«توقف عن خداعي!»... تقرير يكشف توبيخ بايدن لنتنياهو في مكالمة بشأن مفاوضات الهدنة

الرئيس الأميركي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي أن غتيال هنية «جاء في وقت سيئ»

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
TT

«توقف عن خداعي!»... تقرير يكشف توبيخ بايدن لنتنياهو في مكالمة بشأن مفاوضات الهدنة

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)

قال تقرير نشر مساء أمس (السبت)، إن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن «يتوقف عن خداعه» خلال مكالمة هاتفية بينهما يوم الخميس.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه خلال هذه المكالمة، أبلغ نتنياهو بايدن بأن إسرائيل تمضي قدماً في المفاوضات بشأن اتفاق الرهائن مقابل وقف إطلاق النار مع «حماس»، وسترسل قريباً وفداً لاستئناف المحادثات، ليرد عليه الرئيس الأميركي قائلاً: «توقف عن خداعي».

واستمرت محادثات هدنة غزة لعدة أشهر دون نتائج، وكان بايدن قد أبدى رأيه سابقاً بأن نتنياهو كان يطيل أمد هذه المحادثات عمداً لأسباب سياسية داخلية.

ورد مكتب نتنياهو على تقرير القناة 12 الإسرائيلية بالقول في بيان، إن «رئيس الوزراء لا يعلق على محتوى محادثاته الخاصة مع الرئيس الأميركي».

وزعم البيان أن نتنياهو «لا يتدخل في السياسة الأميركية، وسيعمل مع أي شخص يتم انتخابه رئيساً، ويتوقع من الأميركيين أيضاً عدم التدخل في السياسة الإسرائيلية».

في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن بايدن قال خلال المكالمة إن اغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية يوم الأربعاء الماضي في إيران جاء «في وقت سيئ»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت تأمل في أن يتم إكمال المحادثات من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

ويوم الأربعاء، قتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية بطهران في عملية نسبت إلى إسرائيل.

وهددت إيران بالانتقام من إسرائيل، التي لم تؤكد أو تنفِ دورها في الاغتيال.

وقال بايدن علناً يوم الخميس إن اغتيال هنية، الذي كان كبير المفاوضين في «حماس»، «لا يساعد» في الجهود الرامية إلى تأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك.


مقالات ذات صلة

بعد اقتراب ترشيحها رسمياً... مَن أبرز المتنافسين على منصب «نائب هاريس»؟

الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس مع حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو خلال مناسبة في فيلادلفيا 13 يوليو (رويترز)

بعد اقتراب ترشيحها رسمياً... مَن أبرز المتنافسين على منصب «نائب هاريس»؟

تستعد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لأسبوع سياسي حافل، حيث يتوقّع أن يُنصّبها الحزب الديمقراطي رسمياً مرشحته الرئاسية بعد إغلاق التصويت الإلكتروني الاثنين.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أنصار هاريس خلال حملة انتخابية نظّمها حاكما بنسلفانيا جوش شابيرو وميشيغان غريتشن ويتمور في أمبلر 29 يوليو (رويترز)

هجوم ترمب على هاريس يُربك حملة الجمهوريين الانتخابية

أثار صعود هاريس، التي تستعد لاختيار نائبها والحصول على بطاقة ترشيح الحزب رسمياً خلال أيام، حماساً واسعاً بين الديمقراطيين.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي (رويترز)

مسؤول إسرائيلي: انسحاب بايدن من السباق الرئاسي شجع نتنياهو على مهاجمة إيران

قال مسؤول إسرائيلي إن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتخاذ قرارات أكثر قوة ضد إيران.

العالم بوتين أثناء استقباله مواطنين روساً في موسكو 1 أغسطس بعد إتمام صفقة التبادل (إ.ب.أ)

أطفال جواسيس روس اكتشفوا جنسيتهم الحقيقية في طريقهم إلى موسكو... ولا يعرفون بوتين!

صرح الكرملين لأول مرة بأن بعض الروس المحتجزين في الغرب كانوا ضباطاً في خدمات الأمن الروسية، بما في ذلك زوجان اكتشف أطفالهما جنسيتهم الحقيقية أثناء رحلة العودة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب: تبادل الأسرى «انتصار لبوتين»... وبايدن وهاريس «لا يحظيان بالاحترام» دولياً

انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بشدة صفقة تبادل السجناء بين روسيا والغرب ووصفها بأنها انتصار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة نُشرت صباح الجمعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حريق غابات  كاليفورنيا يصبح  رابع أكبر الحرائق في تاريخ الولاية

تصاعد الدخان وألسنة اللهب من حريق بارك (رويترز)
تصاعد الدخان وألسنة اللهب من حريق بارك (رويترز)
TT

حريق غابات  كاليفورنيا يصبح  رابع أكبر الحرائق في تاريخ الولاية

تصاعد الدخان وألسنة اللهب من حريق بارك (رويترز)
تصاعد الدخان وألسنة اللهب من حريق بارك (رويترز)

واصل أكثر من ستة آلاف رجل إطفاء في وادي سنترال فالي في كاليفورنيا مكافحة أكبر حريق في الولايات المتحدة، أمس (السبت)، والذي شق طريقه إلى كتب التاريخ باعتباره رابع أكبر حريق مسجل في الولاية.

وقال خبراء الأرصاد الجوية إن الأمطار كانت شحيحة للغاية أمس السبت. ولم توفر الحرارة التي بلغت 38 درجة مئوية إلى جانب الرياح التي وصلت سرعتها إلى 25 ميلاً في الساعة أو أكثر في بعض المناطق راحة كبيرة لرجال الإطفاء الذين يحاولون احتواء حريق «بارك» الذي أحرق منطقة برية على بعد نحو 161 كيلومترا شمالي سكرامنتو عاصمة الولاية.

وترددت مزاعم أن هناك رجلاً بدأ حريق «بارك» متعمداً عندما دفع سيارة مشتعلة إلى أسفل واد يبلغ عمقه 60 قدماً بالقرب من تشيكو في كاليفورنيا في 24 يوليو تموز. ومنذ ذلك الحين أتى الحريق على أكثر من 400 ألف فدان وهي منطقة أكبر من مدينة لوس انجليس.

وقال مسؤولون إن الرجل البالغ من العمر 42 عاما لم يقر بالذنب حتى أمس السبت، لكن وجهت إليه اتهامات بالحرق العمد وتم احتجازه دون كفالة.

ودُمر أكثر من 560 منزلا ومبنى آخر منذ اندلاع الحريق قبل 11 يوما، حيث اشتعلت النيران في الأخشاب المتساقطة والحشائش الجافة. وقال المسؤولون إن الحريق تم احتواؤه بنسبة 27 بالمئة حتى أمس السبت.

طاقم إطفاء خلال استراحتهم أثناء محاولتهم إخماذ الحريق (رويترز)

وتم إجلاء أكثر من 4000 شخص بسبب حريق بارك فاير.

وقال المسؤولون إن التضاريس الوعرة والبرية تعني أن الأمر يستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات للوصول إلى خطوط الحرائق. ويتم نقل بعض رجال الإطفاء جوا إلى الخطوط الأمامية بطائرات هليكوبتر، ومن المتوقع أن يبقى البعض هناك لأيام مع وصول الإمدادات أيضاً.

بدأ موسم حرائق الغابات المحلي بشكل مكثف، مما يزيد من خطر استنزاف موارد مكافحة الحرائق. وطلب المركز الوطني لمكافحة الحرائق بالفعل المساعدة من رجال الإطفاء في أستراليا ونيوزيلندا، الذين سيصلون اعتباراً من السابع من أغسطس (آب) وينتشرون في أوريجون وواشنطن.