تشهد ولاية نيوهامشير، اليوم، معركة وجهاً لوجه بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ومنافسته الوحيدة والأخيرة حتى الآن على بطاقة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المندوبة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، التي تسعى إلى وقف الزحف الترمبي في الانتخابات التمهيدية، غداة انسحاب منافس آخر: حاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
وأنهى ديسانتيس، الأحد، طموحه المتمثل بالوصول إلى البيت الأبيض، قبل يومين فقط من انتخابات نيوهامشير، وبعد أيام فقط من الفوز الساحق الذي حققه ترمب في المجالس والتجمعات الانتخابية لولاية أيوا، حيث حصل الرئيس السابق على تأييد 51 في المائة من الأصوات، بينما حلّ ديسانتيس ثانياً بنسبة 21 في المائة، وهايلي ثالثة بنسبة 19 في المائة.
وتسعى هايلي إلى الإفادة من ائتلاف الجمهوريين المناهضين لترمب في نيوهامشير؛ لعكس هذا التقدم وخوض سباق «وجهاً لوجه» ضد ترمب.
وعلى أثر انسحاب ديسانتيس، ركز ترمب انتقاداته على هايلي، واصفاً إياها بأنها «ليست ذكية بما يكفي». وكذلك سخرت هايلي من قدرات ترمب العقلية بعدما خلط بينها وبين الديمقراطية نانسي بيلوسي خلال تجمّع انتخابي. وقالت: إنه «ليس في المستوى ذاته الذي كان عليه عام 2016 فحسب. أعتقد أننا نشهد شيئاً من هذا التراجع.