قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة ليس لديها دليل على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، بينما تشنّ حربها على حركة «حماس». وأضاف أوستن، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: «ليس لدينا دليل على ذلك»، محملاً «حماس» المسؤولية عن بدء هذا الصراع، وعادّاً ما تعرّضت له إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي «جريمةَ حربٍ» اقترفتها «حماس».
وحذّر أوستن من أن حدوث مجاعة واسعة النطاق تفضي إلى سقوط وفيات في غزة، من شأنه «تسريع وتيرة العنف» في الشرق الأوسط، ويؤدي إلى صراع طويل الأمد. وقال: «يجب ألا يحدث ذلك... يجب أن نواصل بذل كل ما في وسعنا، وهو ما نفعله؛ لتشجيع الإسرائيليين على توفير المساعدات الإنسانية». وأضاف قائلاً إنه إذا أرادت إسرائيل أن تحقق نتيجة دائمة من هذه الحرب، فعليها أن تلبي الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني. وأكد أن الولايات المتحدة ترسل مساعدات جواً، وأن وزارة الدفاع تعمل على إنشاء ممر بحري لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، والقدرة الأساسية لتشغيل الممر البحري لغزة ستكتمل بحلول الأسبوع الثالث من هذا الشهر.
وأضاف أوستن أن وكلاء إيران استخدموا هجوم 7 أكتوبر لزيادة الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة، مؤكداً التركيز على تقويض تهديدات إيران للملاحة البحرية. وقال إن إيران تستمر بالاحتفاظ ببرنامج سيمكّنها من امتلاك سلاح نووي.
وقبيل إلقاء كلمته، قام ناشطون داعمون لوقف حرب غزة، بمقاطعته مرات عدة؛ مما أدى إلى بعض التوقف في الجلسة المخصصة لمناقشة ميزانية وزارة الدفاع لعام 2025، ليطالب بعدها مدير الجلسة من الموظفين بطردهم خارج القاعة.