الإكوادور تتراجع عن تسليم معدات عسكرية «سوفياتية» إلى أوكرانيا

وزيرة خارجية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد (إكس)
وزيرة خارجية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد (إكس)
TT

الإكوادور تتراجع عن تسليم معدات عسكرية «سوفياتية» إلى أوكرانيا

وزيرة خارجية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد (إكس)
وزيرة خارجية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد (إكس)

أعلنت الإكوادور، أمس (الاثنين)، أنها لن تسلم أسلحة من الحقبة السوفياتية إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة، بعد تعهد سابق لها في هذا الإطار أثار غضب موسكو وأدى إلى حظر واردات الموز الإكوادوري إلى روسيا، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكدت وزيرة الخارجية غابرييلا سومرفيلد أمام لجنة برلمانية أن «الإكوادور لن ترسل أي مواد حربية إلى دولة متورطة في نزاع دولي مسلح».

في يناير (كانون الثاني) أعلن الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا أنه اتفق مع واشنطن على تبادل معدات عسكرية روسية قديمة بأسلحة جديدة أميركية الصنع لمحاربة العصابات المرتبطة بتهريب المخدرات.

وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت أن الأسلحة التي ستستبدلها الإكوادور ستُرسل بعد ذلك إلى أوكرانيا لمساعدتها في ساحة المعركة ضد روسيا. وأثار هذا الاتفاق غضب موسكو.

عقب ذلك، أعلنت روسيا، وهي أحد المستهلكين الرئيسيين للموز الإكوادوري، حظرا على واردات الموز من خمسة مصدّرين إكوادوريين، مشيرة إلى وجود آفة حَشَريّة. ولاحقا تراجعت روسيا عن قرارها.


مقالات ذات صلة

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى أوكرانيا (حسابه عبر منصة إكس)

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة لم تكن معلنة مسبقاً للتأكيد على دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تحليل إخباري فون دير لاين بعد مصادقة البرلمان الأوروبي على تشكيلة المفوضية الجديدة بستراسبورغ في 27 نوفمبر (رويترز)

تحليل إخباري المفوضية الأوروبية الجديدة تباشر مهامها وسط هواجس أمنية واقتصادية

يمرّ الاتحاد الأوروبي بأصعب المراحل منذ تأسيسه بسبب الانقسام غير المسبوق تحت وطأة الانحسار الاقتصادي والسياسي في ألمانيا وفرنسا.

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا زيلينسكي وكالاس في كييف الأحد (أ.ف.ب)

زيلينسكي يرهن التفاوض مع روسيا بـ«ضمانات غربية» واستمرار الدعم العسكري

وصل رئيس المجلس الأوروبي ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى كييف الأحد مستغلين اليوم الأول من توليهما منصبيهما الجديدين لدعم أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (كييف)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال حديثه في منتدى إعلامي في إسطنبول السبت (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من خروج حرب روسيا وأوكرانيا عن السيطرة

حذرت تركيا من مخاطر خروج الحرب بين روسيا وأوكرانيا عن السيطرة لتؤثر على المنطقة المحيطة والعالم في ظل التهديدات باستخدام أسلحة الدمار الشامل.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا جنازة جندي أوكراني قتل خلال المعارك في كورسك (أ.ب)

روسيا وأوكرانيا تتبادلان جثث مئات الجنود

سلمت موسكو جثث 502 من الجنود الأوكرانيين الذين لقوا حتفهم في المعارك ضد القوات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

ماذا نعرف عن كاش باتيل مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»؟

كاش باتيل مرشح ترمب لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)
كاش باتيل مرشح ترمب لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)
TT

ماذا نعرف عن كاش باتيل مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»؟

كاش باتيل مرشح ترمب لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)
كاش باتيل مرشح ترمب لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)

رشَّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، كاش باتيل، الموالي له، والذي عمل مستشاراً له خلال ولايته الأولى، لتولِّي قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).

ويبلغ باتيل من العمر 44 عاماً، وهو ابن مهاجرَين من الهند، وقد شغل عدداً من المناصب العليا خلال ولاية ترمب الأولى (2017- 2021)، وعمل في «البنتاغون» وكان مستشاراً في مجلس الأمن القومي.

حليف مخلص لترمب

كان باتيل لسنوات حليفاً مخلصاً لترمب، وله رأي مماثل له فيما يتعلق بنظرية «الدولة العميقة»، وهو مصطلح يستخدمه الرئيس المنتخب للإشارة إلى البيروقراطية الحكومية، حسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس».

وقد ألَّف باتيل كتاباً حول هذه النظرية.

وكان باتيل جزءاً من مجموعة صغيرة من مؤيدي ترمب الذين رافقوه إلى المحكمة، خلال محاكمته الجنائية الأخيرة في نيويورك؛ حيث أخبر المراسلين أن ترمب كان ضحية «سيرك غير دستوري».

وبعد مغادرة ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021، كان باتيل واحداً من عدة أشخاص عيَّنهم ترمب ممثلين للاطلاع على سجلاته الرئاسية. وكان أحد المسؤولين السابقين القلائل في إدارة ترمب الذين زعموا -دون دليل- أن ترمب قد رفع السرية عن جميع السجلات المعنية، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتم استدعاؤه لاحقاً للمثول أمام هيئة محلفين كبرى فيما يتعلق بالتحقيق.

كما شهد لصالح ترمب في جلسة استماع في محكمة كولورادو، تتعلق بجهود الرئيس المنتخب لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، في الفترة التي سبقت أعمال الشغب العنيفة في 6 يناير 2021 في مبنى «الكابيتول» الأميركي.

انتقاداته لمكتب التحقيقات الفيدرالي

انتقد باتيل خلال كثير من المقابلات والتصريحات العامة مكتب التحقيقات الفيدرالي، داعياً إلى إعادة تشكيل مهامه بشكل جذري، والحد من سلطاته، وتطهير صفوفه من أي موظف يرفض دعم برنامج ترمب.

وفي مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا العام، في برنامج «Shawn Ryan Show»، تعهد باتيل بفصل أنشطة جمع المعلومات الاستخباراتية لمكتب التحقيقات الفيدرالي عن بقية مهامه، وقال إنه «سيغلق» مبنى المقر الرئيسي للمكتب في شارع بنسلفانيا في واشنطن العاصمة، و«سيعيد فتحه في اليوم التالي كمتحف لـ(الدولة العميقة)».

وأضاف: «سآخذ 7 آلاف موظف يعملون في ذلك المبنى، وأرسلهم عبر أميركا لملاحقة المجرمين».

في مقابلة منفصلة، قال باتيل إنه وآخرين «سيبحثون عن المتآمرين؛ ليس في الحكومة فقط، ولكن في وسائل الإعلام أيضاً».

وأضاف، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي هُزم فيها ترمب أمام جو بايدن: «سنلاحق الأشخاص الذين يعملون في وسائل الإعلام، والذين كذبوا بشأن المواطنين الأميركيين الذين ساعدوا جو بايدن في تزوير الانتخابات الرئاسية. سنلاحقهم، سواء كان ذلك جنائياً أو مدنياً. نعم، نحن نضعكم جميعاً تحت الملاحظة».

كاش باتيل (أ.ف.ب)

منتقد شرس للتحقيق بشأن العلاقات بين روسيا وحملة ترمب

كان باتيل منتقداً شرساً وصريحاً لعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي، أثناء التحقيق في العلاقات بين روسيا وحملة ترمب الرئاسية لعام 2016.

وخلال فترة عمله مساعداً للرئيس السابق للجنة الاستخبارات الدائمة بمجلس النواب، ديفين نونيس، ساعد باتيل في كتابة تقرير من 4 صفحات يفصل ما قيل إنه أخطاء ارتكبتها وزارة العدل في الحصول على أمر بمراقبة أحد مستشاري حملة ترمب.

تلقى أموالاً من الكيانات المرتبطة بترمب

تظهر السجلات أن باتيل كسب مئات الآلاف من الدولارات سنوياً، من الاستشارات للكيانات المرتبطة بترمب، بما في ذلك لجنة العمل السياسي، والشركة التي تمتلك منصة «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي.