غالانت إلى واشنطن لمناقشة مبيعات الأسلحة وتهدئة الغضب من نتنياهو

مسؤولون أميركيون يحذّرون من مخاطر التصعيد الإسرائيلي مع «حزب الله»

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يتوسط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير (المستقيل حالياً) بيني غانتس في صورة تعود إلى أكتوبر العام الماضي (أ.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يتوسط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير (المستقيل حالياً) بيني غانتس في صورة تعود إلى أكتوبر العام الماضي (أ.ب)
TT

غالانت إلى واشنطن لمناقشة مبيعات الأسلحة وتهدئة الغضب من نتنياهو

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يتوسط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير (المستقيل حالياً) بيني غانتس في صورة تعود إلى أكتوبر العام الماضي (أ.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يتوسط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير (المستقيل حالياً) بيني غانتس في صورة تعود إلى أكتوبر العام الماضي (أ.ب)

يصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن، الأحد، للقاء كبار مسؤولي السياسة الخارجية والدفاع، في مهمة تستمر ثلاثة أيام وتستهدف رأب الصدع الذي أحدثته انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، حول تأخر الأسلحة الأميركية، ومناقشة تطورات الحرب في غزة، واحتمالات نشوب حرب مع «حزب الله» في لبنان.

ومن المتوقع أن يلتقي غالانت مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وبعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض، رغم عدم تأكيد جدول اللقاءات. ويحاول غالانت تهدئة التوترات المتزايدة بين واشنطن وتل أبيب، ومناقشة مستقبل الحرب في غزة وسياسات ما بعد انتهاء العمليات العسكرية، ومبيعات الأسلحة، والسياسة تجاه إيران، والتوترات في الجبهة الشمالية مع «حزب الله».

وأشارت مصادر عدة إلى أن الأزمة التي أثارتها انتقادات نتنياهو لواشنطن ستلقي بظلال قاتمة على زيارة غالانت، وما يتعلق بمطالب إسرائيل الحصول على موافقة أميركية لشراء طائرات «إف 15»، فيما يحاول مسؤولون من الجانبين؛ الإسرائيلي والأميركي، رأب الصدع التي تسببت به انتقادات نتنياهو.

رئيس الوزراء الإسرائيلي أثار غضب إدارة بايدن باتهامه واشنطن بحجب الأسلحة عن إسرائيل (أ.ب)

وأثار مقطع فيديو باللغة الإنجليزية نشره نتنياهو، الثلاثاء، وانتقد فيه تأخر مبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل، غضب البيت الأبيض، وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية، للصحافيين، الخميس، إن الإدارة الأميركية لديها خيبة أمل من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، وإن الفيديو جاء بمثابة مفاجأة للبيت الأبيض، موضحاً أن الإدارة الأميركية أعربت عن إحباطها بشأن محتوى الفيديو بشكل واضح على مختلف المستويات، ومن خلال وسائل مختلفة.

إحباط أميركي

ودافع كيربي عن سجل إدارة بايدن في تقديم الدعم العسكري واللوجيستي والسياسي لإسرائيل، موضحاً أن فيديو نتنياهو كان مزعجاً ومخيباً للآمال، وتضمن أموراً غير صحيحة. وأكد مسؤولون في البنتاغون أن الولايات المتحدة سلّمت إسرائيل مواد دفاعية بعد أن أوقف بايدن شحنة من القنابل تزن ألفي رطل شديدة التدمير، علماً بأن وزير الخارجية بلينكن أوضح أن وقفها كان بسبب مخاوف واشنطن من قيام إسرائيل باستخدامها في مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.

وأثارت تصريحات نتنياهو أيضاً قلقاً داخل إسرائيل والجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع التي انزعجت من انتقاداته العلنية لواشنطن حول تسريع الحصول على الأسلحة بدلاً من التعامل معها بذكاء وهدوء. ورد نتنياهو، الخميس، برسالة عبر منصة «إكس» قال فيها إنه سعيد بتحمل الهجمات الشخصية ما دامت إسرائيل تتلقى شحنة الأسلحة التي تحتاجها بشدة في هذه الحرب التي وصفها بأنها «وجودية».

تحذيرات أميركية

المبعوث الأميركي آموس هوكستين في بيروت يوم الثلاثاء (أ.ب)

ومع إحباط الإدارة الأميركية من تصريحات نتنياهو، كرر مسؤولو البيت الأبيض التحذيرات ضد فتح إسرائيل جبهة ثانية في الشمال مع «حزب الله»، وقال كيربي إن المبعوث الأميركي آموس هوكستين تنقل ذهاباً وإياباً بين تل أبيب وبيروت لخفض التصعيد. وقال ماثيو ميللر، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، الخميس، إن الإدارة الأميركية تسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي، ومنع المزيد من التصعيد، وستستمر في هذه الجهود.

هل تتورط أميركا في الحرب؟

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

ورغم التحذيرات الأميركية، فإن واشنطن تضع احتمالات نشوب حرب نصب أعينها، ويأمل مسؤولون أميركيون بإمكانية احتواء هذا التصعيد، وتمكين الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم في الشمال على الحدود مع لبنان قبل بدء العام الدراسي في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وفي هذا الإطار، التقى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، وكان التصعيد مع «حزب الله» اللبناني في صدارة النقاشات. وأشار المسؤولون إلى أن النقاشات التي جرت، الخميس، تطرقت إلى خطط إسرائيل نقل الموارد العسكرية من جنوب قطاع غزة إلى شمال إسرائيل؛ استعداداً لهجوم محتمل ضد «حزب الله» إذا نفذ الحزب تهديداته بهجوم واسع النطاق باستخدام أسلحة إيرانية موجهة بدقة خزّنها منذ سنوات. وهناك تقديرات أن «حزب الله» لديه ما يقرب من 150 ألف صاروخ وقذيفة، والآلاف من الذخائر الدقيقة.

وحذر المسؤولون الأميركيون أن هجوماً إسرائيلياً في الشمال قد يؤدي إلى صراع إقليمي واسع بمشاركة إيرانية مباشرة. وفي المقابل اقترح المسؤولون الإسرائيليون القيام بهجمات تشبه الحرب الخاطفة، لكن الجانب الأميركي أبدى شكوكاً كبيرة في إمكانية تنفيذ هجمات خاطفة لا تؤدي إلى حرب أوسع. وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن بلينكن أكد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وشدد على أهمية تجنب مزيد من التصعيد في لبنان، والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلهم.


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض‭:‬ بايدن هنأ ستارمر على فوز حزبه بالانتخابات البريطانية

الولايات المتحدة​ البيت الأبيض (إ.ب.أ)

البيت الأبيض‭:‬ بايدن هنأ ستارمر على فوز حزبه بالانتخابات البريطانية

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن اتصل برئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الجمعة، لتهنئته بعد الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مناظرة رئاسية مع المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب الخميس 27 يونيو 2024 في أتلانتا (أ.ب)

البيت الأبيض: بايدن لا يعتزم «أبداً» الانسحاب من الانتخابات الرئاسية

أكّد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يعتزم «أبداً» الانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر بل هو «ماضٍ قدماً» في حملته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب (أ.ب)

حال عودته للبيت الأبيض... ميلانيا «تعقد صفقة مع ترمب» بشأن مهامها

من غير المرجح أن تتولى ميلانيا ترمب دور السيدة الأولى بدوام كامل إذا فاز زوجها بالانتخابات الرئاسية وفقاً لتقرير جديد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يتحدث خلال مؤتمر صحافي بواشنطن في 12 يونيو (أ.ب)

باول: التضخم يعود إلى المسار الهبوطي لكن المزيد من البيانات مطلوب

قال رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول إن أحدث البيانات الاقتصادية تشير إلى أن التضخم يعود للمسار الهبوطي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ النائب التقدمي جمال بومان يتحدث بعد خسارته في الانتخابات التمهيدية في نيويورك في 25 يونيو 2024 (رويترز)

انتكاسة للديمقراطيين «التقدميين» في نيويورك بعد خسارة جمال بومان

في ضربة موجعة للتقدميين خسر النائب الديمقراطي جمال بومان انتخابات حزبه التمهيدية في ولاية نيويورك أمام الديمقراطي المعتدل جورج لاتيمر

رنا أبتر (واشنطن)

إدارة بايدن تخطط لإعلان دعم دفاعي جوي لأوكرانيا

ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يشارك في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في أبريل (د.ب.أ)
ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يشارك في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في أبريل (د.ب.أ)
TT

إدارة بايدن تخطط لإعلان دعم دفاعي جوي لأوكرانيا

ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يشارك في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في أبريل (د.ب.أ)
ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يشارك في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في أبريل (د.ب.أ)

يعتزم قادة حلف شمال الأطلسي التعهد خلال قمة واشنطن، الأسبوع المقبل، مواصلة ضخ الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا، واتخاذ خطوات لإضفاء الطابع المؤسسي في علاقة أوكرانيا بالحلف، وإنشاء قيادة لحلف «الناتو» في ألمانيا؛ لمتابعة الوضع الميداني في أوكرانيا.

وقال مسؤول أميركي كبير، الجمعة، إن دول حلف شمال الأطلسي ستكشف خلال قمتها في واشنطن الأسبوع المقبل، عن خطة «الجسر إلى عضوية» أوكرانيا، وستعلن عن خطوات لتعزيز الدفاعات الجوية لكييف لمواصلة الدفاع عن نفسها وردع العدوان الروسي في المستقبل. وقال المسؤول للصحافيين: «سيؤكد الحلفاء أن مستقبل أوكرانيا يكمن في حلف شمال الأطلسي، وسيصدرون إعلانات جديدة مهمة حول كيفية زيادة الدعم السياسي والمالي العسكري الذي يقدمه (الناتو) لأوكرانيا، وهذا جزء من مسار أوكرانيا إلى عضوية (الناتو)».

وشدد المسؤول على نجاح الحلف في دفع 23 دولة إلى إنفاق 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع الجماعي، وأن القمة ستناقش خططاً لزيادة هذا الإنفاق إلى 3 في المائة.

بايدن خلال حدث انتخابي في ويسكونسن الجمعة (أ.ب)

ويستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن قادة الدول في قمة تبدأ يوم الثلاثاء، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، ويتخللها الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مخاطر العدوان الروسي لأوكرانيا في عامه الثالث، والقلق من عودة محتملة للرئيس السابق دونالد ترمب الذي قوض الثقة بين الولايات المتحدة والحلف.

ويشارك في القمة ما يزيد على 40 زعيماً، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي و«دول معرضة للعدوان الروسي» في شرق أوروبا مثل مولدوفا، وجورجيا، والبوسنة، والهرسك، وفق «الناتو». ومن المقرر أن يقيم الرئيس بايدن حفلاً لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الحلف في موقع التوقيع الأصلي لتأسيس الحلف في 4 أبريل (نيسان) 1949.

وتأتي القمة في خضم تحديات وأزمات اقتصادية وتغييرات انتخابية في العديد من الدول الأوروبية، وفي خضم سباق انتخابي أميركي ساخن، إضافة إلى استمرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا التي تحتل جانباً كبيراً من النقاشات خلال القمة.

ثلاث قضايا أساسية

رئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته سيتسلم منصب الأمين العام في أكتوبر (أ.ف.ب)

وقد وضعت قمة واشنطن ثلاثة مواضيع رئيسة على مائدة المشاورات؛ الأول هو تعزيز الدفاع وجهود الردع للدول الأعضاء بالحلف، والثاني هو دعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها، وهو البند الأكثر إلحاحاً على جدول أعمال القمة، والثالث هو تعزيز الشراكات العالمية للحلف، خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وستكون هذه القمة هي الأخيرة للأمين العام ينس ستولتنبرغ الذي سيسلم زمام الأمور لرئيس الوزراء الهولندي مارك روتا.

ووفقاً للبيت الأبيض، سيرحب الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، بانضمام السويد كأحدث عضو في الحلف في اجتماع للدول الأعضاء الاثنين والثلاثين، كما يعقد حفل عشاء بالبيت الأبيض لقادة «الناتو»، مساء الأربعاء. ويعقد «الناتو» اجتماعات يوم الخميس مع الاتحاد الأوروبي وشركاء «الناتو» في منطقة المحيط الهادئ، حيث يشارك قادة أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا في الاجتماعات.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء الجديد السير كير ستارمر على هامش القمة. وقد تحدث بايدن تليفونياً، مساء الجمعة، مع رئيس الوزراء البريطاني وناقش معه التحديات الجيوسياسية والوضع في أوكرانيا.

متابعة مخرجات مدريد

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء المجري في كييف 2 يوليو (إ.ب.أ)

ويستضيف الرئيس بايدن اجتماعات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعشرين زعيماً من الدول الأعضاء بالحلف، الذين وقعوا اتفاقات أمنية ثنائية مع أوكرانيا. وقد عمل حلف شمال الأطلسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا على مفهوم استراتيجي جديد في اجتماعه في قمة مدريد، للتركيز على تعزيز الدفاع والردع وزيادة الإنفاق الدفاعي ورفع مستوى التدريبات الدفاعية الجماعية.

واتفق الحلفاء في قمة فيلنيوس على خطط لتنفيذ هذه الاستراتيجية، وستركز قمة واشنطن على متابعة تنفيذ هذه الخطط، والاتفاق على إنفاق مزيد من الأموال والمزيد من الاستعدادات القتالية وقدرات الردع، إضافة إلى تعزيز التعاون بين أعضاء الحلف.

وقد صرح ينس ستولتنبرغ، الجمعة، بأن الدول الأعضاء أنفقت 43 مليار دولار سنوياً على المعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022، مشدداً على خطين أحمرين؛ الأول عدم منح أوكرانيا عضوية بالحلف حتى تنتهي الحرب، والثاني عدم نشر قوات الحلف على أراضي أوكرانيا. وسيقع على عاتق القمة مناقشة آفاق عضوية أوكرانيا دون السماح لها بالانضمام للحلف، بينما يتواصل القتال خوفاً من جر الحلف إلى حرب أوسع مع روسيا.

عقد ستولتنبرغ مؤتمراً صحافياً في بروكسل الجمعة (إ.ب.أ)

وترفع المخاوف من مجيء الرئيس السابق دونالد ترمب إلى السلطة مرة ثانية وتوجهاته الانعزالية، من عزم القادة على تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا لمدة خمس سنوات بقيمة 100 مليار دولار، وهي فكرة طرحها الأمين العام ستولتنبرغ وكانت قيد النقاش بين الدول الأعضاء. وقال الأدميرال روب باور، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، إن حلف «الناتو» حريص على وضع أوكرانيا على المسار لتصبح شريكاً قادراً عسكرياً، وحينما تأتي اللحظة السياسية يمكن للقوات الأوكرانية الاندماج بسلاسة في قوات «الناتو» مثل فنلندا والسويد.

الصين والمحيط الهادئ

وتناقش القمة الشراكات مع دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تشمل أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، كما تناقش التعاون المتزايد بين روسيا والصين وكوريا الشمالية. ومن المتوقع أن يعلن الحلف والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا، ومزيد من التعاون لمواجهة الهجمات السيبرانية الروسية والصينية ومكافحة «الإكراه الاقتصادي الصيني»، على حد تعبير مطلعين على جدول أعمال «الناتو».