واشنطن: على إسرائيل السماح لمفوض «الأونروا» بدخول قطاع غزة

المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني (رويترز)
المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني (رويترز)
TT

واشنطن: على إسرائيل السماح لمفوض «الأونروا» بدخول قطاع غزة

المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني (رويترز)
المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني (رويترز)

رأت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن على إسرائيل السماح للمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) فيليب لازاريني بدخول قطاع غزة، غداة إعلانه أن سلطات الدولة العبرية منعته من ذلك، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل للصحافيين: «نعتقد أن عليهم أن يتمكنوا من زيارة ميدان عمل (الأونروا)، بما يشمل غزة، وسنواصل العمل مع حكومة إسرائيل للموافقة بسرعة على كل تأشيرات الدخول التي طلبها العاملون في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية».

وكشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، الثلاثاء، أن الحملة التي تديرها إسرائيل ضد «الأونروا»، تستخدم مجموعة كبيرة من الحسابات المزيفة على الشبكات الاجتماعية، وقصصاً وهمية ومزورة، وعمليات تضليل للسياسيين الأميركيين والغربيين، لتغيير مواقفهم، ودفعهم إلى المشاركة في الحملة.

وقد جاءت هذه الحملة في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على «الأونروا»، بحجة أن موظفيها يتعاونون مع حركة «حماس». فمع أن هؤلاء المتعاونين مع «حماس» قلة قليلة في الوكالة، بضعة أشخاص وربما بضع عشرات، من مجموع 30 ألف موظف، فإنها تسعى لتحطيمها. وتمكنت حتى الآن من تجنيد دول عدة في الغرب لقطع المساعدات عن الوكالة؛ لكن بعض هذه الدول وجد أنه انجرَّ وراء حملة إسرائيلية مبالغ فيها وربما كاذبة وغير مثبتة. لذلك، لجأت إسرائيل إلى أساليب جديدة بتمويل من مؤسسات وأشخاص تابعين لها، ولكن بواسطة جهات وحسابات مزيفة ووهمية.


مقالات ذات صلة

بوريل: قرار إسرائيل تجريم الأونروا «هراء»

أوروبا جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي (د.ب.أ)

بوريل: قرار إسرائيل تجريم الأونروا «هراء»

حثّ جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إسرائيل على إبطال قرارها تجريم وكالة «الأونروا».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا الأضرار التي أعقبت القصف العسكري الإسرائيلي على مدرسة أبو عربان التي تديرها «الأونروا» في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة 14 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بريطانيا تستأنف تمويل «الأونروا»

قالت حكومة حزب «العمال» البريطانية الجديدة إنها ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ودعت إسرائيل إلى السماح بتعزيز دخول المساعدات إلى غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي فلسطينيون وسط الدمار في أحد أحياء غزة (د.ب.أ)

لازاريني: لدى الأونروا أموال لمواصلة العمل حتى سبتمبر

أعلن فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «الأونروا»، الجمعة، أن الأموال المتوافرة لدى الوكالة تكفي لمواصلة العمل حتى سبتمبر (ايلول).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

الأمين العام للأمم المتحدة: لا بديل لـ«أونروا»

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه لا بديل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي موظفو وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم المغازي بغزة (د.ب.أ)

إسرائيل تعد قائمة بموظفين بـ«أونروا» يعملون لصالح «حماس»

قالت إسرائيل إنها أعدت قائمة بأسماء موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الذين يتردد أنهم ينشطون لصالح حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (غزة)

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)

بلقائه الرئيس الأميركي السابق، وربما اللاحق، دونالد ترمب، أكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، مظلته الأميركية، التي شملت وقفة في الكونغرس ولقاءين مع الإدارة الديمقراطية، برئيسها جو بايدن، ونائبته، وربما خليفته بعد أشهر قليلة، كامالا هاريس، آملاً في الحصول على تجديد التعهد المطلق بأمن إسرائيل.

وقال ترمب بحضور نتنياهو: «لقد قمت بتأييد حقّ إسرائيل في مرتفعات الجولان والقدس، ونقلنا السفارة، وأوقفنا الاتفاق النووي الإيراني، وهو ربما أفضل شيء قمنا به، ولم نمنحهم أموالاً... ولم يكن أحد يشتري نفطهم، والآن أصبحوا دولة غنية، وهذا أمر مؤسف، لأنه كان من الممكن أن تكون هناك صفقة تنقذ الشرق الأوسط».

في تل أبيب، قالت مصادر سياسية إن المسؤولين الأميركيين أظهروا «عدم تأثر» من خطاب نتنياهو في الكونغرس، وبدا أنهم يعدّونه عرضاً مسرحياً لساعة انقضت، وراحوا يتحدثون معه في «أمور العمل بجدية»، وأن المطلوب الآن الكفّ عن الانجرار وراء اليمين المتطرف في حكومته وإنقاذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة.