ترمب: هاريس «يسارية متطرفة ستدمر بلادنا»

اتهمها بالرغبة في «قتل الأطفال» من خلال برنامجها للإجهاض

دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)
دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)
TT

ترمب: هاريس «يسارية متطرفة ستدمر بلادنا»

دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)
دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)

وصف دونالد ترمب نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الأربعاء، بأنها «يسارية متطرفة معتوهة»، وذلك في أول تجمّع انتخابي له منذ أن أعلن سيّد البيت الأبيض، جو بايدن، انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه ترشيح نائبته.

وحذّر ترمب، مرشّح الحزب الجمهوري للرئاسة، من أن هاريس «يسارية متطرفة معتوهة ستدمّر بلادنا»، واصفاً إياها بأنها «قوة الدفع الليبرالية المتطرفة التي تقف وراء كل كوارث بايدن»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

واتّهم الرئيس السابق مُنافسته الديمقراطيّة المحتملة بأنّها تؤيّد «قتل الأطفال» من خلال برنامجها المتعلّق بالإجهاض.

وقال في التجمّع الانتخابي بولاية كارولاينا الشماليّة «إنّها تريد عمليّات إجهاض في الشهر الثامن والتاسع من الحَمل... وحتّى ما بعد الولادة»، متهما إيّاها بالرغبة في «قتل الأطفال».

كما تطرّق ترمب مطوّلاً إلى قرار بايدن التخلّي عن ترشّحه لولاية ثانية، معتبراً أنّ «قادة الحزب الديمقراطي» هم من أطاحوه بطريقة «غير ديمقراطيّة أبداً».

وقال «لدينا الآن ضحيّة جديدة يجب التغلّب عليها»، قبل أن ينتقد سجلّ نائبة الرئيس، خصوصاً في ما يتعلّق بالسياسة الخارجيّة والهجرة. ثمّ سأل «إذا بدأنا في هزيمتها، بفارق 10 أو 15 نقطة في استطلاعات الرأي، هل تعتقدون أنّهم سيُرسلون إلينا مرشّحاً ثالثاً؟».


مقالات ذات صلة

كامالا هاريس: مستعدة لعقد مناظرة مع ترمب

الولايات المتحدة​ كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي والرئيس السابق دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري (أ.ف.ب)

كامالا هاريس: مستعدة لعقد مناظرة مع ترمب

قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي، اليوم (الخميس)، إنها «مستعدة» لعقد مناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​  المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يتطرّق في منشور إلى «محو إيران عن وجه الأرض»

تطرّق المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب إلى القضاء على إيران، وذلك في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي استعاد فيه أسلوبه الناري.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ألقت هاريس كلمة أمام المؤتمر الـ88 للمعلمين في هيوستن 25 يوليو (أ.ف.ب)

الديمقراطيون يقرون آلية اختيار مرشحهم الرئاسي... ولا منافس لهاريس حتى الآن

أقرّت لجنة قواعد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي آلية اختيار مرشحها لانتخابات الرئاسة بعد أيام من الفوضى التي تسبّب بها انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي (د.ب.أ)

كامالا هاريس تندد بحرق عَلم أميركا خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين في واشنطن

نددت كامالا هاريس اليوم بما وصفتها بأنها أعمال حقيرة حيث أحرق بعض المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الأعلام الأميركية احتجاجاً على زيارة نتنياهو للولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يشير إلى مؤيديه خلال تجمع انتخابي في شارلوت بنورث كارولاينا (أ.ف.ب)

ترمب يطلق العنان لحملته ضد هاريس «الكذّابة» و«المتطرفّة»

أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب العنان لحملته ضد نائب الرئيس كامالا هاريس واصفاً إياها بأنها «كذابة» و«يسارية متطرفة» أخفت عجز بايدن عن مواصلة معركته

علي بردى (واشنطن)

الديمقراطيون يقرون آلية اختيار مرشحهم الرئاسي... ولا منافس لهاريس حتى الآن

ألقت هاريس كلمة أمام المؤتمر الـ88 للمعلمين في هيوستن 25 يوليو (أ.ف.ب)
ألقت هاريس كلمة أمام المؤتمر الـ88 للمعلمين في هيوستن 25 يوليو (أ.ف.ب)
TT

الديمقراطيون يقرون آلية اختيار مرشحهم الرئاسي... ولا منافس لهاريس حتى الآن

ألقت هاريس كلمة أمام المؤتمر الـ88 للمعلمين في هيوستن 25 يوليو (أ.ف.ب)
ألقت هاريس كلمة أمام المؤتمر الـ88 للمعلمين في هيوستن 25 يوليو (أ.ف.ب)

أقرّت لجنة قواعد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي آلية اختيار مرشحها لانتخابات الرئاسة، وذلك بعد أيام من الفوضى التي تسبَّب بها انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق.

وأقرّت اللجنة أن عملية الاختيار ستجري افتراضياً، عبر الإعلان عن الأسماء، على أن تبدأ في الأول من أغسطس (آب) المقبل، وتنتهي بحلول السابع منه. ومن المرجّح أن تجري تسمية كامالا هاريس، نائبة الرئيس بايدن، مرشحة رسمية للحزب، بعدما تمكنت من الحصول على ما يكفي من أصوات المندوبين الكبار.

ورغم ذلك، بدا أن هاريس ليس لديها منافس جدّي. وإذا بقيت هي المرشحة الوحيدة، فسيبدأ التصويت عن بُعد، في بداية أغسطس. وفي حال تقدم مرشحين آخرين، عندها ستمنحهم اللجنة الوطنية مزيداً من الوقت للقيام بحملتهم للحصول على تأييد المندوبين، على أن تنتهي العملية في 7 أغسطس.

فتح باب الترشيح

ولا يزال أمام أي مرشح ديمقراطي يرغب في الترشح حتى الساعة السادسة من يوم الثلاثاء المقبل، لإعلان ترشحه رسمياً، بشرط الحصول على توقيعات 300 مندوب، من أصل ما يقرب من 4 آلاف مندوب هم أعضاء الهيئة الناخبة. وحتى الآن، حصلت هاريس على تأييد 3180 مندوباً، ما يعني استبعاد حصول أي تصويت جدّي، حتى ولو ترشّح شخص آخر.

هاريس لدى مخاطبتها مؤتمر المعلمين الأميركيين في هيوستن 25 يوليو (أ.ب)

وعدّ التصويت الافتراضي، الذي سيقوم به الحزب الديمقراطي، هذا العام، خروجاً على التقاليد. لكنه اضطر للقيام بهذه العملية لتفادي عدم خرق المواعيد النهائية لتسمية مرشحه على بطاقات الاقتراع في بعض الولايات. ونشأت المشكلة بسبب الموعد النهائي، المحدد في 7 أغسطس، بولاية أوهايو؛ وهي ولاية مهمة ومسقط رأس السيناتور جيمس دي فانس الذي اختاره الرئيس السابق دونالد ترمب نائباً له على بطاقة الاقتراع. ورغم أن المجلس التشريعي لولاية أوهايو أقرّ تشريعاً مدّد فيه المهلة، لكن الديمقراطيين أعلنوا عدم ثقتهم به.

وأشار الديمقراطيون أيضاً إلى المواعيد النهائية للاقتراع في أواخر أغسطس، في ولايات أخرى، للإشارة إلى أن الجدول الزمني ضيق جداً، بحيث لا يمكنهم الانتظار حتى موعد عقد المؤتمر للإعلان عن مرشحهم الرسمي.

لكن مسؤولين انتخابيين في عديد من الولايات أعلنوا أن هناك قواعد معمولاً بها لمساعدة الأحزاب التي قد تُفوّت المواعيد النهائية لضمان حصول مرشحيها على بطاقة الاقتراع. ويقول خبراء قانون الانتخابات إن أي جهود قانونية للطعن في ذلك، من المحتمل أن ترفضها المحاكم، بسبب احترام حقوق الأحزاب في ظهور مرشحيها على بطاقات الاقتراع.

«طوفان» إلكتروني

هاريس لدى مغادرتها مطار إلينغتون بهيوستن (أ.ف.ب)

إلى ذلك، وفي سياق الجهود المكثفة التي يبذلها الحزب الديمقراطي لتسريع حملة هاريس الانتخابية، بعد تراجع الدعم المالي، في الأسابيع التي سبقت انسحاب بايدن، بدا أن «طوفاناً» بدأ يجتاح وسائل التواصل الاجتماعي على شكل مقاطع فيديو مصممة لتعزيز جاذبيتها الجماهيرية.

ووفق خبراء الإنترنت، فإن «جيشاً» من الناشطين بدأ، على الفور، حملة مكثفة لبناء صورة جديدة لهاريس، قبل أقل من أربعة أشهر على انتخابات الرئاسة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ووفقاً للخبراء، فقد بدا واضحاً أن «طوفان» المحتوى السياسي يحمل بصمات تشبه تلك التي أنشأها مؤيدو الرئيس السابق دونالد ترمب، بوصفها وسيلة حاسمة للوصول إلى الجماهير، باستخدام ما سمّاه أحد الداعمين «نسخة القرن الحادي والعشرين من الرسوم الكاريكاتورية السياسية»، والتي أثبتت أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في الدعاية السياسية. وتميزت الحملة باستخدام منصة «تيك توك»، المفضلة خصوصاً لدى جيل الشباب في الولايات المتحدة، المتخصصة في مقاطع الفيديو السريعة.