بايدن يعتزم التحذير من تحركات بكين ببحر الصين الجنوبي خلال قمة مع زعيمي الفلبين واليابان

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث محاطاً برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال عشاء رسمي في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض بواشنطن العاصمة في 10 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث محاطاً برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال عشاء رسمي في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض بواشنطن العاصمة في 10 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
TT

بايدن يعتزم التحذير من تحركات بكين ببحر الصين الجنوبي خلال قمة مع زعيمي الفلبين واليابان

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث محاطاً برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال عشاء رسمي في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض بواشنطن العاصمة في 10 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث محاطاً برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال عشاء رسمي في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض بواشنطن العاصمة في 10 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

سيكون التوتر المستمر منذ فترة طويلة بين الصين وجيرانها في دائرة الضوء، اليوم (الخميس)، عندما يجتمع زعماء الولايات المتحدة واليابان والفلبين في البيت الأبيض، للرد على ضغوط بكين المزدادة على مانيلا في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وسيعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن جهود عسكرية مشتركة جديدة وإنفاق على البنية التحتية في المستعمرة الأميركية السابقة، بينما يستضيف الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في واشنطن، لحضور قمة ثلاثية هي الأولى من نوعها، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتركز الخلافات بين الصين والفلبين حول منطقة سكند توماس شول التي تضم عدداً صغيراً من القوات الفلبينية المتمركزة على متن سفينة حربية أوقفتها مانيلا هناك عام 1999، لتأكيد مزاعمها بالسيادة.

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يرفعان كأسيهما خلال عشاء رسمي في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض بواشنطن العاصمة في 10 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

وقال مسؤول أميركي إن بايدن سيؤكد أن معاهدة الدفاع المشترك التي تعود إلى حقبة الخمسينات والملزمة بين واشنطن ومانيلا، ستتطلب من الولايات المتحدة الرد على هجوم مسلح على الفلبين في منطقة سكند توماس شول.

ونجح ماركوس في دفع واشنطن إلى إنهاء الغموض الذي اكتنف المعاهدة لفترة طويلة، من خلال تحديد أنها تنطبق على النزاعات في ذلك البحر.

وقال المسؤول: «ما سترونه هو عرض واضح للدعم والتصميم من كل من الرئيس بايدن ورئيس الوزراء كيشيدا على أننا نقف جنباً إلى جنب مع ماركوس، وعلى استعداد لدعم الفلبين والعمل معها في كل منعطف».

وتخوض اليابان نزاعاً مع الصين بشأن جزر في بحر الصين الشرقي.

وتأتي هذه التحركات بعدما قدم عضوان كبيران في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس (الأربعاء)، مشروع قانون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لتزويد مانيلا بمبلغ 2.5 مليار دولار لتعزيز دفاعاتها أمام الضغوط الصينية.


مقالات ذات صلة

خلاف بين محامي ترمب والمحقق الخاص بشأن الجدول الزمني لقضيته

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

خلاف بين محامي ترمب والمحقق الخاص بشأن الجدول الزمني لقضيته

ظهرت خلاف بين المدعي الخاص الذي يلاحق ترمب بتهمة محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020 وفريق الدفاع عن الرئيس السابق بشأن الجدول الزمني لإجراءات النظر في القضية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وابنته إيفانكا (إ.ب.أ)

ترمب: إيفانكا رفضت أن تصبح سفيرة لدى الأمم المتحدة وفضّلت توفير فرص عمل للملايين

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إن ابنته إيفانكا كان ينبغي أن تكون سفيرة للأمم المتحدة، و«القادة الأكثر روعة» يأتون من أسكوتلندا مثل والدته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص إيثان غولدريتش خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 00:45

خاص غولدريتش لـ «الشرق الأوسط»: لا انسحاب للقوات الأميركية من سوريا

أكد إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري في الخارجية، أن القوات الأميركية لن تنسحب من سوريا.

رنا أبتر (واشنطن)
العالم عالم الأنثروبولوجيا فيليب بلوين والناشطتان من أقلية الموهوك كاهنتينثا وكويتييو أمام مسبح هنري ويليام مورغان في معهد ألين التذكاري في 17 يوليو 2024 في مونتريال - كندا (أ.ف.ب)

كندا: نساء من السكان الأصليين يسعين لتفتيش موقع اختبارات سابق لـ«سي آي إيه»

تأمل نساء من السكان الأصليين بكندا وقفَ أعمال البناء في موقع مستشفى سابق في مونتريال، يعتقدن أنه قد يكشف حقيقة ما جرى لأبنائهن المفقودين عقب تجارب تعرّضوا لها.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
الولايات المتحدة​ المخرج علي عباسي (الثالث يميناً) مع مجموعة من المشاركين في فيلم «ذي أبرنتيس» عند وصولهم إلى العرض الأول للفيلم في مهرجان «كان» السينمائي الدولي السابع والسبعين بجنوب فرنسا في 20 مايو 2024 (أ.ب)

فيلم مثير للجدل عن سيرة ترمب يُعرض في صالات السينما قبل الانتخابات

من المقرر طرح فيلم «ذي أبرنتيس» (The Apprentice) المثير للجدل والمستوحى من سيرة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترمب، في صالات السينما الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هاريس تتهم ترمب بـ«عدم إظهار الاحترام» في مقبرة عسكرية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
TT

هاريس تتهم ترمب بـ«عدم إظهار الاحترام» في مقبرة عسكرية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

اتهمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، السبت، خصمها في الانتخابات الرئاسية دونالد ترمب بـ«عدم احترام الأرض المقدسة» في مقبرة أرلينغتون العسكرية الوطنية التي زارها المرشح الجمهوري، الاثنين.

وكتبت المرشحة الديمقراطية على منصة «إكس»: «اختار دونالد ترمب تصوير مقطع فيديو هناك مما أدى إلى شجار مع العاملين في المقبرة. لنكن واضحين: الرئيس السابق لم يحترم أرضاً مقدسة، كل ذلك لغاية سياسية».

وزار الرئيس السابق مقبرة أرلينغتون الوطنية قرب واشنطن الاثنين للمشاركة في حفل تكريم الجنود الـ13 الذين قتلوا خلال انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021.

وأعلنت مقبرة أرلينغتون، الأربعاء، أن مشاجرة وقعت خلال الزيارة بين فريق دونالد ترمب الذي كان يسعى لالتقاط صور للتكريم وعاملين في المقبرة.

وردت أوساط المرشح الجمهوري الذي يواصل انتقاد المعسكر الديمقراطي بشأن الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، بنشر بيان أكدت فيه أن عائلات الجنود «وافقت» على وجود مصورين.

من جهته، أكد الجيش الأميركي، الخميس، أن موظفة في أرلينغتون: «تعرضت للدفع فجأة» في أثناء زيارة ترمب، بينما كانت تحاول تطبيق قانون فيدرالي يحظر أي نشاط سياسي داخل المقبرة.

وقال متحدث باسم الجيش الأميركي في بيان: «ما حصل كان حادثاً مؤسفاً. ومن المؤسف أيضاً التشكيك بشكل غير عادل في الموظفة وكفاءتها المهنية».

انتقدت كامالا هاريس، السبت، موقف ترمب قائلة إن المقبرة «ليست مكاناً لممارسة السياسة».

وكتبت: «إذا كان هناك شيء واحد يمكن أن نتفق عليه نحن الأميركيين فهو أنه ينبغي تكريم قدامى المحاربين وعائلات العسكريين والجنود وعدم التقليل من شأنهم ومعاملتهم بأقصى درجات الاحترام والامتنان». وأضافت: «إنني على اقتناع تام بأن شخصاً غير قادر على الوفاء بهذا الواجب البسيط والمقدس لا يجوز أن يكون أبداً رئيساً للولايات المتحدة».