وزير الخارجية الصيني يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي في تايلاند 

صورة مركبة لوزير الخارجيّة الصيني وانغ يي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان (ا.ف.ب)
صورة مركبة لوزير الخارجيّة الصيني وانغ يي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان (ا.ف.ب)
TT

وزير الخارجية الصيني يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي في تايلاند 

صورة مركبة لوزير الخارجيّة الصيني وانغ يي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان (ا.ف.ب)
صورة مركبة لوزير الخارجيّة الصيني وانغ يي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان (ا.ف.ب)

يلتقي وزير الخارجيّة الصيني وانغ يي خلال زيارته لتايلاند، من الجمعة إلى الاثنين، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، وفق ما أعلنت وزارة الخارجيّة الصينيّة.

وقالت الوزارة في بيان الجمعة: «وفقاً لما هو متّفق عليه بين الصين والولايات المتحدة، سيعقد وانغ يي جولة جديدة من الاجتماعات مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان في بانكوك».

تدهورت العلاقات الصينية الأميركية في السنوات الأخيرة بسبب قضايا عدة مثل وضع تايوان والتجارة والتكنولوجيات الجديدة وصراع البلدين على النفوذ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحتى حقوق الإنسان.

ومع ذلك، يبدو أن البلدين حريصان على تجديد الحوار، إذ أرسلت واشنطن عدداً من كبار المسؤولين إلى بكين العام الماضي، وعُقِد اجتماع في نوفمبر (تشرين الثاني) بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جينبينغ، في سان فرانسيسكو.

لكن العلاقات بين القوتين ما زالت متوترة بشأن مسألة جزيرة تايوان التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية.



رئيس بنما يستبعد إجراء محادثات مع ترمب بشأن إدارة القناة

الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)
الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)
TT

رئيس بنما يستبعد إجراء محادثات مع ترمب بشأن إدارة القناة

الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)
الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)

استبعد الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو، الخميس، إجراء محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن إدارة قناة بنما، نافياً أي تدخل للصين في تشغيلها.

كما رفض مولينو إمكانية خفض الرسوم على السفن الأميركية رداً على تهديد ترمب بالمطالبة باستعادة واشنطن السيطرة على الممر المائي الحيوي الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

وقال مولينو، في مؤتمر صحافي: «لا يوجد شيء نتحدث عنه»، مضيفاً: «القناة بنمية، وتنتمي إلى البنميين. ولا إمكانية لفتح أي نوع من المحادثات حول هذا الواقع الذي كلّف البلاد دماً وعرقاً ودموعاً».

والقناة التي افتتحت عام 1914 أنشأتها الولايات المتحدة، وسلّمتها إلى بنما في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1999، بموجب معاهدة وقّعها عام 1977 الرئيس الأميركي جيمي كارتر، والزعيم القومي البنمي عمر توريخوس.

ترمب في ولاية تكساس في 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

وانتقد ترمب، السبت، ما وصفه بالرسوم «السخيفة» المفروضة على السفن الأميركية التي تعبر القناة، ملمحاً إلى نفوذ الصين المتزايد.

وحذّر من أن «إدارة القناة تعود لبنما وحدها، لا إلى الصين ولا أي جهة أخرى. لم ندعها ولن ندعها أبداً تقع في الأيدي الخطأ!».

وشدّد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان «التشغيل الآمن والفعال والموثوق» لهذا الممر المائي، «فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش».

والولايات المتحدة هي المستخدم الرئيسي للقناة، حيث تمر عبرها 74 في المائة من البضائع الأميركية، تليها الصين بنسبة 21 في المائة.

سفينة شحن تعبر قناة بنما في الثاني من سبتمبر 2024 (أ.ب)

وأوضح مولينو أن رسوم استخدام القناة: «لم يتم تحديدها بناء على رغبة الرئيس»، ولكن بموجب «عملية عامة ومفتوحة» وثابتة منذ فترة طويلة.

وأضاف: «لا يوجد أي تدخل أو مشاركة صينية على الإطلاق في أي شيء له علاقة بقناة بنما».

والأربعاء، زعم ترمب على منصته «تروث سوشيال»، دون دليل، أن جنوداً صينيين يعملون في قناة بنما بشكل غير قانوني.

ونفى مولينو هذا الادعاء أيضاً، قائلاً: «لا يوجد جنود صينيون في القناة، بحق الله».

وأقامت بنما علاقات دبلوماسية مع الصين عام 2017 بعد قطعها العلاقات مع تايوان، وهو قرار انتقدته إدارة ترمب الأولى.