المرشح الأميركي روبرت كنيدي يفكر في إنهاء حملته والانضمام لترمب

 روبرت إف. كنيدي الابن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأميركية (أ.ب)
روبرت إف. كنيدي الابن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأميركية (أ.ب)
TT

المرشح الأميركي روبرت كنيدي يفكر في إنهاء حملته والانضمام لترمب

 روبرت إف. كنيدي الابن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأميركية (أ.ب)
روبرت إف. كنيدي الابن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأميركية (أ.ب)

قالت نيكول شاناهان المرشحة لمنصب نائب الرئيس في حملة روبرت إف. كنيدي الابن إن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأميركية يفكر في إنهاء حملته من أجل الانضمام إلى منافسه الجمهوري دونالد ترمب.

وأضافت شاناهان في مقابلة نشرت على الإنترنت اليوم الثلاثاء أنها وكنيدي بصفتهما مستقلين قد يحظيان بدعم الناخبين المحتملين لترمب وهو ما سيفسح الطريق أمام الديمقراطيين كاملا هاريس وتيم والز للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني). وذكرت في المقابلة التي أجرتها مع شركة إمباكت ثيري الإعلامية في لوس أنجليس "أو ننسحب الآن وننضم إلى دونالد ترمب". وعند سُؤالها عن الموعد الذي سيتخذون فيه القرار، أحجمت شاناهان عن الرد.

وقال كنيدي في بيان على منصة إكس اليوم الثلاثاء "كما هو الحال دائما، أنا على استعداد للتحدث مع زعماء أي حزب سياسي لتحقيق الأهداف التي سعيت لأجلها لمدة 40 عاما خلال مسيرتي المهنية وفي هذه الحملة". وكنيدي هو نجل السياسي الديمقراطي الراحل روبرت إف. كنيدي وأعلنت عائلته عدم مساندتها له في حملته الانتخابية.

وسعى كنيدي في بادئ الأمر إلى منافسة الرئيس جو بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قبل أن يقرر الترشح مستقلا. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس هذا الشهر حصول كنيدي على أربعة بالمئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ بايدن يمسح الدموع عن وجهه متأثراً بخطاب ابنته في المؤتمر الحزبي بشيكاغو في 19 أغسطس 2024 (أ.ب)

بعد التنحي: هل يتخطى عمالقة الديمقراطيين خلافاتهم؟

في حين اعتلى أوباما وزوجته ميشيل منصة المؤتمر الوطني الديمقراطي، غاب وجه هاريس من الحضور في موقف رآه البعض دليلاً على استمرار الخلافات الداخلية بعد تنحي بايدن

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث في حملة انتخابية في ميلووكي (أ.ف.ب)

أوباما وزوجته يدفعان «الأمل» في تكرار تجربة 2008 وانتخاب هاريس

يأمل الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشال في تكرار ائتلاف شكله الديمقراطيون عام 2008 بغية دعم نجاح نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات المقبلة.

علي بردى (شيكاغو)
الولايات المتحدة​ ستيفاني غريشام السكرتيرة الصحافية السابقة لدونالد ترمب (أ.ف.ب)

مساعِدة سابقة لترمب: المرشح الرئاسي بلا أخلاق ويصف أنصاره بسكان الأقبية

انتقدت ستيفاني غريشام، السكرتيرة الصحافية السابقة لدونالد ترمب، الرئيس السابق في المؤتمر الوطني الديمقراطي قائلة إنه يصف أنصاره بـ«سكان الأقبية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما خلال خطابه أمام مؤتمر الحزب الديموقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)

باراك وميشيل أوباما يدعمان هاريس في المؤتمر الوطني الديمقراطي

اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في خطاب أمام مؤتمر الحزب الديموقراطي في شيكاغو الثلاثاء أنّ الولايات المتحدّة "مستعدّة" لأن تصبح كامالا هاريس رئيستها.

«الشرق الأوسط» (شيكاغو)

حملة هاريس الانتخابية تجمع نحو 500 مليون دولار في شهر

مناصرون لهاريس خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)
مناصرون لهاريس خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)
TT

حملة هاريس الانتخابية تجمع نحو 500 مليون دولار في شهر

مناصرون لهاريس خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)
مناصرون لهاريس خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)

قالت مصادر لرويترز إن حملة نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس الانتخابية جمعت قرابة 500 مليون دولار منذ أن أصبحت المرشحة الرئاسية للحزب الديموقراطي، وهو مبلغ مالي غير مسبوق يعكس حماس المتبرعين قبل الاقتراع الرئاسي في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

وذكرت أربعة مصادر مطلعة على جهود جمع التبرعات لرويترز إنه تسنى جمع المبلغ لهاريس في أربعة أسابيع منذ دخولها السباق الرئاسي يوم 21 يوليو (تموز) الماضي. وجمعت هاريس 200 مليون دولار في أول أسبوع من حملتها الانتخابية في أثناء حشدها الدعم لتصبح مرشحة الحزب. وجمع فريق هاريس 310 ملايين دولار في يوليو (تموز)، ليتجاوز إجمالي المبلغ الذي جمعته هي وبايدن قبل انسحابه مليار دولار، وهو أسرع تجاوز لعتبة جمع التبرعات هذه في التاريخ، وفقا للحملة.

وقالت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترمب إنها جمعت 138.7 مليون دولار في يوليو (تموز)، فيما جمعت هاريس 327 مليونا. وتفوقت حملة الرئيس السابق في جمع التبرعات على بايدن في الربع الثاني.

واستمر الحماس لهاريس في أغسطس (آب)، وهو ما ظهر في تبرعات المانحين بمبالغ صغيرة، إذ حضر آلاف الأشخاص إلى مسيراتها في الولايات المتأرجحة بجميع أنحاء البلاد. وأثنت هاريس على بايدن يوم الاثنين في الليلة الأولى للمؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، حيث أشاد الرئيس في خطابه بسجل إدارته وحث الناخبين على دعم هاريس ونائبها، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، في نوفمبر (تشرين الثاني).