أظهرت استطلاعات رأي نشرت نتائجها صحيفة «نيويورك تايمز» أن معدل تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تراجع بشكل مطرد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من توليه منصبه.
وانخفضت نسبة تأييد ترمب إلى نحو 45 في المائة، بعد أن كانت 52 في المائة بعد أسبوع واحد من توليه منصبه. وتُظهر استطلاعات الرأي أن نحو نصف الشعب الآن غير راضٍ عن أدائه.
وجاء معظم الانخفاض في التأييد من الناخبين الذين يُعرّفون أنفسهم بأنهم مستقلون. وبلغت نسبة تأييده لدى هذه الكتلة التصويتية الحاسمة في يناير (كانون الثاني) 41 في المائة لكنها انخفضت إلى 36 في المائة في منتصف أبريل (نيسان).
وعادة ما يتولى الرؤساء الأميركيون مناصبهم بتأييدٍ واسعٍ يتضاءل مع مرور الوقت. لكن شعبية ترمب تتراجع بوتيرة أسرع قليلاً من شعبية أسلافه، بحسب الاستطلاعات.
وشملت الاستطلاعات التي جمعتها «نيويورك تايمز» عدداً كبيراً من استطلاعات الرأي العامة التي ترصد نسبة تأييد ترمب، لكنها لم ترصد بشكل مباشر أسباب انخفاض نسبة التأييد، أو ما إذا كانت مدفوعة بإجراءات محددة مثل فرضه الرسوم الجمركية، أو تهديداته لحلفائه، أو تقلبات الأسواق.
وتتوافق نتائج هذه الاستطلاعات مع نتائج استطلاع أجرته صحيفة إيكونوميست ومركز يوغوف ونُشرت نتائجه أمس (الأربعاء).
وأظهر الاستطلاع تراجع شعبية الرئيس، الذي يؤيده حالياً 41 في المائة من الأميركيين مقارنة بنحو 50 في المائة في يناير.
وأظهر استطلاع آخر أجراه مركز بيو للأبحاث أن معدّل التأييد لأداء ترمب تراجع من 47 في المائة في فبراير (شباط) إلى 40 في المائة حالياً، وهي نسبة أدنى بكثير مقارنة بما حصده سلفه جو بايدن في أبريل 2021 وقد بلغ يومها 59 في المائة.
ووفق مؤسسة غالوب للتحليلات والاستشارات، يعدّ معدّل التأييد لترمب في الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته الثانية أدنى مما سجّله كلّ رؤساء الولايات المتحدة الذين انتخبوا بعد الحرب العالمية الثانية.