أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، أنها تأخذ الوضع في البحر الأحمر «على محمل الجد» بعد أن أطلق الحوثيون صاروخ «كروز» على سفينة تجارية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بات رايدر، في مؤتمر صحافي: «التصرفات التي رأيناها تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، وهي خطيرة، ومن الواضح أنها تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وبالتالي فهذه مشكلة دولية تتطلب حلاً دولياً»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وكانت السفينة «إستريندا» التي ترفع العلم النرويجي، قد تعرضت للهجوم.
وأضاف رايدر أنه تم إطلاق صاروخ «كروز» المضاد للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وأن السفينة «يو إس إس ماسون» التي كانت على بعد 90 ميلاً بحرياً تقريباً، استجابت لنداء استغاثة من السفينة التجارية، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وأكد أن الولايات المتحدة تواصل القيام بدوريات في الممرات المائية الدولية في المنطقة، وأن الجيش الأميركي «لن يتردد في اتخاذ الإجراءات التي نراها ضرورية ومناسبة، بما في ذلك الحماية من الأعمال في المجال البحري التي يمكن أن تهدد قواتنا».
وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن، أمس، مسؤوليتها عن استهداف سفينة تابعة للنرويج بصاروخ بحري، وقالت إنها كانت محملة بالنفط، وإنها كانت «في طريقها إلى إسرائيل»،