وفاة الرجل الذي أحرق نفسه أمام محكمة ترمب

A fire extinguisher sits in a park outside of Manhattan Criminal Court where a man set himself on fire Friday afternoon on April 19, 2024 in New York City. (Getty Images/AFP)
A fire extinguisher sits in a park outside of Manhattan Criminal Court where a man set himself on fire Friday afternoon on April 19, 2024 in New York City. (Getty Images/AFP)
TT

وفاة الرجل الذي أحرق نفسه أمام محكمة ترمب

A fire extinguisher sits in a park outside of Manhattan Criminal Court where a man set himself on fire Friday afternoon on April 19, 2024 in New York City. (Getty Images/AFP)
A fire extinguisher sits in a park outside of Manhattan Criminal Court where a man set himself on fire Friday afternoon on April 19, 2024 in New York City. (Getty Images/AFP)

أعلن مسؤولون، السبت، وفاة الرجل الذي أضرم النار في نفسه أمام محكمة في مدينة نيويورك، حيث كانت تعقد محاكمة الرئيس السابق دونالد ترمب في قضية «أموال الصمت». وأفادت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية بأن ماكسويل أزاريلو (37 عاماً)، وهو من ولاية فلوريدا، تُوفي ليلة الجمعة - السبت، متأثراً بحروق شديدة، بعد أن أشعل النار في نفسه في وقت سابق من اليوم، داخل «كوليكت بوند» بالقرب من محكمة مانهاتن الجنائية.

وبينما لم تتضح دوافعه بعد، قال مسؤول في الشرطة، بعد ظهر الجمعة، إن أزاريلو «نشر شيئاً ما حول هذا الحدث عبر الإنترنت قبل وقوع الحادث». وترك أزاريلو، الذي يعرّف نفسه «باحثاً استقصائياً»، كتيباً في مكان الحادث، جاء فيه أن «هذا العمل الاحتجاجي الشديد يهدف إلى لفت الانتباه إلى اكتشاف عاجل ومهم: نحن ضحايا خدعة شمولية، وحكومتنا (مع كثير من حلفائها) على وشك ضربنا بانقلاب عالمي فاشي مروع»، حسبما نقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية. وأثار الحادث مخاوف أمنية، خصوصاً أن الرئيس السابق كان داخل المحكمة.


مقالات ذات صلة

قلق عراقي بعد تحديد إسرائيل «بنك أهداف»

المشرق العربي «كتائب حزب الله» العراقية سبق أن هددت بزيادة هجماتها مع قرب الانتخابات الأميركية (إكس)

قلق عراقي بعد تحديد إسرائيل «بنك أهداف»

تسود حالة من القلق في الأوساط الرسمية والشعبية العراقية بشأن طبيعة «بنك الأهداف» الذي أفادت تقارير إسرائيلية بأن تل أبيب حددته رداً على هجمات الفصائل المسلحة.

حمزة مصطفى (بغداد)
شؤون إقليمية صورة نشرها الجيش الإسرائيلي من لقاء كوريلا وهليفي في تل أبيب

تهديد إسرائيلي بـ«حرب شاملة» ضد إيران

لوّح الجيش الإسرائيلي بـ«حرب شاملة» ضد إيران إذا نفذت تهديداتها بشن ضربات جديدة، بالتزامن مع وصول عدد من قاذفات «بي 52» الأميركية إلى المنطقة بهدف ردع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - طهران)
الولايات المتحدة​ ترمب مخاطباً أنصاره خلال تجمّع انتخابي في غاستونيا بنورث كارولاينا السبت (أ.ف.ب)

ترمب وهاريس «متعادلان» في آخر أيام الحملة الانتخابية

ركّزت نائبة الرئيس كامالا هاريس جهودها، أمس، على منطقة «حزام الصدأ»، بينما توجّه منافسها دونالد ترمب إلى 3 من كبرى الولايات الحاسمة؛ في مسعى أخير لكسب الأصوات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صورة أثناء احتفال مجموعة «إم بي سي» بافتتاح مقرها الجديد في الرياض (واس)

«السيادي» السعودي للاستحواذ على 54 % من «إم بي سي»

من المقرر أن يستحوذ الصندوق السيادي السعودي على حصة غالبية في مجموعة «إم بي سي» الإعلامية العملاقة مقابل 7.46 مليار ريال (1.99 مليار دولار).

عبير حمدي (الرياض)
المشرق العربي قصف مدفعي إسرائيلي يطول موقعين في ريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

انشغال لبناني وسوري بـ«الكوماندوز» الإسرائيلي

انشغلت الأجهزة في لبنان وسوريا بنتائج عمليتين منفصلتين ومتباعدتين لـ«الكوماندوز» الإسرائيلي؛ إذ أعلنت تل أبيب أمس نتيجة عمليتها التي نفذتها في سوريا قبل 4 أشهر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - بيروت)

7 ولايات «متأرجحة» ستحسم نتيجة الانتخابات الأميركية

شهدت الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان إقبالاً كبيراً على التصويت المبكّر (أ.ف.ب)
شهدت الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان إقبالاً كبيراً على التصويت المبكّر (أ.ف.ب)
TT

7 ولايات «متأرجحة» ستحسم نتيجة الانتخابات الأميركية

شهدت الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان إقبالاً كبيراً على التصويت المبكّر (أ.ف.ب)
شهدت الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان إقبالاً كبيراً على التصويت المبكّر (أ.ف.ب)

يبدو أن الانتخابات الرئاسية الأميركية ستحسمها بضع عشرات آلاف الأصوات في ولايات قليلة، تشهد منافسة حادة يركز فيها المرشحان دونالد ترمب وكامالا هاريس جهود حملتيهما في اليومين الأخيرين من الحملة.

وستُحدّد 7 ولايات نتيجة الاستحقاق الانتخابي في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ إنها لا تميل بشكل واضح لأحد الحزبين، بخلاف الولايات المؤيدة لنائبة الرئيس الديمقراطي، مثل كاليفورنيا ونيويورك، أو للرئيس الجمهوري السابق مثل كنتاكي وأوكلاهوما. وأصبحت هذه الولايات تُعرف أميركياً باسم «الولايات المتأرجحة»، وهي تتغيّر من دورة انتخابية إلى أخرى بسبب عوامل ديمغرافية واقتصادية وسياسية. وتقوم الانتخابات الرئاسية الأميركية على نظام اقتراع غير مباشر فريد، يعتمد على أصوات كبار الناخبين في المجمع الانتخابي. وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كبار الناخبين. ويتعين على مرشح رئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات المجمّع، أي 270 من 538 صوتاً، للفوز.

لائحة متغيّرة

تختلف الولايات المتأرجحة في كل انتخابات وفقاً لعدة عوامل، مثل ديناميكية التركيبة السكانية، وحجم المناطق الحضرية والريفية، والتنوع الاقتصادي والثقافي، ومدى الإقبال على التصويت.

وفي السباق الرئاسي الحالي، هناك 7 ولايات تشهد تنافساً حادّاً، هي ولايات ميشيغان (التي تملك 15 صوتاً انتخابياً)، وجورجيا (16 صوتاً)، وبنسلفانيا (19 صوتاً)، ونورث كارولينا (16 صوتاً)، ونيفادا (6 أصوات)، وأريزونا (11 صوتاً)، وويسكونسن (10 أصوات).

وتُمثّل هذه الولايات 93 صوتاً انتخابياً من إجمالي 538 صوتاً في المُجمّع الانتخابي. ويسعى المرشّحان إلى الوصول إلى رقم 270 السحري، أي غالبية أصوات المجمّع الانتخابي، ما يفتح باب البيت الأبيض لأحدهما.

الرقم السحري

حالياً، يملك المرشح الجمهوري دونالد ترمب 219 صوتاً في المجمع الانتخابي، وهو مجموع الأصوات في الولايات التي يتوقّع إلى حدّ كبير بأن تصوّت لصالحه. ويعني ذلك أن ترمب بحاجة إلى 51 صوتاً إضافياً من الولايات المتأرجحة، حتى يضمن الوصول إلى 270 صوتاً يُحقّق له الفوز في الانتخابات.

أما المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فتملك 225 صوتاً هي مجموع أصوات «الولايات الزرقاء». وتأمل حملتها في انتزاع ولايات «الجدار الأزرق» التي تشمل بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.