بينما تتطلّع هاريس للرئاسة... صمت وفخر في الهند مسقط رأس والدتهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5043031-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%91%D8%B9-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B5%D9%85%D8%AA-%D9%88%D9%81%D8%AE%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AA%D9%87%D8%A7
بينما تتطلّع هاريس للرئاسة... صمت وفخر في الهند مسقط رأس والدتها
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تبتسم بعد إلقاء خطاب أمام التجمع الديمقراطي بمجلس النواب الأميركي في واشنطن 2 مارس 2021 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بينما تتطلّع هاريس للرئاسة... صمت وفخر في الهند مسقط رأس والدتها
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تبتسم بعد إلقاء خطاب أمام التجمع الديمقراطي بمجلس النواب الأميركي في واشنطن 2 مارس 2021 (رويترز)
عندما أدّت كامالا هاريس اليمين الدستورية نائبةً للرئيس في الولايات المتحدة، شاهد المقيمون في قرية أسلاف، عائلة أمها في جنوب الهند، إطلاق الألعاب النارية، ورفع صور لهاريس، وتمنّوا لها حياة مديدة، ولكن بعد 4 سنوات، وبينما تعمل هاريس على أن تصبح المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن حملته، كانت ردود الفعل في أنحاء الهند جميعها أكثر صمتاً. وبينما عبّر بعض سكان العاصمة نيودلهي عن فخرهم عندما سُئلوا عنها هذا الأسبوع، تساءل عدد قليل منهم عن هويتها الهندية، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
وهاريس هي أيضاً سوداء، وأبوها أسود مولود في جامايكا، وقال مايكل كوجلمان، مدير معهد جنوب آسيا في مركز «ويلسون» الأميركي: «لا تُظهر هاريس مشاعرها تجاه جذورها الهندية، وتختار بدلاً من ذلك التأكيد على تراثها الجامايكي».
وقال كوجلمان إن هاريس بصفتها نائبة للرئيس الأميركي، نشرت قصصاً عن علاقاتها مع الهند في لحظات مهمة، في بعض الأحيان بخفة، لكن حقيبة سياساتها كانت أكثر محليةً، ولم تركّز على العلاقات مع الهند.
وفي يونيو (حزيران) من العام الماضي، عندما قام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة دولة إلى واشنطن، تحدثت هاريس بانفعال عن علاقاتها بمسقط رأس والدتها الراحلة شيامالا جوبالان، لقد نسبت الفضل إلى جدها ب. جوبالان، الذي كان موظفاً حكومياً، قام بتعليمها معنى الديمقراطية أثناء سيرهما جنباً إلى جنب على الشاطئ في ولايته تاميل نادو. وقالت هاريس إن هذه الدروس «ألهمت في البداية اهتمامي بالخدمة العامة... ووجّهَتني منذ ذلك الحين». وتحدثت هاريس أيضاً عن تأثير والدتها، وكيف اكتشفت «حبها للطعام الجيد»، ما أثار ضحك الجمهور بإشارتها إلى طبق من فطائر الأرز المطبوخة على البخار، وهو طبق أساسي في جنوب الهند.
وقال سومانث رامان، المعلّق السياسي في ولاية تاميل نادو، إنه كانت هناك حالة من الإثارة عندما تم تعيين هاريس مرشحةً لمنصب نائب الرئيس العام 2020، «ولكن بعد ذلك، لم يكن هناك قدر كبير من الحماس»، وقال رامان إنه منذ يوم الأحد، عندما انسحب بايدن من السباق الرئاسي وأيّد هاريس، نادراً ما ظهرت هاريس في التقارير الإعلامية في الولاية الهندية مسقط رأس والدتها.
وقال رامان: «كانت التغطية تدور أكثر حول انسحاب جو بايدن من السباق، وهذا ما تصدّر عناوين الأخبار هنا»، وبعيداً عن عدد قليل من المراجع، يقول المحلّلون إن هاريس لم تستغل هويتها الهندية بشكل كبير. واليوم، لا يزال عدد قليل من أفراد عائلتها الممتدة، يتواجَدون في الهند، وبخلاف الرحلات التي قامت بها خلال طفولتها، لم تزُر هاريس الهند كثيراً، ولم تزُر الهند منذ أن أصبحت نائبةً للرئيس، وهو سبب آخر يمكن أن يفسّر سبب عدم صدى ترشيحها على نطاق واسع في الهند حتى الآن.
ومع ذلك، إذا أصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية، فستكون هذه المرة الأولى بالنسبة لأميركي من جنوب آسيا يصل إلى أعلى منصب في الولايات المتحدة، وأصبحت هاريس وعدد كبير من الشخصيات السياسية الأخرى ذات الجذور الهندية - من نيكي هايلي وفيفيك راماسوامي إلى أوشا فانس - أسماءً مألوفة في الولايات المتحدة، وقد سلّط صعودهم الضوء على الهند، بما يتجاوز الكليشيهات في بوليوود والمطبخ الهندي، حسب رامان.
وأضاف: لكن تأثير رئاسة هاريس المحتملة سيكون أكبر بكثير على السياسة الأميركية والمجتمع الأميركي الهندي، مقارنةً بالعلاقات بين الهند والولايات المتحدة.
وقال هابيمون جاكوب، أستاذ دراسات الدبلوماسية ونزع السلاح في جامعة جواهر لال نهرو: «عندما ينظر الهنود إلى كامالا هاريس، فإنهم ينظرون إلى مسؤول أميركي أكثر من نظرهم إلى شخص من أصل هندي»، وبصفتها كانت نائبة الرئيس الأميركي، لم يكن لها تأثير جوهري على العلاقات بين الهند والولايات المتحدة. وقال جاكوب إن العلاقات من المتوقع أن تنمو بسبب المخاوف المشتركة بشأن الصين، بغضّ النظر عمن سيفوز في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).
بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية، تراجعت مزاعم اليمين الأميركي بشأن عمليات تزوير على شبكات التواصل الاجتماعي، في حين باشر اليسار تشارك نظريات المؤامرة.
بحلول 20 يناير (كانون الثاني) 2025 ستكون نائبة الرئيس، كامالا هاريس، خارج البيت الأبيض بعدما خسرت سباق الوصول إليه.
هبة القدسي (واشنطن)
ترمب يكشف عن سلسلة تعيينات جديدة في حكومتهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5084692-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%87
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بمناسبة سابقة برفقة روبيو في يوليو 2024 (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يكشف عن سلسلة تعيينات جديدة في حكومته
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بمناسبة سابقة برفقة روبيو في يوليو 2024 (أ.ف.ب)
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن أسماء جديدة لشغل مناصب رفيعة ضمن حكومته المقبلة. ودفع باسم سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب» وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على «الاحتياطي الفيدرالي»، لتولي منصب وزير الخزانة. بينما رشّح الطبيبة من أصل أردني جانيت نشيوات، لمنصب «الجراح العام»، والدكتور مارتي ماكاري لقيادة إدارة الغذاء والدواء، ولاعب كرة القدم الأميركي السابق ومساعد البيت الأبيض سكوت تيرنر، لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.
وفيما يلي أبرز المرشّحين الذين أعلنهم ترمب في إدارته الجديدة.
بيسنت لـ«الخزانة»
كان اسم بيسنت قد ورد بين المرشحين المفضلين لتولي هذا المنصب، وهو مُقرّب من عائلة ترمب منذ فترة طويلة، وسيضطلع بدور رئيسي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للرئيس الأميركي المنتخب، بالإضافة إلى السيطرة على الدين العام.
وقال ترمب في بيان، إن بيسنت «سيساعدني على إطلاق عصر ذهبي جديد للولايات المتحدة، وترسيخ دورنا كأكبر اقتصاد في العالم ومركز للابتكار وريادة الأعمال ووجهة لرؤوس الأموال، مع ضمان بقاء الدولار من دون أدنى شك العملة الاحتياطية في العالم». تخرّج بيسنت في جامعة ييل، وبدأ حياته المهنية عام 1991 في شركة الملياردير جورج سوروس الاستثمارية (إس إف إم)، وتركها مرة أولى في عام 2000 ليطلق صندوقه الاستثماري الخاص.
وبعد فشله في البداية، عاد إلى «إس إف إم» عام 2011، قبل أن يستقيل مرة أخرى ليطلق مجموعة «كي سكوير غروب». وسيؤدي دوراً أساسياً على رأس وزارة الخزانة، وهو منصب مرموق داخل الحكومة، حيث سيضطلع بدور مزدوج يتمثل في تقديم المشورة وإدارة الميزانية الفيدرالية والإشراف على السياسة الاقتصادية. وسيتعيّن على بيسنت خصوصاً زيادة وإدامة التخفيضات الضريبية، التي تحققت خلال فترة ولاية ترمب الأولى (2017 - 2021) التي ستنتهي في عام 2025. كما ستكون مهمته إدارة خفض العجز العام، والسيطرة على الدين الفيدرالي الذي يبلغ 36 تريليون دولار، وعلى العلاقات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة الرئيسيين، بما في ذلك الصين. كذلك، سيؤدّي دوراً مُهمّاً في السيطرة على مؤسسات الإشراف المالي مثل «الاحتياطي الفيدرالي»، وهو من أشدّ المدافعين عن دور أكبر للسلطة السياسية في عملية صنع القرار بهذه المؤسسة.
وبحسب مجلة «فوربس»، فإنه بحال موافقة مجلس الشيوخ عليه، سيصبح بيسنت أول وزير في إدارة جمهورية يُجاهر بمثليته. وكان اسمه مطروحاً منذ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) مع اسم هوارد لوتنيك، الذي عُيّن في نهاية المطاف وزيراً للتجارة الثلاثاء. وفي مقارنة بين الرجلين، قال إيلون ماسك، الملياردير المقرّب من ترمب، على حسابه في منصة «إكس» التي يملكها إن بيسنت سيكون خيار الجمود، «بينما سيطبق هوارد لوتنيك التغيير الذي يريده دونالد ترمب حقاً».
طبيبة من أصول أردنية
وكانت الطبيبة من أصل أردني، جانيت نشيوات، بين لائحة المرشّحين الذين أعلن عنهم ترمب الجمعة، وحظيت بمنصب الجراح العام للولايات المتحدة، بحسب قناة «فوكس نيوز» السادسة عشرة الإخبارية.
وقال ترمب، في بيان، إن الطبيبة نشيوات مدافعة شرسة ومحاورة قوية في مجال الطب الوقائي والصحة العامة. وأضاف: «أنا فخور جداً بأن أعلن اليوم أن الطبيبة نشيوات ستكون طبيبة الأمة، جراحة عامة للولايات المتحدة، وهي (...) لديها التزام لا يتزعزع بإنقاذ وعلاج الآلاف من أرواح الأميركيين، وهي مناصرة قوية ومتواصلة في مجال الطب الوقائي والصحة العامة». وتابع ترمب: «هي ملتزمة بضمان حصول الأميركيين على رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة، وتؤمن بتمكين الأفراد من تولي مسؤولية صحتهم ليعيشوا حياة أطول وأكثر صحة»، وفق وكالة «بترا» الأردنية للأنباء.
ويعد منصب جراح عام الولايات المتحدة أعلى منصب طبي في البلاد، يمنح صاحبه القرار بإجازة أي دواء لأي وباء في العالم، ويرتبط بالرئيس الأميركي مباشرة.
وقال ترمب إنها عالجت المرضى أثناء جائحة «كوفيد - 19»، واهتمت بضحايا إعصار كاترينا وإعصار جوبلين، وعملت في منظمة إغاثة الكوارث «Samaritan's Purse» التي تقدم الرعاية في المغرب وهايتي وبولندا، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ويعرفها كثير من الأميركيين بصفتها مساهمة في قناة «فوكس نيوز»، وناقشت قضايا مثل سلالة جدري القردة، وتأثيرات تعاطي الكحول والمخدرات، أو الإغاثة من الكوارث الطبيعية. وكانت نشيوات مساهمة طبية في شبكة «فوكس نيوز»، وقال متحدث باسم الشبكة إنه بدءاً من إعلان ترمب، لم تعد مساهمة في القناة.
ماسك لخفض الميزانية
كُلف مالك منصة «إكس» وشركتي «تسلا» و«سبايس إكس»، الملياردير إيلون ماسك، قيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام بهدف خفضه، إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي. ويُعرف أغنى رجل في العالم والمساهم مالياً بشكل واسع في حملة الجمهوريين، بأسلوبه الإداري «المتشدد»، وبكونه لا يتردد في تنفيذ عمليات تسريح واسعة النطاق وسريعة.
روبرت كيندي جونيور
واختير روبرت إف. كيندي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون كيندي، لتولي حقيبة الصحة. وكيندي محامٍ سابق في مجال قانون البيئة، تحدث عن نظريات مؤامرة بشأن لقاحات مكافحة وباء «كوفيد - 19»، وسيكون مسؤولاً عن «إعادة الصحة لأميركا». وسيدعمه «دكتور أوز»، وهو جراح ونجم تلفزيوني سيقود برنامج التأمين الصحي العام الضخم، والطبيبة من أصول أردنية جانيت نشيوات.
بوندي لوزارة العدل
اختيرت بايم بوندي، وهي محامية سابقة لترمب والمدعية العامة السابقة لفلوريدا لتولي حقيبة العدل الحساسة، بعد انسحاب مات غيتز المدوي والمثير للجدل على خلفية اتهامه بتجاوزات أخلاقية مع فتاة قاصر. وبوندي مقربة من ترمب وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، وسيدعمها في الوزارة 3 من محامي الرئيس المنتخب الشخصيين؛ هم تود بلانش وإميل بوف وجون سوير. ومهمتهم واضحة: وضع حد لما يعدّه دونالد ترمب «استغلالاً» للقضاء.
روبيو الحازم تجاه الصين
وسيصبح السيناتور الجمهوري البارز عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، الوجه الجديد للدبلوماسية الأميركية على المستوى الدولي. وسيكون روبيو أول أميركي من أصول لاتينية يتولى وزارة الخارجية، وهو معروف بمواقفه الحازمة جداً تجاه الصين، ودعمه القوي لإسرائيل، ومعارضته الشرسة لإيران. وسيشغل مسؤول منتخب آخر من فلوريدا، هو مايك والتز الحازم جداً أيضاً تجاه الصين، وكذلك تجاه روسيا، منصب مستشار الأمن القومي. كما عيّن ترمب اثنين من أشرس المؤيدين لإسرائيل؛ هما مايك هاكابي سفيراً لدى إسرائيل، وإليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة. وكان منصب السفير لدى حلف شمال الأطلسي من نصيب ماثيو ويتاكر، وكُلف مسؤولية «وضع أميركا أولاً»، وفقاً لدونالد ترمب.
هيغسيث... من «فوكس نيوز» إلى البنتاغون
اتخذ ترمب قراراً مدوياً بتعيين مقدم البرامج في قناة «فوكس نيوز» بيت هيغسيث وزيراً للدفاع. ويعارض هذا الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي مشاركة النساء في القوات المقاتلة، ولم يسبق أن ترأس مؤسسة كبرى. ومع تعيينه وزيراً للدفاع، سيدير شؤون 3.4 مليون جندي وموظف مدني، في وزارة تخصص لها موازنة ضخمة تفوق 850 مليار دولار سنوياً. واتُّهم هيغسيث باعتداء جنسي عام 2017، من دون أن تُرفع شكوى ضده.
غابارد «ضد الحروب»
وعينت تولسي غابارد على رأس مديرية الاستخبارات الوطنية. وتُتّهم هذه المنشقة عن الحزب الديمقراطي والعسكرية السابقة باتخاذ مواقف مؤيدة للكرملين. وفي مقطع فيديو نُشر بعد بدء الحرب في أوكرانيا، دعت النائبة السابقة عن هاواي، الرؤساء الروسي والأوكراني والأميركي، إلى إنهاء الصراع.
واعترض مسؤولون استخباراتيون على ترشيحها، بينما اتّهمتها نيكي هايلي المندوبة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، بـ«التعاطف» مع الصينيين والإيرانيين والروس.
نويم للأمن الداخلي
ستؤدي حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، كريستي نويم، دوراً رئيسياً في تنفيذ الوعد الذي قطعه دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية بترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين، إذ اختيرت لقيادة وزارة الأمن الداخلي. وتصدّرت نويم البالغة 52 عاماً عناوين الأخبار هذا العام، بعد تفاخرها بقتل كلبتها، لأنها كانت غير قابلة للترويض، وفق تعبيرها. وقوّض ذلك التصريح مساعيها إلى الترشح مع دونالد ترمب لمنصب نائب الرئيس.