بلينكن: إسرائيل بحاجة إلى خطة لمرحلة ما بعد الحرب «في أسرع وقت»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

بلينكن: إسرائيل بحاجة إلى خطة لمرحلة ما بعد الحرب «في أسرع وقت»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

شدّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، على أن إسرائيل بحاجة لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة «في أسرع وقت ممكن» بعدما قال مسؤول إسرائيلي كبير إن القتال ضد حركة «حماس» قد يستمر حتى نهاية العام

وصرّح بلينكن لصحافيين خلال زيارة إلى مولدوفا «في غياب خطة لليوم التالي، لن يكون هناك يوم تالٍ. وهذه هي الوجهة التي يجب أن نسلكها، وما نحتاج إلى تحقيقه، في أسرع وقت ممكن».


مقالات ذات صلة

رئيس وزراء قطر: نأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة

العالم العربي رئيس الوزراء القطري يتحدث خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)

رئيس وزراء قطر: نأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إن الدوحة تأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الخليج وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)

وزير الخارجية السعودي: تفاؤل حذر بشأن سوريا... وسأزور لبنان قريباً

قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، إن لديه «تفاؤلاً حذراً» بشأن سوريا، كاشفاً عن نيته زيارة لبنان في الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد جندي إسرائيلي خلال العملية البرية ضد «حماس» في غزة (رويترز)

إنفاق إسرائيل على الحرب في 2024 يرفع الدين إلى 69 % من الناتج المحلي

أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية يوم الثلاثاء أن إسرائيل أنفقت نحو 100 مليار شيقل (ما يعادل 28 مليار دولار) على الصراعات العسكرية في عام 2024.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي عناصر من حركة «حماس» خلال تسليم إحدى الرهائن في غزة الأحد ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل (رويترز)

«حماس» تُفرج السبت عن 4 رهائن... وقطر «واثقة» من صمود اتفاق الهدنة

صرح قيادي في حركة «حماس»، اليوم (الثلاثاء)، بأن الحركة ستُفرج عن 4 رهائن إسرائيليات، السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«الشيوخ» يصادق على ماركو روبيو وزيراً للخارجية

روبيو في جلسة الاستماع للمصادقة عليه بلجنة العلاقات الخارجية في 15 يناير 2025 (أ.ف.ب)
روبيو في جلسة الاستماع للمصادقة عليه بلجنة العلاقات الخارجية في 15 يناير 2025 (أ.ف.ب)
TT

«الشيوخ» يصادق على ماركو روبيو وزيراً للخارجية

روبيو في جلسة الاستماع للمصادقة عليه بلجنة العلاقات الخارجية في 15 يناير 2025 (أ.ف.ب)
روبيو في جلسة الاستماع للمصادقة عليه بلجنة العلاقات الخارجية في 15 يناير 2025 (أ.ف.ب)

بأغلبية ساحقة؛ صادق مجلس الشيوخ على السيناتور الجمهوري ماركو روبيو وزيراً للخارجية.

ووافق المجلس بعد ساعات قليلة من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تعيين روبيو، بإجماع 99 صوتاً، وهو فوز بالإجماع يظهر الدعم الواسع الذي يتمتع به روبيو في صفوف زملائه، إذ صوّت كل أعضاء المجلس من الحزبين لصالحه، باستثناء صوت واحد لم يتم الإدلاء به، لأنه يعود للسيناتور جاي دي فانس، الذي تنحى عن مقعده بعد تسلم منصبه رسمياً نائباً لترمب.

وزارة غير مكتملة... بعد

تنتظر الكونغرس أجندة تشريعية حافلة في عهد ترمب الثاني (رويترز)

روبيو الوزير الأول الذي يتسلم منصبه رسمياً بإدارة ترمب في اليوم الأول من تنصيبه، بانتظار اكتمال مسلسل المصادقات في «الشيوخ» الذي تنتظره لائحة طويلة من الأسماء، على رأسها التعيينات المرتبطة بالأمن القومي.

وبعد روبيو، يمهد الجمهوريون للمصادقة على مجموعة من الأسماء التي تمت الموافقة عليها في اللجان المختصة، ويتصدر اللائحة جون راتكليف في منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، وكريستي نوم في منصب وزير الأمن القومي، وستكون معنية بالإشراف على وعود ترمب المتعلقة بالهجرة، وبيت هيغسيث في منصب وزير الدفاع.

أما مرشحة ترمب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية تلسي غابارد، فلا تزال عملية المصادقة عليها عالقة بانتظار استكمال أوراقها الإجرائية، وقد قال رئيس لجنة الاستخبارات السيناتور توم كوتون إنه سيجدول جلسة استماع للمصادقة على تعيينها بمجرد حصول لجنته على الوثائق المطلوبة. لكن غابارد تواجه معارضة قد تعرقل الموافقة عليها، خصوصاً بسبب مواقفها السابقة الرافضة لجمع معلومات استخباراتية من أجانب خارج الولايات المتحدة ضمن برنامج قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية (FISA).

الثلاثي الجمهوري

ترمب يوقع على مراسم بروتوكولية بمبنى الكابيتول وتحيط به قيادات من الحزبين في 20 يناير 2025 (أ.ف.ب)

وبينما يسارع مجلس الشيوخ الزمن لتسليم ترمب فريقه الكامل في البيت الأبيض، حيث سيكون بانتظارهم أجندة حافلة لتنفيذ وعود الرئيس، بدأت القيادات الجمهورية بالكونغرس في رسم استراتيجيات لرص الصف الجمهوري، في ظل أغلبية ضئيلة ستحتاج إلى كل الدعم والصبر في إقرار أجندات طموح.

فيوم الثلاثاء 21 يناير، هو اليوم الأول منذ العام 2017 (إدارة ترمب الأولى) الذي تستيقظ فيه الولايات المتحدة على ثلاثي جمهوري يسيطر على مرافق الحكم فيها، من البيت الأبيض إلى مجلسي الشيوخ والنواب. ومع وجود وعود كبيرة، وتحديات أكبر، يعقد ترمب ورئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأغلبية في الشيوخ جون ثون، اجتماعاً ثلاثياً في البيت الأبيض للتنسيق ورسم استراتيجيات ضرورية لإقرار أي مشروعات في الكونغرس.

ترمب يقسم اليمين الدستورية في 20 يناير 2025 (رويترز)

ولعلّ التحدي الأول الذي سيواجه الثلاثي الجمهوري هو تمويل المرافق الفيدرالية، الذي سينتهي بعد أقل من شهرين، وسيكون على الكونغرس تجديده. التحدي الآخر هو رفع سقف الدين العام الذي دعا ترمب إلى إلغائه من دون وجود أي قابلية لذلك في المجلس التشريعي من قبل الحزبين، بالإضافة إلى العمل على مشروع قانون «المصالحة» الذي يرسم أسس الخطط التشريعية للأغلبية لدى تسلم الكونغرس الجديد لأعماله. لكن التحدي الأكبر سيكون إقناع الرئيس الأميركي بأن المسار التشريعي بطيء، ويتضمن تنازلات وتسويات ضرورية مع حزب الأقلية، خصوصاً في ظل أغلبية جمهورية بسيطة، وهو مسار مختلف أشد الاختلاف عن الوعود البراقة التي تعهد بها ترمب في يومه الأول من عهده الثاني.