ترمب يتحدى بايدن بمباراة غولف بمليون دولار

جو بايدن ودونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
جو بايدن ودونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ترمب يتحدى بايدن بمباراة غولف بمليون دولار

جو بايدن ودونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
جو بايدن ودونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)

في حدث أثار ضجة كبيرة، تحدى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منافسه السياسي الرئيس الحالي جو بايدن، بمباراة غولف بقيمة مليون دولار. حسبما أفاد موقع «Stuff».

وعرض ترمب، المعروف بحبه للغولف، منح بايدن ميزة كبيرة (ضربات إضافية) في المباراة المرتقبة.

وتأتي هذه الدعوة بعد أن تبادل المرشحان الرئاسيان الحديث حول مهاراتهما في الغولف خلال المناظرة الرئاسية الأخيرة.

وأعلن ترمب، وسط حشد من مؤيديه في تجمع انتخابي بفلوريدا: «أنا أيضاً أتحدى رسمياً جو (المحتال) في مباراة غولف من 18 حفرة هنا على ملعب (دورال بلو مونستر)، الذي يُعد أحد أعظم ملاعب الغولف في العالم... وسيكون هذا الحدث من بين أكثر الأحداث الرياضية مشاهدة في التاريخ، ربما أكبر من كأس رايدر أو حتى الماسترز».

ترمب يبدو أكثر قوةً وتركيزاً من بايدن (أ.ف.ب)

وأضاف ترمب: «سأعطي بايدن 10 ضربات إضافية لكل جانب... عشر ضربات، هذا يعني 20 ضربة، وإذا فاز، فسوف أعطي أي جمعية خيرية يختارها مليون دولار، وأراهنكم أنه لن يقبل العرض».

ومن جانبه، حاول المتحدث باسم بايدن، جيمس سينغر، إعادة التركيز إلى القضايا السياسية الحيوية، قائلاً: «نتحدى دونالد ترمب لخلق وظائف لكنه خسر 3 ملايين، نتحدى ترمب للوقوف ضد بوتين لكنه انحنى له، نتحدى ترمب لاتباع القانون لكنه يخالفه، نتحدى ترمب لعدم تدمير بلدنا لكن هذا هو كل ما يهدف إليه مشروع 2025 الخاص به».

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

وأضاف سينغر: «بايدن ليس لديه وقت لحماقات دونالد ترمب الغريبة، إنه مشغول بقيادة أميركا والدفاع عن العالم الحر. ترمب كاذب ومدان ومحتال يهتم فقط بنفسه وهذا هو المعتاد».


مقالات ذات صلة

ترمب وهاريس يتبادلان الانتقادات في قضية الإجهاض

الولايات المتحدة​ تختلف سياسات ترمب وهاريس تجاه إيران (أ.ف.ب)

ترمب وهاريس يتبادلان الانتقادات في قضية الإجهاض

يعد تغيير مواقف المرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية أمراً شائعاً، خصوصاً في السباقات المتقاربة قبيل اقتراب موعد التصويت.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المخرج علي عباسي (الثالث يميناً) مع مجموعة من المشاركين في فيلم «ذي أبرنتيس» عند وصولهم إلى العرض الأول للفيلم في مهرجان «كان» السينمائي الدولي السابع والسبعين بجنوب فرنسا في 20 مايو 2024 (أ.ب)

فيلم مثير للجدل عن سيرة ترمب يُعرض في صالات السينما قبل الانتخابات

من المقرر طرح فيلم «ذي أبرنتيس» (The Apprentice) المثير للجدل والمستوحى من سيرة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترمب، في صالات السينما الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس (د.ب.أ)

استطلاع رأي يظهر تقدم هاريس على ترمب في الولايات السبع الرئيسية

كشف أحدث استطلاع أجرته «بلومبرغ» عبر الولايات الرئيسية بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي في الأسبوع الماضي أن نائبة الرئيس ضيقت الفارق أو أطاحت بتفوق ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس حاكم مينيسوتا تيم والز متحدثاً على الهاتف في نورث كارولاينا (أ.ب)

هاريس تتراجع عن مواقفها الليبرالية من «التكسير الهيدروليكي لاستخراج النفط» والهجرة

ابتعدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن بعض مواقفها الليبرالية بالمسائل المحلية. وأكدت أنها ستواصل تزويد إسرائيل بالسلاح، داعية إلى إقامة دولة فلسطينية.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية تختلف سياسات ترمب وهاريس تجاه إيران (أ.ف.ب)

التفاوض أم الردع؟... إيران بين هاريس وترمب

يستعرض تقرير واشنطن، أوجه التشابه والاختلاف في سياسيات المرشحَين دونالد ترمب وكامالا هاريس تجاه طهران.

رنا أبتر (واشنطن)

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا
TT

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

نفى إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري بالخارجية الأميركية، وجود أي خطط لدى إدارة الرئيس جو بايدن لسحب القوات الأميركية من سوريا.

وقبل مغادرة منصبه، قال غولدريتش في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط»: «حالياً، يَنْصَبُّ تركيزنا على الهدف، وهو عدم ظهور (داعش)»، مضيفاً: «لا نزال ملتزمين الدور الذي نلعبه في ذلك الجزء من سوريا، وبالشراكة التي تجمعنا مع القوات المحلية التي نعمل معها والحاجة لمنع ذلك الخطر (داعش) من العودة مجدداً».

وحول التطبيع مع نظام بشار الأسد، أكد غولدريتش أن أميركا لن تطبع معه حتى «حصول تقدم صادق ومستدام في أهداف القرار 2254»، داعياً البلدان التي انخرطت مع الأسد إلى توظيف هذه العلاقات للدفع نحو الأهداف الدولية المشتركة تحت القرار «2254».