العاصفة «ديبي» تكتسب سرعة وتتجه نحو ساحل أميركا الشرقيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5049061-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%B3%D8%A8-%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D9%87-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A
العاصفة «ديبي» تكتسب سرعة وتتجه نحو ساحل أميركا الشرقي
رجل ينظف آثار مياه الأمطار داخل نصب لينكولن التذكاري في واشنطن عقب مرور العاصفة «ديبي» (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
العاصفة «ديبي» تكتسب سرعة وتتجه نحو ساحل أميركا الشرقي
رجل ينظف آثار مياه الأمطار داخل نصب لينكولن التذكاري في واشنطن عقب مرور العاصفة «ديبي» (أ.ف.ب)
اتجهت العاصفة «ديبي» صوب الشمال على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، اليوم الجمعة، وتسببت في زوابع وهطول أمطار غزيرة قد تتسبب في فيضانات كارثية من ماريلاند إلى فيرمونت قبل أن تعود العاصفة التي كانت قد وصلت لقوة الإعصار للبحر مرة أخرى.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من الفيضانات ومن الأعاصير الصغيرة لمنطقة تمتد من ساحل جورجيا إلى نيو إنغلاند، حيث تحركت العاصفة إلى الشمال الشرقي بسرعة 56 كيلومترا في الساعة، وهو أسرع بكثير مما كانت عليه في وقت سابق من الأسبوع.
وموقع مركز العاصفة، التي انخفض الآن تصنيفها إلى ما بعد المدارية، هو شمال ولاية فيرجينيا الأميركية، وذلك في الساعات المبكرة من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي، وفقا لوكالة «رويترز».
منذ أن وصلت إلى اليابسة لأول مرة كإعصار من الفئة الأولى عند ساحل خليج فلوريدا، يوم الاثنين، غمرت ديبي المنازل والطرق بمياه الأمطار والفيضانات ودفعت إلى عمليات إجلاء وإنقاذ في المياه في أثناء زحفها ببطء إلى الساحل الشرقي.
وأرسلت الهيئة تقارير عن مجموعة من الأعاصير الصغيرة المتفرقة منذ أمس الخميس، بما في ذلك إعصار صغير مؤكد بالقرب من مارشالتون بولاية ديلاوير. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار بسبب ذلك.
وفي وقت سابق، قتل إعصار من هذا النطاق رجلا عندما انهار منزله في مقاطعة ويلسون في شرق ولاية كارولينا الشمالية، ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 10 منازل وكنيسة ومدرسة.
وفي أعقاب العاصفة «ديبي»، من المتوقع أن تجتاح موجة حر شديدة ولاية فلوريدا ومناطق وولايات الجنوب العميق في الولايات المتحدة، اليوم الجمعة. ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى أعلى بكثير من 37 درجة مئوية في جميع أنحاء المنطقة.
تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.
ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5084524-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88
ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، وفق ما أعلنت الناطقة باسم «الناتو» اليوم (السبت).
وقالت فرح دخل الله في بيان مقتضب: «ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الأطلسي».
وكان رئيس الوزراء الهولندي السابق أشار إلى رغبته في لقاء ترمب بعد يومين من فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأكّد وقتها أنه يريد أن يبحث معه «التهديد» الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال في 7 نوفمبر على هامش قمة للزعماء الأوروبيين في بودابست «أنا أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترمب للبحث في كيفية ضمان مواجهة هذا التهديد بشكل جماعي».
ومذاك يحذّر روته بصورة متواصلة من التقارب بين الصين وكوريا الشمالية وإيران، وهي ثلاث دول متهمة بمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.
واختار ترمب يوم الأربعاء مات ويتاكر، القائم بالأعمال السابق بمنصب المدعى العام، سفيرا لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي.
وأوضح الرئيس المنتخب في بيان إن ويتاكر «محارب قوي ووطني وفي، وسيضمن الارتقاء بمصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها، وتعزيز العلاقات مع حلفائنا في الناتو، والوقوف بثبات في مواجهة التهديدات للأمن والاستقرار».
ويعد اختيار ويتاكر ممثلا للبلاد لدى الحلف العسكري اختيارا غير اعتيادي، نظرا لخلفيته كمحام وعدم تمتعه بخبرة في السياسة الخارجية.
مبعوث خاص لأوكرانيا
كشفت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يدرس اختيار ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يلعب غرينيل، الذي شغل منصب سفير ترمب لدى ألمانيا وكان أيضاً قائماً بأعمال مدير المخابرات الوطنية خلال فترة ترمب من 2017 إلى 2021، دوراً رئيساً في جهود ترمب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترمب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقالت المصادر إن ترمب قد يقرر في نهاية المطاف عدم تعيين مبعوث خاص للصراع في أوكرانيا، رغم أنه يفكر جدياً في القيام بذلك. وإذا فعل ذلك، فقد يختار في النهاية شخصاً آخر لهذا الدور، ولا يوجد ما يضمن أن يقبل غرينيل هذا المنصب. وكان ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع سريعاً، رغم أنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.
وقد تؤدي بعض مواقف غرينيل إلى إثارة حفيظة زعماء أوكرانيا. فخلال مائدة مستديرة عقدتها وكالة «بلومبرغ» في يوليو (تموز)، دعا إلى إنشاء «مناطق ذاتية الحكم» كوسيلة لتسوية الصراع، الذي بدأ بعد غزو روسيا للأراضي الأوكرانية ذات السيادة. كما أشار إلى أنه لن يؤيد انضمام أوكرانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب، وهو الموقف الذي يتقاسمه مع العديد من حلفاء ترمب.
ويشير أنصار غرينيل إلى أنه يتمتع بمسيرة دبلوماسية طويلة ولديه معرفة عميقة بالشؤون الأوروبية. فبالإضافة إلى عمله سفيراً لدى ألمانيا، كان غرينيل أيضاً مبعوثاً رئاسياً خاصاً لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو.
ورفضت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق ترمب الانتقالي، التعليق، وقالت إن القرارات المتعلقة بموظفي إدارة الرئيس المنتخب «سوف يستمر في الإعلان عنها بنفسه عندما يتخذها».