الإكوادور تتراجع عن تسليم معدات عسكرية «سوفياتية» إلى أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4865406-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
الإكوادور تتراجع عن تسليم معدات عسكرية «سوفياتية» إلى أوكرانيا
وزيرة خارجية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد (إكس)
كيتو:«الشرق الأوسط»
TT
كيتو:«الشرق الأوسط»
TT
الإكوادور تتراجع عن تسليم معدات عسكرية «سوفياتية» إلى أوكرانيا
وزيرة خارجية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد (إكس)
أعلنت الإكوادور، أمس (الاثنين)، أنها لن تسلم أسلحة من الحقبة السوفياتية إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة، بعد تعهد سابق لها في هذا الإطار أثار غضب موسكو وأدى إلى حظر واردات الموز الإكوادوري إلى روسيا، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأكدت وزيرة الخارجية غابرييلا سومرفيلد أمام لجنة برلمانية أن «الإكوادور لن ترسل أي مواد حربية إلى دولة متورطة في نزاع دولي مسلح».
في يناير (كانون الثاني) أعلن الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا أنه اتفق مع واشنطن على تبادل معدات عسكرية روسية قديمة بأسلحة جديدة أميركية الصنع لمحاربة العصابات المرتبطة بتهريب المخدرات.
وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت أن الأسلحة التي ستستبدلها الإكوادور ستُرسل بعد ذلك إلى أوكرانيا لمساعدتها في ساحة المعركة ضد روسيا. وأثار هذا الاتفاق غضب موسكو.
عقب ذلك، أعلنت روسيا، وهي أحد المستهلكين الرئيسيين للموز الإكوادوري، حظرا على واردات الموز من خمسة مصدّرين إكوادوريين، مشيرة إلى وجود آفة حَشَريّة. ولاحقا تراجعت روسيا عن قرارها.
كاش باتيل مرشح ترمب لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ماذا نعرف عن كاش باتيل مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»؟
كاش باتيل مرشح ترمب لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)
رشَّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، كاش باتيل، الموالي له، والذي عمل مستشاراً له خلال ولايته الأولى، لتولِّي قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
ويبلغ باتيل من العمر 44 عاماً، وهو ابن مهاجرَين من الهند، وقد شغل عدداً من المناصب العليا خلال ولاية ترمب الأولى (2017- 2021)، وعمل في «البنتاغون» وكان مستشاراً في مجلس الأمن القومي.
حليف مخلص لترمب
كان باتيل لسنوات حليفاً مخلصاً لترمب، وله رأي مماثل له فيما يتعلق بنظرية «الدولة العميقة»، وهو مصطلح يستخدمه الرئيس المنتخب للإشارة إلى البيروقراطية الحكومية، حسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس».
وقد ألَّف باتيل كتاباً حول هذه النظرية.
وكان باتيل جزءاً من مجموعة صغيرة من مؤيدي ترمب الذين رافقوه إلى المحكمة، خلال محاكمته الجنائية الأخيرة في نيويورك؛ حيث أخبر المراسلين أن ترمب كان ضحية «سيرك غير دستوري».
وبعد مغادرة ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021، كان باتيل واحداً من عدة أشخاص عيَّنهم ترمب ممثلين للاطلاع على سجلاته الرئاسية. وكان أحد المسؤولين السابقين القلائل في إدارة ترمب الذين زعموا -دون دليل- أن ترمب قد رفع السرية عن جميع السجلات المعنية، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وتم استدعاؤه لاحقاً للمثول أمام هيئة محلفين كبرى فيما يتعلق بالتحقيق.
كما شهد لصالح ترمب في جلسة استماع في محكمة كولورادو، تتعلق بجهود الرئيس المنتخب لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، في الفترة التي سبقت أعمال الشغب العنيفة في 6 يناير 2021 في مبنى «الكابيتول» الأميركي.
انتقاداته لمكتب التحقيقات الفيدرالي
انتقد باتيل خلال كثير من المقابلات والتصريحات العامة مكتب التحقيقات الفيدرالي، داعياً إلى إعادة تشكيل مهامه بشكل جذري، والحد من سلطاته، وتطهير صفوفه من أي موظف يرفض دعم برنامج ترمب.
وفي مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا العام، في برنامج «Shawn Ryan Show»، تعهد باتيل بفصل أنشطة جمع المعلومات الاستخباراتية لمكتب التحقيقات الفيدرالي عن بقية مهامه، وقال إنه «سيغلق» مبنى المقر الرئيسي للمكتب في شارع بنسلفانيا في واشنطن العاصمة، و«سيعيد فتحه في اليوم التالي كمتحف لـ(الدولة العميقة)».
وأضاف: «سآخذ 7 آلاف موظف يعملون في ذلك المبنى، وأرسلهم عبر أميركا لملاحقة المجرمين».
في مقابلة منفصلة، قال باتيل إنه وآخرين «سيبحثون عن المتآمرين؛ ليس في الحكومة فقط، ولكن في وسائل الإعلام أيضاً».
وأضاف، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي هُزم فيها ترمب أمام جو بايدن: «سنلاحق الأشخاص الذين يعملون في وسائل الإعلام، والذين كذبوا بشأن المواطنين الأميركيين الذين ساعدوا جو بايدن في تزوير الانتخابات الرئاسية. سنلاحقهم، سواء كان ذلك جنائياً أو مدنياً. نعم، نحن نضعكم جميعاً تحت الملاحظة».
منتقد شرس للتحقيق بشأن العلاقات بين روسيا وحملة ترمب
كان باتيل منتقداً شرساً وصريحاً لعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي، أثناء التحقيق في العلاقات بين روسيا وحملة ترمب الرئاسية لعام 2016.
وخلال فترة عمله مساعداً للرئيس السابق للجنة الاستخبارات الدائمة بمجلس النواب، ديفين نونيس، ساعد باتيل في كتابة تقرير من 4 صفحات يفصل ما قيل إنه أخطاء ارتكبتها وزارة العدل في الحصول على أمر بمراقبة أحد مستشاري حملة ترمب.
تلقى أموالاً من الكيانات المرتبطة بترمب
تظهر السجلات أن باتيل كسب مئات الآلاف من الدولارات سنوياً، من الاستشارات للكيانات المرتبطة بترمب، بما في ذلك لجنة العمل السياسي، والشركة التي تمتلك منصة «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي.