توقيف مهندس صيني في «غوغل» بتهمة سرقة تكنولوجيا مرتبطة بالذكاء الاصطناعي

شعار غوغل على مكاتبها في حيدر أباد بالهند (أرشيفية - رويترز)
شعار غوغل على مكاتبها في حيدر أباد بالهند (أرشيفية - رويترز)
TT

توقيف مهندس صيني في «غوغل» بتهمة سرقة تكنولوجيا مرتبطة بالذكاء الاصطناعي

شعار غوغل على مكاتبها في حيدر أباد بالهند (أرشيفية - رويترز)
شعار غوغل على مكاتبها في حيدر أباد بالهند (أرشيفية - رويترز)

اعتقل مهندس معلوماتية صيني، الأربعاء، بتهمة سرقة تكنولوجيا مرتبطة بالذكاء الاصطناعي من «غوغل» بينما كان يعمل سراً لحساب شركتين صينيتين، حسبما ذكر المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند.

ويواجه لينوي دينغ (38 عاما) المعروف أيضا باسم ليون دينغ أربعة اتهامات بسرقة أسرار مهنية، وفق بيان لغارلاند.


مقالات ذات صلة

​السعودية تستقطب 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

​السعودية تستقطب 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي

استقطبت السعودية 40 شركة فرنسية ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية (ندلب)

عبير حمدي (الرياض)
يوميات الشرق 
باحثون من مختلف دول العالم شاركوا في المؤتمر بمدينة الرياض (مجمع الملك سلمان)

الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية

بحث خبراء دوليون من 22 دولة في مدينة الرياض تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي وتقنياته في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها إقليمياً وعالمياً.

عمر البدوي (الرياض)
الولايات المتحدة​ القلق من تأثير المعلومات المضللة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يسيطر على أغلب الناخبين (إ.ب.أ)

الناخبون الأميركيون يخشون الأخبار المضللة الصادرة عن السياسيين أنفسهم

قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تواجه البلاد سيلاً من المعلومات الزائفة، وأكثر ما يخشاه الناخبون التضليل الإعلامي الصادر عن السياسيين أنفسهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» (رويترز)

«أوبن إيه آي» تطلق واجهة جديدة باسم «كانفاس» لمنصة «شات جي بي تي»

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» طريقة جديدة للتفاعل مع منصة محادثة الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» بواجهة مستخدم تسمى «كانفاس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» (أ.ف.ب)

«ميتا» تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة

أعلنت شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك»، الجمعة، أنها أنشأت نموذج ذكاء اصطناعي جديداً أطلقت عليه اسم «موفي جين» يمكنه إنشاء مقاطع مصورة مصحوبة بالصوت لتبدو واقعية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أميركا تنتظر «اللحظة المناسبة» لمطالبة إسرائيل بوقف النار لبنانياً

الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
TT

أميركا تنتظر «اللحظة المناسبة» لمطالبة إسرائيل بوقف النار لبنانياً

الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)

وضعت وزارة الخارجية الأميركية في صدارة موقعها على الإنترنت، إخطاراً بالأحمر للرعايا الأميركيين في لبنان، ينصحهم بالمغادرة «فوراً» نظراً إلى «الطبيعة غير المتوقعة» للحرب بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية، وحضت إسرائيل على عدم استهداف مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والطرق المؤدية إليه. بينما أعلن البيت الأبيض أنه ينتظر «اللحظة المناسبة» للمطالبة بوقف النار.

وبينما غادر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب واشنطن العاصمة إلى باريس، لم يسمع المسؤولون اللبنانيون من إدارة الرئيس جو بايدن سوى أن «لا جديد» لديهم منذ لقاءاتهم في نيويورك على هامش الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة السنوية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وشملت تلك اللقاءات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، مع كل من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والمنسق الخاص للبيت الأبيض للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوكستين، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف.

وعند سؤالها عن جهود الإدارة فيما يتعلق بالمبادرة الأميركية - الفرنسية المدعومة دولياً وعربياً والتي أعلنت قبل أسبوعين لوقف التصعيد في لبنان لمدة 3 أسابيع، أجابت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار: «نعتقد أنه في نهاية المطاف هناك حاجة إلى اتفاق يسمح للمدنيين بالعودة بأمان إلى ديارهم على جانبي الحدود» بين لبنان وإسرائيل. وأضافت: «نجري مشاورات منتظمة مع الإسرائيليين واللبنانيين وغيرهم فيما يتعلق باللحظة المناسبة للضغط من أجل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق».

وعلى الأثر، دار سجال واسع بين الناطقة باسم البيت الأبيض وأحد الصحافيين، حول قرار الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس تقديم 157 مليون دولار إضافية لدعم المساعدات الإنسانية للبنان، في وقت تحتاج فيه ولايات أميركية إلى موافقات من الكونغرس لزيادة الميزانية المخصصة للكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة.

إشعار بالأحمر

إلى ذلك، رفعت وزارة الخارجية الأميركية درجة التحذير لرعايا الولايات المتحدة في لبنان، فوضعت في صدارة صفحتها على الإنترنت إشعاراً بالأحمر يحض الأميركيين على استكمال النموذج المخصص للأزمات والحصول على «معلومات حول المساعدة في المغادرة أو الانتقال». وقالت: «نواصل تقديم النصح للمواطنين الأميركيين بمغادرة لبنان الآن، نظراً للطبيعة غير المتوقعة للحرب المستمرة بين (حزب الله) وإسرائيل والانفجارات الأخيرة في كل أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت».

وأشارت إلى أن السفارة الأميركية في بيروت «تشجع بشدة المواطنين الأميركيين، خصوصاً الموجودين في جنوب لبنان، أو قرب الحدود مع سوريا، و/أو في مستوطنات اللاجئين على مغادرة تلك المناطق على الفور».

وعندما سئل عن الأميركيين الذين يغادرون لبنان، أجاب الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، أن الرحلات الجوية التي نظمتها الولايات المتحدة بدءاً من الأسبوع الماضي لا تزال متواصلة، موضحاً أن «نحو 900 مواطن أميركي ومقيم دائم بشكل قانوني وأفراد أسرهم غادروا» بالفعل، بالإضافة إلى «مئات آخرين غادروا على متن الرحلات الجوية التجارية».

ولفت إلى أن الدوائر الأميركية المختصة تواصلت حتى الآن مع نحو 8500 شخص داخل لبنان طلبوا مزيداً من المعلومات حول إمكانية المغادرة.

وأكد أيضاً أنه «من المهم للغاية أن يكون المطار مفتوحاً، بل أيضاً أن تكون الطرق المؤدية إلى المطار مفتوحة، حتى يتمكن المواطنون الأميركيون الذين يريدون المغادرة من الخروج، بالإضافة إلى مواطني البلدان الأخرى الذين يريدون المغادرة».

تطبيق الـ1701

ولم يجب ميلر بوضوح عن سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى دخول القوات الإسرائيلية إلى لبنان بوصفه «غزواً محدوداً». ولكنه أكد أن «النتيجة التي نريد أن نراها هي التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يعني إبعاد قوات (حزب الله) عن الحدود، ودخول قوات (اليونيفيل) والقوات المسلحة اللبنانية (...) لإحلال الأمن في جنوب لبنان، حتى يتمكن الإسرائيليون في شمال إسرائيل من العودة إلى ديارهم، ويتمكن اللبنانيون في جنوب لبنان من العودة إلى ديارهم». وأشار إلى أن «هناك محادثات جادة للغاية جارية حول هذا الموضوع مع شركائنا» في المنطقة، مشيراً إلى اتصالات بلينكن مع نظرائه الفرنسي جان نويل بارو، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمصري بدر عبد العاطي. وأكد أن الولايات المتحدة «تدعم استهداف إسرائيل لحزب الله (...) بطريقة تتوافق مع القانون الإنساني الدولي وتقلل من الخسائر بين المدنيين».

وإذ شدد على أن واشنطن «لا تريد أن ترى (اليونيفيل) معرضة للخطر بأي شكل»، أقر بأن هذه القوات «تلعب دوراً مهماً في إرساء الأمن بلبنان، وفي نهاية المطاف نريد أن نراها قادرة على القيام بوظيفتها في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701».

وأوضح ميلر أن «الحل للأزمة السياسية داخل لبنان ليس حلاً يمكن أو ينبغي للولايات المتحدة أن تمليه. بل إن هذه القرارات يجب على لبنان أن يتخذها»، كاشفاً أن المسؤولين الأميركيين «يرغبون في رؤية مجلس النواب اللبناني ينتخب رئيساً جديداً، ورؤية الحكومة اللبنانية تكسر الجمود الذي فرضه (حزب الله) عليها».