ترمب يحذر من «حمام دم» اقتصادي

إذا خسر الانتخابات الرئاسية أمام بايدن


الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمّع حزبي في فانداليا بولاية أوهايو (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمّع حزبي في فانداليا بولاية أوهايو (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحذر من «حمام دم» اقتصادي


الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمّع حزبي في فانداليا بولاية أوهايو (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمّع حزبي في فانداليا بولاية أوهايو (أ.ف.ب)

بعد أربعة أيّام على ضمان فوزه بترشيح الحزب الجمهوري، حذر دونالد ترمب من «حمام دم» إذا لم ينتخب، في إطار تعليقات له عن قطاع صناعة السيارات الأميركي.

وقال ترمب أمام حشد من أنصاره، في تجمع انتخابي بأوهايو، السبت، إن الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر (تشرين الثاني) ستكون «أهم موعد» في تاريخ الولايات المتحدة، معتبراً أن حملته للوصول إلى البيت الأبيض نقطة تحوّل للبلاد. وكرر ترمب وصفه لخصمه الديمقراطي جو بايدن بأنه «أسوأ» رئيس للبلاد.

وانتقد ترمب ما وصفه بأنه خطط صينية لإنتاج سيارات في المكسيك، وبيعها للأميركيين. وقال: «سنفرض رسماً نسبته مائة في المائة على كل سيارة تعبر الخط، ولن تتمكنوا من بيع هذه السيارات إذا انتخبت رئيساً». وأضاف: «إذا لم يتم انتخابي، فسيكون ذلك حمام دم للجميع - سيكون هذا أقل ما في الأمر، سيكون حمام دم للبلاد. لكنهم لن يتمكنوا من بيع هذه السيارات».

وفي حين لقيت تعليقات ترمب رواجاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وصفت حملة الرئيس جو بايدن، في بيان، الرئيس الجمهوري السابق بأنه «خاسر» في اقتراع 2020، و«يضاعف تهديداته بالعنف السياسي».

وقال البيان الصادر عن الحملة الديمقراطية إن ترمب «يريد 6 يناير (كانون الثاني) ثانياً، لكنّ الشعب الأميركي سيلحق به هزيمة انتخابيّة أخرى في نوفمبر المقبل».


مقالات ذات صلة

تعدد الجبهات في ذكرى «الطوفان»

المشرق العربي تعدد الجبهات في ذكرى «الطوفان»

تعدد الجبهات في ذكرى «الطوفان»

حلّت، أمس، ذكرى مرور عام على عملية «طوفان الأقصى» التي تعد أكبر هجوم شنته حركة «حماس» ضد إسرائيل، وتحول راهناً إلى حرب متعددة الجبهات عبّرت عن نطاقها صواريخ

«الشرق الأوسط» (عواصم)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يزور قاعدة نيفاتيم الجوية الأحد (د.ب.أ)

أميركا لإقناع إسرائيل بضربةٍ لا تستدعي رداً إيرانياً

تسعى واشنطن إلى إقناع تل أبيب بتوجيه ضربة محدودة لإيران، «بغرض مساعدة طهران على استيعابها والامتناع عن الرد بهجوم آخر على إسرائيل».

نظير مجلي (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ صورة تجمع المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

هاريس وترمب يتبادلان الاتهامات

بينما دخل السباق نحو البيت الأبيض شهره الأخير، واشتدت الحملة الانتخابية، تبادلت نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب، الاتهامات بـ«عدم الكفاءة»

هبة القدسي (واشنطن)
يوميات الشرق 
باحثون من مختلف دول العالم شاركوا في المؤتمر بمدينة الرياض (مجمع الملك سلمان)

الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية

بحث خبراء دوليون من 22 دولة في مدينة الرياض تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي وتقنياته في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها إقليمياً وعالمياً.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق فيكتور أمبروس(إ.ب.أ)

«نوبل الطب» لأميركيَّين اكتشفا آلية لتنظيم نشاط الجينات

فاز العالمان الأميركيان فيكتور أمبروس، الأستاذ في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس، وغاري رافكن، أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد،

أحمد حسن بلح (القاهرة)

هاريس: لن أجري أيّ لقاء مع بوتين حول أوكرانيا دون مشاركة كييف

المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
TT

هاريس: لن أجري أيّ لقاء مع بوتين حول أوكرانيا دون مشاركة كييف

المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في مقابلة تلفزيونية، بثّت أمس (الاثنين)، أنّها لن تلتقي، في حال أصبحت رئيسة للولايات المتّحدة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث الحرب في أوكرانيا، إذا لم يشارك في الاجتماع ممثّل عن كييف.

وقالت هاريس لشبكة «سي بي إس»، إنّها إذا فازت بالانتخابات المقرّرة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإنّ أيّ اجتماع بينها وبين بوتين «لن يُعقد ثنائياً من دون أوكرانيا».

وأضافت: «يجب أن تكون لأوكرانيا كلمة بشأن مستقبل أوكرانيا».

وفي هذه القضية الأساسية من قضايا السياسة الخارجية، سعت المرشحة الديمقراطية لأن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها الجمهوري دونالد ترمب، قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية.

وقالت هاريس: «لو كان دونالد ترمب رئيساً لكان بوتين جالساً الآن في كييف، فلنكن واضحين».

وتابعت أنّ ترمب «يقول: (أستطيع إنهاء الأمر في اليوم الأول) من ولايته إذا فاز بالرئاسة»، مضيفة: «هل تعرف ما هذا؟ إنه استسلام».

ويؤكّد ترمب بانتظام أنه إذا عاد إلى السلطة، فسوف ينهي الحرب في أوكرانيا حتى قبل أن يتولّى منصبه في يناير (كانون الثاني).

لكنّ الملياردير الجمهوري لم يحدّد أبداً كيف سيفعل ذلك.

وخلال المقابلة التلفزيونية، قالت هاريس: «نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر».

وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت ستدعم احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، أم لا، قالت هاريس: «هذه أسئلة سنجيب عنها إذا بلغنا تلك النقطة».

وفي نهاية سبتمبر (أيلول)، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الولايات المتحدة، حيث التقى كلاً من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته هاريس والمرشح الجمهوري ترمب.