بايدن: كان من الخطأ استخدام مصطلح «بؤرة الهدف» في الإشارة إلى ترمب

قال إنه لا يعرف ما إذا كان إطلاق النار على الرئيس السابق سيغير مسار الانتخابات

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن: كان من الخطأ استخدام مصطلح «بؤرة الهدف» في الإشارة إلى ترمب

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الاثنين، إنه أخطأ في استخدام مصطلح «بؤرة الهدف» في الإشارة إلى المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب، وفق ما جاء في مقتطف من مقابلته مع شبكة «إن بي سي نيوز».

وجاء في تقرير لصحيفة «بوليتيكو» أن بايدن قال للمانحين في مكالمة خاصة قبل عدة أيام من إطلاق مسلح النار على ترمب إنه «حان الوقت لوضع ترمب في بؤرة الهدف».

وأضاف بايدن «لقد كان من الخطأ استخدام الكلمة... قصدت التركيز عليه، التركيز على ما يفعله»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأوضح بايدن أنه غير متأكد مما إذا كان إطلاق النار على تجمع انتخابي لمنافسه الجمهوري سيغير مسار الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). وقال «لا أعرف وأنتم لا تعرفون أيضاً» ما تأثير محاولة الاغتيال التي وقعت يوم السبت.

وأحدثت المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس الأميركي السابق ترمب، مساء السبت، صدمة وزلزالاً سياسيين داخل الولايات المتحدة وخارجها.

فقد أقدم شاب مسلح في العشرينات من العمر، حدد «مكتب التحقيقات الفيدرالي» اسمه بأنه توماس ماثيو كروكس، على إطلاق النار على الرئيس السابق خلال تجمع حاشد في مقاطعة باتلر بولاية بنسلفانيا.

وأعلنت السلطات مقتل الشاب إضافة إلى مقتل اثنين من الحاضرين، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة.


مقالات ذات صلة

إرسال مستندات حساسة بالخطأ يكشف ثغرات أمنية في البيت الأبيض

الولايات المتحدة​ البيت الأبيض (إ.ب.أ)

إرسال مستندات حساسة بالخطأ يكشف ثغرات أمنية في البيت الأبيض

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن حادثة خطيرة تسلّط الضوء على استمرار الإهمال في التعامل مع المستندات الحساسة داخل المؤسسات الحكومية الأميركية، في ظل إدارتي الرئيسين…

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

قاعدة ترمب تطالب بتنفيذ وعود الثأر من الديمقراطيين

بدأ أنصار ترمب من برلمانيين وصحافيين ومدّعين يفقدون صبرهم في انتظار السقوط الموعود لـ«الأعداء من الداخل»، الذين ندَّد بهم ترمب طوال حملته الانتخابية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ملقيا كلمته خلال المؤتمر في مدينة شيكاغو (رويترز)

بايدن منتقدا ترمب: لم نشهد انقساما داخليا بهذا الشكل

وجه الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الثلاثاء انتقادات لاذعة لنهج الإدارة الأميركية الجديدة تجاه الضمان الاجتماعي، محذرا من اتساع الانقسام في البلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب متحدِّثاً مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية لدى توجُّهه إلى فلوريدا 11 أبريل (أ.ب)

ترمب بصحة «جيدة جداً» بعد خضوعه لأول فحص طبي في ولايته الثانية

خضع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لأول فحص بدني له في ولايته الثانية الجمعة، وأكَّد أنه في «حالة جيدة جداً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يخضع لأول فحص طبي خلال ولايته الثانية

قال البيت الأبيض إن دونالد ترمب، أكبر شخص سناً يتولى رئاسة الولايات المتحدة، سيخضع لأول فحص بدني له في ولايته الثانية، الجمعة، دون تخدير عام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

جامعات أميركية تندد بـ«التدخل السياسي» لإدارة ترمب في النظام التعليمي

متظاهرون في اميركا يطالبون إدارة دونالد ترمب بوقف اعتقال الطلاب الأجانب وقطع التمويل عن الجامعات (أ.ف.ب)
متظاهرون في اميركا يطالبون إدارة دونالد ترمب بوقف اعتقال الطلاب الأجانب وقطع التمويل عن الجامعات (أ.ف.ب)
TT

جامعات أميركية تندد بـ«التدخل السياسي» لإدارة ترمب في النظام التعليمي

متظاهرون في اميركا يطالبون إدارة دونالد ترمب بوقف اعتقال الطلاب الأجانب وقطع التمويل عن الجامعات (أ.ف.ب)
متظاهرون في اميركا يطالبون إدارة دونالد ترمب بوقف اعتقال الطلاب الأجانب وقطع التمويل عن الجامعات (أ.ف.ب)

نشر أكثر من 100 جامعة وكلية أميركية بينها جامعتا برينستون وبراون المرموقتان، رسالة مشتركة اليوم (الثلاثاء)، تُدين «التدخل السياسي» للرئيس دونالد ترمب في النظام التعليمي، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

جاء في الرسالة: «إننا نتحدث بصوت واحد لنُدين التجاوزات الحكومية غير المسبوقة والتدخل السياسي الذي يُهدد التعليم العالي الأميركي».

وبدأت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية في 17 أبريل (نيسان) 2024 من حرم جامعة كولومبيا في نيويورك، حين نظم تحالف طلابي يضم أكثر من 120 منظمة طلابية وأعضاء من هيئة التدريس اعتصاماً مفتوحاً في إحدى ساحات الجامعة.

تظاهر الناس بمدينة نيويورك دعماً للجامعات والتعليم وحملت المسيرة اسم «مسيرة الحق في التعلم»... (أ.ف.ب)

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، بدأ ترمب في تبني سياسات صارمة تجاه الحركة الطلابية المتضامنة مع فلسطين في الجامعات الأميركية. وقد عدَّت إدارته الحراك يمثل تهديداً لأمن الجامعات ومظهراً لما وصفها بـ«معاداة السامية»، خصوصاً مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحرب على غزة.

وقال ترمب في منشور عبر منصته «تروث سوشيال»، إن الطلاب المشاركين في هذه الاحتجاجات سيتعرضون إما للفصل النهائي من جامعاتهم وإما للاعتقال، «حسب طبيعة الجرم المرتكب»، مؤكداً أنه لن يتهاون مع ما وصفه بـ«الدعم الصريح للإرهاب تحت غطاء النشاط الطلابي».

وفي الثامن من مارس (آذار) الماضي، بدأت السلطات الأميركية حملة اعتقالاتها بالناشط الفلسطيني محمود خليل، أحد أبرز قادة الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا خلال عام 2024، وذلك بعد أشهر من قيادته اعتصامات منددة بالإبادة الجماعية في غزة.