يقترب دونالد ترمب من انتزاع ترشيح الحزب الجمهوري، بعد فوزه على منافسته نيكي هايلي في ولاية ساوث كارولاينا. ويُمثّل فوز الرئيس الأميركي السابق انتكاسة كبيرة لهايلي، التي تُجسّد جناحاً أكثر وسطية في الحزب الجمهوري، خصوصاً أنّ الانتخابات جرت في الولاية التي كانت حاكمة لها لستّ سنوات.
ورغم هزيمتها، أعلنت هايلي عزمها على البقاء في سباق الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقالت لمؤيديها خلال تجمع في تشارلستون: «لن أتخلى عن هذه المعركة».
وكان ترمب مرشحاً للفوز بقوة، رغم قائمة التهم الجنائية الموجَّهة إليه. وسيعزز هذا الفوز الكبير دعوات حلفاء الرئيس السابق التي تطالب بانسحاب هايلي، آخر منافسي ترمب المتبقين، من السباق الانتخابي. لكن هايلي التي يبدو أن أداءها فاق توقعات استطلاعات الرأي ببضع نقاط، تصر على مواصلة حملتها على الأقل حتى يوم «الثلاثاء الكبير»، في الخامس من مارس (آذار)، عندما يدلي الجمهوريون بأصواتهم في 15 ولاية ومنطقة أميركية.