قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لن تسمح «للمتطرفين»، بما في ذلك بإسرائيل، بإخراج محادثات وقف إطلاق النار بقطاع غزة عن مسارها.
واتهم كيربي وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بإطلاق ادعاءات كاذبة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ووصف كيربي مزاعم سموتريتش بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون استسلاماً لحركة «حماس» الفلسطينية، بأنها مزاعم «خاطئة تماماً».
وأضاف أن سموتريتش يضلل الجمهور الإسرائيلي، وأن إشاراته بأن حرب غزة قد تستمر للأبد «خاطئة تماماً».
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إن «مسؤولية التوصل إلى اتفاق في غزة تقع على عاتق الطرفين»، وأضاف أن «قطر أكدت لنا أنها ستعمل على أن يكون هناك تمثيل لـ(حماس) في المفاوضات».
وأشار إلى أن الاجتماع الخاص بوقف إطلاق النار في غزة يوم 15 أغسطس (آب)، سينعقد في الدوحة أو القاهرة.
وتحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ أشهر ترتيب اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، لكنها تصطدم باستمرار بعقبات من إسرائيل و«حماس».
ويعتقد مسؤولون أميركيون أن الطرفين كانا أقرب ما يمكن، عبر أحدث مقترح، من التوصل إلى ترتيب للإفراج عن الرهائن من النساء والمرضى وكبار السن المحتجزين لدى «حماس» في غزة في مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل.
وقال كيربي للصحافيين «نريد التوصل إلى اتفاق. نعتقد أن من الممكن فعل ذلك... لكنه سيتطلب بعضاً من روح القيادة من جميع الأطراف وبعض التنازلات».
ودعا زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر، أمس الخميس، إسرائيل و«حماس» إلى الاجتماع للتفاوض في 15 أغسطس (آب) لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.