالأمل لأن هذا المؤتمر كان دائماً جيداً للغاية للأطفال ذوي الأسماء المضحكة الذين يؤمنون ببلد فيه كل شيء ممكن»، مضيفاً أنه «لدينا الآن الفرصة لانتخاب شخص أمضى حياته كلها في محاولة منح الناس الفرص نفسها التي منحتها لها أميركا». إنها كامالا هاريس.

ورأى أوباما أن الأميركيين «ليسوا بحاجة إلى أربع سنوات أخرى من التهويل والفوضى. شاهدنا هذا الفيلم - ونحن جميعاً نعلم أن التكملة عادة ما تكون أسوأ (...) أميركا مستعدة لفصل جديد. أميركا مستعدة لقصة أفضل. نحن مستعدون لرئيسة مثل كامالا هاريس».

وفي تصميم متقن، لعب أوباما دور الشخصية الكاريزمية لإلهام الذين حضروا المؤتمر وغيرهم خارجه من أجل تمكين هاريس من الفوز في الشهرين المتبقيين قبل يوم الانتخابات في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

عودة الأمل

وفي تصريحاتها، وجهت ميشال أوباما رسالة مماثلة، فقالت: «أميركا، الأمل يعود»، لأن هاريس «واحدة من أكثر الأشخاص المؤهلين على الإطلاق الذين سعوا إلى منصب الرئاسة». وشنت ميشال أوباما، واحدة من أشد الهجمات على الرئيس السابق دونالد ترمب، ساخرة من أكثر خطوط حملته إثارة للجدل ضده، بالتساؤل: «من سيخبره أن الوظيفة التي يبحث عنها حالياً يمكن أن تكون مجرد واحدة من تلك الوظائف السوداء؟». ثم أثارت حماسة الحاضرين في شيكاغو بتقديم الدعم والثناء الاستثنائيين لهاريس، لكنها ركزت جزءاً كبيراً من خطابها الذي استمر نحو 20 دقيقة على ترمب، مكررة السخرية من تعليقاته وخلفيته وسلوكه، في حين تجنبت ذكر اسمه.

وأعطت ملاحظاتها نبرة شخصية عندما تحدثت عن الرئيس السابق، الذي قاد حملة استمرت لسنوات عديدة للتشكيك في مكان ميلاد زوجها بارك أوباما، فقالت: «بذل دونالد ترمب لسنوات كل ما في وسعه في محاولة لجعل الناس يخافون منّا»، مضيفة أن «نظرته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين ناجحين ومتعلمين تعليماً عالياً ومجتهدين، وهما من السود». وركزت على شكواه حول المهاجرين الذين يأخذون «وظائف السود» من خلال الإشارة إلى أن رئاسة الولايات المتحدة كانت كذلك، وقد تكون كذلك قريباً. ورأت أن الأميركيين الذين مثل هاريس يدركون أن «معظمنا لن يُمنح أبداً نعمة الفشل إلى الأمام»، في إشارة إلى مشاكل ترمب التجارية.

وأشارت إلى أن معظم الأميركيين لا يكبرون مع «العمل الإيجابي للثروة المتوارثة» علي غرار ترمب المولود من عائلة ثرية في نيويورك. وقالت: «إذا رأينا جبلاً أمامنا، فلا نتوقع أن يكون هناك سلم متحرك ينتظرنا ليأخذنا إلى القمة. درجة تلو الدرجة»، وسط تصفيق مدوٍ من الجمهور.

الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشال على منصة المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (إ.ب.أ)

تأكيد ترشيح هاريس

وقبل أن يتحدث أوباما وزوجته، أجرى المندوبون تصويتاً بالنداء على هاريس، في طقس احتفالي أكد ترشيحها رسمياً. ثم تم نقل هاريس لتحية مندوبي شيكاغو في تجمع جماهيري كانت تقيمه بميلووكي، حيث خاطبت حشوداً مبتهجة في كلتا المدينتين في وقت واحد. وقالت هاريس: «أشكر الجميع هناك وهنا (...) هذه حملة مدعومة بالناس، وسنرسم معاً طريقاً جديداً للمضي قدماً».

وفي تصريحاته، أشاد أوباما أيضاً بفترة ولاية بايدن وإنجازاته. وقال: «سيتذكر التاريخ جو بايدن بصفته رئيساً دافع عن الديمقراطية في لحظة من الخطر الكبير»، مضيفاً: «أنا فخور بأن أُسمّيه رئيسي، ولكنني أكثر فخراً بأن أُسمّيه صديقي».

الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس يداً بيد في «المؤتمر الوطني الديمقراطي» بشيكاغو (أ.ب)

ولم يكن أوباما الوحيد من نادي الرؤساء المدافعين عن سجل هاريس الرئاسي، إذ شارك في المؤتمر أحفاد الرئيس جيمي كارتر، وجون كينيدي، لدعمها بصفتها الوريثة الطبيعية لزعماء ديمقراطيين سابقين. وقال جايسون كارتر، حفيد الرئيس التاسع والثلاثين: «تحمل كامالا هاريس إرث جدي. إنها تعرف ما هو الصواب وتقاتل من أجله». واقترح جاك شلوسبيرغ أن هاريس ستواصل أجندة كينيدي، فقال إنها «تؤمن بأميركا كما كان جدي يؤمن بها. أننا نفعل الأشياء ليس لأنها سهلة، ولكن لأنها صعبة».

جمهوريون ضد ترمب

وصعد بعض الجمهوريين إلى منصة الحزب الديمقراطي لتوجيه رسالة إلى زملائهم، مفادها أنه لا بأس من ترك ترمب. وقالت ستيفاني غريشام التي عملت في أدوار مختلفة في البيت الأبيض في عهد ترمب الذي «ليس لديه تعاطف ولا أخلاق ولا إخلاص للحقيقة». وقالت: «لم يعد بإمكاني أن أكون جزءاً من الجنون بعد الآن. عندما كنت ناطقة صحافية، تعرضت للسخرية لأنني لم أعقد إحاطة في البيت الأبيض أبداً. هذا لأنه على عكس رئيسي. لم أرغب قط في الوقوف على تلك المنصة والكذب».

وقال كايل سويتسر، وهو ناخب لترمب من ألاباما، إن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس السابق جعلت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لعمال البناء مثله. ويتحدث رئيس بلدية ميسا في أريزونا الجمهوري، جون غيلز، عن سبب دعمه لهاريس، معدّاً أن سياسات ترمب تضر بالمدن مثل مدينته.

وتحدث الرجل الثاني دوغ إيمهوف، وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر، والسناتور المستقل بيرني ساندرز، المحبوب من التقدميين.

هويتان متشابهتان

وكان ناشطو الحزب الديمقراطي استعادوا في اليوم الثاني من مؤتمرهم، بداية العلاقة بين أوباما وهاريس عام 2004، عندما ساعدت هاريس في استضافة حملة لجمع التبرعات لترشيحه لمجلس الشيوخ في قاعة فندق في سان فرانسيسكو. وسرعان ما نشأت بينهما علاقة متينة بسبب خلفياتهما الثقافية، ووجدا قواسم مشتركة مريحة مع بعضهما في عالم سياسي يُهيمن عليه السياسيون البيض.

وبين عامي 2007 و2008، لم تُصر هاريس، وهي ابنة عالم هندي وأستاذ اقتصاد جامايكي، مجرد بديل قوي لسياسات أوباما فحسب، بل صارت أيضاً سفيرة لخلفيته الثقافية، إذ أوضحت تعقيدات هويته للناخبين الذين لم يفكروا قط في مرشح رئاسي مثله من قبل. وقالت هاريس عام 2007: «يميل الكثيرون منا إلى تبسيط التصنيفات السياسية بشكل مفرط. إنه أكثر إثارة للاهتمام وتعقيداً من تلك الفئات العادية».

المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترمب ومرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس (أ.ف.ب)

وتوطدت هذه العلاقة بعد فوز أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في يونيو (حزيران) 2008، والرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني) من ذلك العام، فاحتلت هاريس العناوين الرئيسية في المقارنات الإيجابية مع أوباما.

وتوجد أوجه تشابه عديدة بين أوباما وهاريس، اللذين أمضى كل منهما حياته المهنية في الدفاع عن قضية بلد يغلب عليه البيض مفادها أن «الطفل النحيف ذو الاسم المضحك»، كما أطلق أوباما على نفسه مرشحاً لمجلس الشيوخ في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام 2004، وهاريس، «ابنة أوكلاند» التي نشأت في بيركلي لأم عزباء، يمكن أن يساعدا الأميركيين على بناء جسور ثقافية فيما بينهم وتجاوز الخلافات السياسية.

في بداية علاقتهما السياسية، زعمت هاريس أن خلفية أوباما ــ كانت والدته بيضاء من كانساس وكان والده من كينيا ــ كانت ميزة، وهو النوع من الهوية التي قد يعدها عدد متزايد من الأميركيين ليس تهديداً للوضع الراهن بل سمة مرحب بها للعيش في ديمقراطية متنوعة.

وربط بعضهم حضور أوباما بأنه لم ينسَ قط ما فعلته هاريس، وجاء إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي ليرد لها الجميل، بخطاب عمل عليه لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وفقاً لشخص مطلع على استعداداته، موضحاً أن الرئيس الأسبق أعاد صياغة الخطاب أخيراً ليتناسب مع انسحاب بايدن من السباق لمصلحة هاريس.