ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم (الثلاثاء)، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق في مارس (آذار) على خطة استراتيجية نووية شديدة السرية تعيد لأول مرة توجيه استراتيجية الردع الأميركية نحو جهود الصين لتوسيع ترسانتها النووية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يعلن قط أن بايدن وافق على النسخة المنقحة من الاستراتيجية التي تحمل اسم «إرشادات التوظيف النووي»، مشيرة إلى أنه من المتوقع إرسال إشعار غير سري إلى الكونغرس بشأن النسخة المنقحة قبل مغادرة بايدن لمنصبه.
وقالت الصحيفة إنه سُمح لاثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بالتلميح إلى مراجعة الاستراتيجية خلال خطاباتهما في الآونة الأخيرة. وأضافت الصحيفة أن الاستراتيجية يجري تحديثها كل أربع سنوات أو نحو ذلك.