مقتل 11 فلسطينياً بقصف إسرائيلي في شمال غزة

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
TT

مقتل 11 فلسطينياً بقصف إسرائيلي في شمال غزة

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

قُتل 11 فلسطينياً وأصيب آخرون، صباح اليوم (الخميس)، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية القول إن «معظم الشهداء هم من الأطفال والنساء، حيث وصلت جثثهم إلى مستشفى كمال عدوان، أشلاء متفحمة».

وأفادت الوكالة بمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين فجر اليوم، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

كما نقلت الوكالة عن مصادر طبية «استشهاد أم وطفلها في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو دقة جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة».

وأضافت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن كذلك غارات مكثفة على محيط مقبرة أبو عبيدة وأبراج القسطل شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، بينما استهدفت غارات مماثلة منزلاً غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بينهم أطفال ونساء.

وذكرت الوكالة أن قصفاً مدفعياً أيضاً استهدف حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين.

وكان ما لا يقل عن 25 مواطناً قتلوا، أمس، في سلسلة غارات نفذها الطيران الإسرائيلي على منازل ومدرسة وخيام تؤوي نازحين وسط وجنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى أمس إلى 51 إلى جانب عشرات الجرحى، بحسب «وفا».


مقالات ذات صلة

ما حصة «الجهاد الإسلامي» في حرب غزة؟

المشرق العربي مقاتلون من «سرايا القدس» الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين (رويترز - أرشيفية)

ما حصة «الجهاد الإسلامي» في حرب غزة؟

أعاد إعلان «حماس» و«الجهاد» مسؤوليتهما عن تفجير في تل أبيب، إلقاء الضوء على حصاد الحرب لـ«الجهاد» بصفتها ثاني أقوى تنظيم مسلح في غزة والأكثر ارتباطاً بإيران.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية تجمع فلسطينيين في أثناء توزيع الطعام من مطبخ في مخيم البريج وسط قطاع غزة الأربعاء (أ.ف.ب)

الإعلام الإسرائيلي بين الدعوة إلى التجويع والمطالبة بترك غزة فوراً

يتعرض الإعلام الإسرائيلي لهجمة شديدة من نتنياهو، بتهمة «إدارة حملة للإطاحة بالحكومة الشرعية»، وتحذر الصحف والقنوات التلفزيونية بغالبيتها أنه خطر على الدولة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي تصاعُد الدخان عقب غارة إسرائيلية على مبنى في مدينة غزة وسط الصراع بين إسرائيل و«حماس» الثلاثاء (رويترز)

غزة: عشرات القتلى بغارات إسرائيلية... وأوامر إخلاء في دير البلح

قالت السلطات الصحية الفلسطينية، الأربعاء، إن غارات جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة بقطاع غزة قتلت 50 شخصاً على الأقل في الساعات الـ24 الماضية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي احتراق سيارة جراء الغارة الإسرائيلية في مدينة صيدا اليوم (إ.ب.أ)

غارة إسرائيلية تقتل مسؤولاً بحركة «فتح» في جنوب لبنان

قُتل المسؤول بحركة «فتح» خليل المقدح، اليوم الأربعاء، بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)

مقترح أميركي يسمح ببقاء قوات إسرائيلية «مخفضة» على الحدود بين غزة ومصر

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن «الاقتراح الأميركي الجديد» لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يسمح للقوات الإسرائيلية بمواصلة دورياتها في جزء من ممر فيلادلفيا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالنار والاغتيالات

إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالنار والاغتيالات
TT

إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالنار والاغتيالات

إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالنار والاغتيالات

تضغط إسرائيل على لبنان عسكرياً وأمنياً، بتوسعة القصف الجوي، وبالاغتيالات التي بلغت أمس مدينة صيدا، واستهدفت القيادي في «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح» في لبنان، خليل المقدح، وقالت إنه ينقل السلاح إلى الضفة الغربية في فلسطين. وتصاعدت وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي على نحو واسع خلال الساعات الـ48 الماضية، حين نفّذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية في منطقة البقاع على مدى يومين متتاليين، كما أسفرت الاستهدافات عن سقوط 6 قتلى من «حزب الله» ومدني سوري.

من جانبه، وسّع الحزب دائرة القصف إلى الجولان ومحيط طبريا وصفد، ومستوطنة كاتسرين في هضبة الجولان السوري المحتل، ما دفع الجيش الإسرائيلي للقول إنه «استهدف مدنيين بقصف كاتسرين، وسنرد بما يتلاءم مع ذلك».

وعكس التصعيد مخاوف لبنانية من توسع رقعة الحرب، عزّزها عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» (التقدمي الاشتراكي) النائب مروان حمادة، بتأكيده حرباً وشيكة، إذ قال: «لديّ معلومات من مسؤولين على علاقة مباشرة بالمفاوضات بأنّ الحرب واقعة خلال أيام قليلة أو ساعات».