اختارت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، حاكم مينيسوتا تيم والز (60 عاماً)، ليكون مرشحها لمنصب نائب الرئيس على بطاقتها الرئاسية، منتقية سياسياً مخضرماً اشتغل سابقاً مدرساً في ثانوية رسمية، وضابطاً في الحرس الوطني، وهو معروف بمواقفه الليبرالية، لخوض معركة الديمقراطيين ضد مرشح الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترمب.
وبذلك، اتجهت هاريس إلى حاكم من الغرب الأوسط وعسكري مخضرم ومؤيد للنقابات ساعد في سن أجندة ديمقراطية طموحة لولايته، بما في ذلك الحماية الشاملة لحقوق الإجهاض والمساعدات السخية للأسر.
ومع اختيارها والز، أشادت هاريس بما قدمه من «خدمات للأسر العاملة». وكتبت على منصة «إكس»: «من الرائع أن يكون في الفريق. الآن دعنا نبدأ العمل». ووصف الرئيس جو بايدن هذا الخيار بأنه «قرار ممتاز». كما رحب الرئيس السابق باراك أوباما بخيار هاريس.
أما ترمب فسارع إلى القول إن والز «سيكون أسوأ نائب رئيس في التاريخ» لأنه «سيطلق العنان للجحيم على الأرض».