أقرَّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بأنَّ محاكمته الجنائية التاريخية كانت «قاسيةً للغاية» على زوجته ميلانيا، أبرز الغائبين عن الجلسات التي انتهت بإدانته.
كما حذّر ترمب، في مقابلة مع شبكة «فوكس»، من أن صدور عقوبة بالسجن بحقه سيكون «نقطة تحول» بالنسبة لمؤيديه. وقال إنَّه «يتقبل الأمر، لكنه غير واثق بقبول الرأي العام له». وأضاف: «سيكون من الصعب على الجمهور تقبل» عقوبة السجن، مضيفاً: «كما تعلمون، في وقت من الأوقات، هناك نقطة تحول». ويتوقع أن ينطق القاضي خوان ميرشان بالحكم في قضية أموال الصمت في 11 يوليو (تموز) المقبل. وأصبح ترمب، الأسبوع الماضي، أولَ رئيس سابق يُدان جنائياً. ففي ختام مداولات استمرت يومين، أعلنت هيئة محلفين بالإجماع إدانة ترمب بالتهم الأربع والثلاثين الموجهة إليه، في قضية تزوير مستندات محاسبية، بهدف إخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، تفادياً لفضيحة جنسية مزعومة.