هيئة الطيران الأميركية تمنع تحليق طائرات «بوينغ 737 ماكس 9» وتأمر بفحصها

بعد انخلاع نافذة خلال رحلة لشركة «ألاسكا إيرلاينز»

طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 9» خارج مصنع إنتاجها في واشنطن (أ.ب)
طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 9» خارج مصنع إنتاجها في واشنطن (أ.ب)
TT

هيئة الطيران الأميركية تمنع تحليق طائرات «بوينغ 737 ماكس 9» وتأمر بفحصها

طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 9» خارج مصنع إنتاجها في واشنطن (أ.ب)
طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 9» خارج مصنع إنتاجها في واشنطن (أ.ب)

أمرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، السبت، بإخضاع 171 طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 9» لعمليات فحص فورية ومنعتها من التحليق حتى الانتهاء من ذلك، غداة حادثة وقعت خلال رحلة في ولاية أوريغون بشمال غربي الولايات المتحدة.

وذكرت الهيئة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن توجيهات إدارة الطيران الفيدرالية «تفرض على المشغلين (شركات الطيران) فحص الطائرات قبل قيامها برحلة جديدة»، مشيرة إلى أن هذه العملية تتطلب ما بين 4 و8 ساعات لكل طائرة.

وهبطت طائرة تابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» اضطرارياً، الجمعة، في ولاية أوريغون بشمال غربي الولايات المتحدة بعدما أبلغ عدد من ركابها الـ177 عن أن إحدى النوافذ انخلعت من مكانها على إثر الإقلاع، على ما أعلنت الشركة.

وأوضحت إدارة الطيران الفيدرالية عبر شبكة «إكس» أن الطائرة أقلعت في الرحلة رقم 1282 من مطار بورتلاند الدولي قرابة الخامسة عصراً (الأولى من فجر السبت بتوقيت غرينتش) قبل أن تعود بسلام «بعدما أفاد الطاقم بمشكلة في الضغط». وأظهرت صور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي نافذة مقتلعة في طائرة تدلّت من سقفها أقنعة أكسجين.

وأوقفت شركة «ألاسكا إيرلاينز» تحليق العشرات من طائرات «بوينغ 737 ماكس 9» لإجراء فحوصات سلامة عليها بعد الحادث.

وهذه أحدث واقعة تتعلق بالطراز الأكثر مبيعاً لشركة «بوينغ» والذي توقف تحليقه مدة عامين تقريباً بعد حادثي تحطم في عامي 2018 و2019.

ولم يتضح حتى الآن سبب هذا القصور الواضح في هيكل الطائرة، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وقال بن مينيكوتشي الرئيس التنفيذي لشركة «ألاسكا إيرلاينز» في بيان إن أسطول الشركة المكون من 65 طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 9» لن يعود إلى العمل إلا بعد إجراء عمليات صيانة وفحوصات سلامة احترازية توقع الانتهاء منها في «الأيام القليلة المقبلة».

وأعلنت الشركة، السبت، الانتهاء من أكثر من ربع عمليات الفحص دون العثور على أي مشكلات.


مقالات ذات صلة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

أوروبا صورة مثبتة من مقطع فيديو يظهر تحطم الطائرة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

قال وزير الدفاع البلغارى أتاناس زابريانوف اليوم (الجمعة) إن طائرة تدريب عسكرية تحطمت في بلغاريا، مما أسفر عن مقتل الطيارين.

«الشرق الأوسط» (صوفيا )
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم قاذفة استراتيجية روسية فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو تم إصداره في 14 فبراير 2023 (رويترز)

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا طائرتان مقاتلتان فرنسيتان من طراز «رافال» تحلقان خلال مناورة عسكرية دولية مع البحرية الهندية في 11 مايو 2017 قبالة سواحل بريست غرب فرنسا (أ.ف.ب)

اصطدام مقاتلتين من طراز «رافال» في شمال شرقي فرنسا

اصطدمت طائرتان مقاتلتان من طراز رافال أثناء تحليقهما في الجو، قبل أن تسقطا على الأرض وتتحطما في شمال شرقي فرنسا، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (باريس)
أميركا اللاتينية صورة متداولة للطائرة المنكوبة (إكس)

سقوط طائرة تُقل 62 شخصاً في البرازيل... ولا ناجين

قال مسؤولون محليون إن طائرة تقل 62 شخصاً سقطت قرب ساو باولو في البرازيل، اليوم الجمعة، ليلقى جميع من كانوا على متنها حتفهم.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع بعد أكثر من 60 عاماً من اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس تجذب الاهتمام.

وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهَّد الرئيس المنتخَب دونالد ترمب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالاغتيال، إذا ما أعيد انتخابه.

وخلال فترة ولايته الأولى، قدم ترمب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات التي تم الكشف عنها حتى الآن بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب «القضية مغلقة»، الذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: «إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً يقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة».

ومن المتوقَّع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم (الجمعة)، بدقيقة صمت في الساعة 12:30 ظهراً بديلي بلازا؛ حيث قُتِل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.

وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.