بلينكن: أميركا ترحّب بسماح إسرائيل بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يحضر اجتماع مجلس التجارة والتكنولوجيا الأميركي - الأوروبي في لوفين ببلجيكا في 5 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يحضر اجتماع مجلس التجارة والتكنولوجيا الأميركي - الأوروبي في لوفين ببلجيكا في 5 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
TT

بلينكن: أميركا ترحّب بسماح إسرائيل بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يحضر اجتماع مجلس التجارة والتكنولوجيا الأميركي - الأوروبي في لوفين ببلجيكا في 5 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يحضر اجتماع مجلس التجارة والتكنولوجيا الأميركي - الأوروبي في لوفين ببلجيكا في 5 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الجمعة)، إن الولايات المتحدة ترحب بجهود إسرائيل الأخيرة للسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنه قال إن النجاح سيقاس بنتائج تحسن الوضع على الأرض، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف بلينكن، في كلمة إلى جانب زعماء دول الاتحاد الأوروبي في بلجيكا: «يكمن الدليل حقاً في النتائج، وسنرى ذلك في الأيام المقبلة، وفي الأسابيع المقبلة».

وهدد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الخميس)، بجعل دعم الولايات المتحدة للهجوم الإسرائيلي على غزة مشروطاً باتخاذ إسرائيل خطوات ملموسة لحماية العاملين في مجال الإغاثة والمدنيين، وهذه هي المرة الأولى التي يسعى فيها لاستخدام المساعدات الأميركية وسيلةً للتأثير في السلوك العسكري الإسرائيلي. وقال بلينكن للصحافيين رداً على سؤال حول الإجراء الذي اتخذته إسرائيل بعد تغيير موقف بايدن، إن واشنطن «ستراقب عن كثب» مقاييس محددة مثل عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة وتطور مخاطر المجاعة. وتابع أن إسرائيل بحاجة إلى التأكد من حماية السكان من هجماتها من خلال «بذل أقصى جهد ممكن لحماية المدنيين»، مضيفاً: «لا يمكن أن نترك هذا العدد الكبير من الأشخاص المحاصرين وسط تبادل إطلاق النار يقتلون ويصابون من الآن فصاعداً».

من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم (الجمعة)، إسرائيل إلى تنفيذ وعودها «بسرعة» من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عادّةً أن الدولة العبرية «لم تعد لديها أعذار» لمنع ذلك. وكتبت بيربوك على منصة «إكس» أن «الناس في غزة بحاجة إلى كلّ حزمة مساعدات»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».


مقالات ذات صلة

واشنطن تشدّد على «التنسيق والشفافية» قبل مهاجمة إيران

الولايات المتحدة​ صورة وزّعها مكتب نتنياهو خلال المكالمة التي أُجريت مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء

واشنطن تشدّد على «التنسيق والشفافية» قبل مهاجمة إيران

ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خططاً لشن ضربة ضد إيران، بينما أوضحت مصادر أن البيت الأبيض شدد على «التنسيق والشفافية».

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)

مصالحة بايدن - نتنياهو لـ«ضبط الرد» على إيران

في محاولة لامتصاص غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يشعر بالإهانة، قرّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، المبادرة إلى التصالح.

نظير مجلي (تل أبيب)
تكنولوجيا شعار شركة «غوغل» يظهر في لاس فيغاس (رويترز)

بقضية مكافحة الاحتكار...أميركا تدرس «تفكيك غوغل»

تدرس وزارة العدل الأميركية خيار تفكيك «غوغل» بعد إعلان محرك البحث الذي تمتلكه الشركة «محتكرًا غير قانونيا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كيف يمكن لهاريس أن تسجل فوزاً تاريخياً للديمقراطيين في نوفمبر... ومع ذلك تخسر الانتخابات؟

كيف يمكن لهاريس أن تسجل فوزاً تاريخياً للديمقراطيين في نوفمبر... ومع ذلك تخسر الانتخابات؟

إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بالتصويت الشعبي في نوفمبر، فسيحقق الديمقراطيون رقماً قياسياً جديداً بالفوز بالتصويت الشعبي بثمانية انتخابات من تسعة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)

كتاب: ترمب تواصل مع بوتين 7 مرات منذ نهاية ولايته

كشف كتاب جديد للصحافي الأميركي بوب وودوورد، أن ترمب أبقى على علاقة شخصية مع بوتين، وتواصل معه 7 مرات منذ نهاية ولايته الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

القضاء الأميركي يُوجّه لأفغاني تهمة التخطيط لهجوم إرهابي

مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
TT

القضاء الأميركي يُوجّه لأفغاني تهمة التخطيط لهجوم إرهابي

مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

أعلن القضاء الأميركي أنه وجّه، الثلاثاء الماضي، تهمة إلى أفغاني مقيم في الولايات المتحدة «بالتخطيط لشنّ هجوم» لحساب تنظيم «داعش» الإرهابي يوم الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

ووفق وثائق المحكمة، فقد رصد «مكتب التحقيقات الفيدرالي» (إف بي آي) من خلال مراقبته حساب ناصر أحمد توحيدي على «غوغل» أنه كان يشاهد بانتظام، مواد دعائية ينشرها تنظيم «داعش» الإرهابي.

وهذا الأفغاني، البالغ من العمر 27 عاماً، الذي وصل إلى الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2021، يعيش في أوكلاهوما (جنوب) مع زوجته وطفلهما البالغ من العمر عاماً واحداً.

ووفق اللائحة الاتهامية، فإن توحيدي تواصل عبر رسائل على تطبيق «تلغرام» مع شخص حدّده مكتب التحقيقات الفيدرالي، بصفته «أحد المسؤولين عن التجنيد» في تنظيم «داعش».

مقاتلو «داعش» في كابل قبل تولي «طالبان» الحكم (أرشيفية - وسائل إعلام أفغانية)

وناقش المتهم مع المسؤول في التنظيم الإرهابي، كيفية الحصول على أسلحة وإرسال أسرته إلى أفغانستان، وفقاً للقرار الاتهامي.

ووفق السلطات القضائية الأميركية، فقد جرى القبض عليه يوم الاثنين، مع شقيق زوجته، شريكه المفترض، وهو قاصر، وذلك خلال مشاركتهما في اجتماع سرّي ضمّ عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذين تخفّوا وأوهموا توحيدي وشقيق زوجته بأنّهم سيبيعونهما رشاشات وذخيرة.

وقال وزير العدل، ميريك غارلاند، في بيان: «إن وزارة العدل أحبطت خطة المدّعى عليه للحصول على أسلحة نصف آلية، لتنفيذ هجوم عنيف باسم (داعش) على الأراضي الأميركية في يوم الانتخابات».

ووفق وزارة العدل، فقد وجّهت إلى توحيدي تهم «محاولة تقديم دعم مادي» لتنظيم «داعش» الإرهابي، و«الحصول على سلاح ناري لارتكاب جريمة فيدرالية أو إرهابية»... وتصل العقوبة على هاتين التهمتين، إلى السجن لمدة 20 عاماً و15 عاماً على التوالي.