بإعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اختياره السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس نائباً له على بطاقة الانتخابات الرئاسية المقبلة، قدّر مراقبون أنها محاولة لتكريس «الترمبية» السياسية طويلاً بين الجمهوريين.
ومنذ نحو 9 سنوات، تحوّل ترمب وجهاً وحيداً للجمهوريين، والزعيم الأوحد لحركة «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، وجاء اختياره لفانس تكريساً لقيادة شابة تتبنى نهجه بين الجمهوريين.
ومع القيود الدستورية التي تمنع أي شخص من تولّي الرئاسة الأميركية أكثر من فترتين، فقد أضاف ذلك إلحاحاً إضافياً إلى مسألة من سيأتي لاحقاً بالنسبة لجمهور «الترمبية»؛ أي الحركة التي ارتبطت بشكل كبير بترمب.
وإذا فاز ترمب، سيصبح فانس البالغ 39 عاماً، على الفور المرشح الأوفر حظاً للسباق الرئاسي الجمهوري لعام 2028، وقد لا يترك البيت الأبيض إلا في عام 2037، إذا فاز مرتين بالرئاسة.