قضية «أموال الصمت» تُطلق أولى محاكمات ترمب الجنائية

تنطلق في 25 مارس بعد رفض القاضي طلب تأجيلها

ترمب داخل المحكمة (رويترز)
ترمب داخل المحكمة (رويترز)
TT

قضية «أموال الصمت» تُطلق أولى محاكمات ترمب الجنائية

ترمب داخل المحكمة (رويترز)
ترمب داخل المحكمة (رويترز)

تنطلق أول محاكمة جنائية لرئيس أميركي سابق الشهر المقبل في نيويورك، حيث سيبدأ اختيار أعضاء لجنة المحلفين التي ستنظر في التهم الموجّهة لدونالد ترمب في القضية المعروفة إعلامياً بـ«أموال الصمت».

وحدّد القاضي خوان ميرشان، أمس (الخميس)، 25 مارس (آذار)، موعداً لبدء جلسات محاكمة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الأبرز في قضية دفع أموال لإسكات ممثلة إباحية. ورفض القاضي بذلك دعوات من فريق محامي ترمب لإرجاء المحاكمة، بحجّة تعارض توقيتها مع الحملة الانتخابية الرئاسية.

ويواجه الرئيس السابق في هذه القضية، وهي واحدة من أربع قضايا جنائية، 34 تهمة بتزوير حسابات مرتبطة بمدفوعات للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز. ويتهم المدّعون ترمب بإخفاء تحويلات مالية لمحاميه ومساعده مايكل كوهين بشكل غير قانوني، لتسديد مدفوعات لقاء سكوت دانييلز بشأن علاقات غرامية مزعومة لها مع الرئيس السابق. وقبل بداية الجلسة في نيويورك، تحدث ترمب إلى الصحافيين بشكل مقتضب نافياً ارتكاب أي مخالفات، ودفع مجدداً ببراءته. وكرر المرشح الرئاسي وصفه الملاحقات القضائية بأنها «تدخُّل في الانتخابات». وقال: «هذه ليست جريمة. لم يسبق لأحد أن رأى مثل هذا التدخل في الانتخابات من البيت الأبيض، مثلما يحدث الآن في عهد جو بايدن، وهي تستهدف إيذائي لأنني أتقدم بفارق كبير... بدلاً من التركيز على جرائم العنف والمهاجرين... يلاحقونني على أشياء لم أفعلها».

وبينما كان ترمب في نيويورك، حضر ممثلوه جلسة منفصلة في محكمة بأتلانتا للمطالبة باستبعاد رئيس الادّعاء، الذي يتهم ترمب بتزوير الانتخابات والابتزاز، من القضية.


مقالات ذات صلة

«الخارجية الأميركية»: العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة

الولايات المتحدة​ جنود إسرائيليون على الحدود مع لبنان (رويترز)

«الخارجية الأميركية»: العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن التقديرات الأميركية تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي عناصر من «حماس» في هجوم 7 أكتوبر (أ.ب)

أميركا تصدر عقوبات جديدة متعلقة بـ«حماس»

ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية، اليوم (الاثنين)، أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بحركة «حماس» في الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر (2023).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزارة الدفاع الأميركية (رويترز)

«البنتاغون»: وزيرا الدفاع الأميركي والإسرائيلي يجتمعان في واشنطن الأربعاء

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، إن الوزير لويد أوستن سيجتمع مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ القلق من تأثير المعلومات المضللة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يسيطر على أغلب الناخبين (إ.ب.أ)

الناخبون الأميركيون يخشون الأخبار المضللة الصادرة عن السياسيين أنفسهم

قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تواجه البلاد سيلاً من المعلومات الزائفة، وأكثر ما يخشاه الناخبون التضليل الإعلامي الصادر عن السياسيين أنفسهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

كشفت ميلانيا ترمب في مذكراتها الجديدة أنها لا تتفق مع كل قرارات زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هاريس وترمب يتبادلان الاتهامات

صورة تجمع المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
صورة تجمع المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
TT

هاريس وترمب يتبادلان الاتهامات

صورة تجمع المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
صورة تجمع المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

بينما دخل السباق نحو البيت الأبيض شهره الأخير، واشتدت الحملة الانتخابية، تبادلت نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب، الاتهامات بـ«عدم الكفاءة» و«الكذب».

وخلال حلولها ضيفة على «البودكاست» الشهير «كول هير دادي»، نددت المرشحة الديمقراطية بالعنف ضد المرأة، ودافعت عن الحق في الإجهاض، مشيرة إلى «أكاذيب» منافسها الجمهوري الذي اتهمها بأنها تؤيد «إعدام أطفال» في الشهر الثامن أو التاسع من الحمل. وكان ترمب ذهب إلى أبعد من ذلك، عندما وصف هاريس بأنها «غير كفؤة بشكل صارخ»، مستشهداً، حسب رأيه، بعدم استجابة الحكومة الفيدرالية لمساعدة المتضررين من إعصار «هيلين».